ضاعت من عمري اربع سنين الحسرة تقتلني وذهبت الى طبيب نفسي

لو كانت الحسرة تعيد لنا ما انقضى، لاستعدنا كل أوقاتنا الضائعة ولمحونا كل خيباتنا السابقة ولكن ذلك مستحيل حدوثه، لذلك فشغل النفس بما ينفعها أولى، والإنصراف عن التفكير في مثل هذه الأمور هو الأفضل لك في حياتك، حاول أن تطرد هذه الأفكار كلما حاصرتك وذكر نفسك باستمرار أنه لا فائدة منها ولن تجلب لك سوى الصداع .

اشغل نفسك بهواية ما، صب تركيزك على دراستك الحالية واطمح للتفوق فيها، ولا تجعل تلك الأربع تكتسح حيزاً كبيراً من حياتك بل هي مجرد ذكرى وعبرة كغيرها من الذكريات التي لا تتوقف كثيراً عليها في حياتك .

في أسفل الصفحة تجد السؤال، يمكنك الاطلاع على النصائح به

أيضًا هذا رابط السؤال. ما زالت التعليقات موجودة على الرغم من حذف السؤال

لا تأسف علي ما فات إلا لتجتهد فيما هو أتي، لن أقول لك إنسي ما ماضي ولا تجاهلة بل إجعلة درساً ينير لك مستقبلك ويعلمك الكثير في مواقف الحياة ولست وحدك من مررت بظرف فكلنا لدينا من ذلك الماضي بحلوة ومرة وتسمر الحياة ونستمر معها بما تعلمناه منها وما علمتنا هي إياه.

بالنسبه للحسرة على الماضي هنا يأتي الايمان بأن ما اصابك ايها العبدلله لم يكن ليخطئك ابدا و ان هذا اختيار الله لك و انك لو عرض عليك قدرك لاخترته بنفسك .

سأقول لك قصتي انا لدي العديد من الاخوان والاخوات لا انكر بأني عانيت كثيرا و لم اتزوج و لم اتخرج حتى وزدت في سنوات دراستي واعاني الخوف في كل ترم دراسي من الرسوب لضعف مستواي و وضعي الصحي الذي يرهقني بينما ارى اخوتي جميعا لا يعانون صحيا و بل درسوا الجامعه وتخرجوا و منهم من توظف و كلهم تزوجوا و مضوا في حياتهم وانا عالق الى الان في حياتي .

انصحك بنصيحه من اخ ان تبدا بدايه جديده كل مامررت به مررت به و اعتقد بأنك فشلت في جانب واحد في حياتك بينما انا حياتي الاجتماعيه غير جيده و عانيت من نرجسيه والدي و الفقر و الخوف الدائم بالاضافه انه لا يمكنني الحصول على علاج احيانا بسبب رفض والدي و تدخله لذا انصحك الا تتأسي و لا تنتحب .

فادني علاج و رأيت اثره سريها قد تعتقد بأنه شبيه بالتخدير لكن ان اردته لا بأس هو علاج ديني يعني