انا في كرب شديد وذهبت الى طبيب نفسي قبل سنتين كنت طالب في الجامعة وكنت اعمل كفري لانسر مصمم جرافيك وفتحت مشروع تجارة اكترونية وبد فترة وجيزة فقط جمعت مبلغ 3 الف دولار وكنت سعيد جدا جدا كيف طالب جامعي ومعي المبلغ هذا طيب كيف لو خلصت شهادتي وتفرغت للعمل بشكل كامل المهم اشتريت سيارة احلامي سيارة سوبرت رياضية وتعطلت سارة وبعتها بالخسارة واعلنت افلاسي ولي سنتين ماني قادر اجمع دولار واحد هل فقدت عقلية المليونير الي كانت معي ولاش ابي حل تكفووووووووووووون
انا في كرب شديد وذهبت الى طبيب نفسي
بداية أعجبني تفكيرك وعقليتك عندما كنت طالب جامعي، العقلية الريادية رافقتك في ذلك الوقت وهذا شيء يحسب لك، فكرة خسارة كل شيء في لحظة ما والافلاس أمر وارد، لكن لماذا هذا الحزن؟ بإمكانك أن تنهض مرة أخرى على قدميك والعودة أفضل. أمامك أكثر من فرصة، فمثلا التخصص الذي تخرجت منه يمكنك العمل به ربما في وظيفة. اعتقد أن هذه خطوة لتستعيد أموالك والاهم من ذلك سيكون هذا بمثابة حافز للانخراط بشكل أكبر في العمل الحر وتأسيس مشاريع تجارية جانبية. والتفكير في الدخل السلبي وهكذا. حاول فيصل تحديد أهدافك وماذا تريد وماذا ستفعل. اعتقد أنّ هذا أمر مهم جدًا.
مرحبًا فيصل،
لاشك أن الوقوع بعد النجاح أمر محزن، ومن الصحي أن تشعر بهذا الحزن ويؤثر بك. ولكن ليس من الصحي تأثيره فيك بطريقة سلبية، بالعكس لا يمكنك معرفة أفضل مذاق للنجاح إلا بعد أن تتجرع من الفشل. أنصحك باغتنام الفترة الحالية لترتيب أمورك ووضع استراتيجية لشخصيتك العملية ومعرفة نقاط قوتك ونقاط ضعفك لتتمكن من العودة بقوة إلى مجال عملك، وبالفعل اتخذتَ أول خطوة عبر ذهابك للطبيب النفسي.
وأرى أن أي مشروع ينبغي على صاحبه القيام بتحليل سوات الرباعي SWOT، خاصة وإن لم يؤدي المشروع مهامه المطلوبة. ويُبنى هذا التحليل على عمل نموذج تقييم يقيس ما يمكن للمشروع القيام به وما لا يمكنه القيام به، ويمكنك قبل البدء مجددًا عمل التحليل عبر
- معرفة نقاط القوة لديك ولدى مشروعك ومحاولة الاستفادة منها.
- معرفة نقاط الضعف ومحاولة تحسينها.
- معرفة التهديدات المحتملة للمشروع، وكيف يمكن مواجهتها.
- معرفة فرص النجاح وكيفية الوصول إليها.
وعليك التيقن بأن ما حدث كان مقدرًا، وواجبك نحو هذا القدر التعلم منه والنهوض مجددًا ولكن بتأني.
بالتوفيق.
هل تعتقد أنك كنت تمتلك شيء وانت طالب جامعي يا فيصل وفقدتك بعد فترة!
أنت ذات الشخص بذات التفكير وبذات القدرة على ريادة مشروع خاص بك، اعتقد أن الأمر بحاجة فقط ببداية مرتبة وأسلوب منظم لتعود بشكل قوي من جديد بالتأكيد تملك خبرة قوية من خبرتك السابقة وبالمناسبة مجددا حتى وإن لم تكن النتائج ستظهر بشكل سريع،بالتأكيد،ستعود لنفس المسار حتى لو بشكل متأخر، لا توهم نفسك أنه كان لديك عقلية المليونير وفقدتها!
فقط عود من جديد ورتب الأمور بشكل متناسق واعرض عن عملك بأسلوب جيد وكل شيء سيعود لساره من جديد.
(نصيحة أخرى لا تصرف جميع الأموال التي تملكها على أصل واحد فيما بعد بالمستقبل)
صحيح انك خسر بعض الاموال ولكنك بالتاكيد استفدت اكثر من درس من هذه الخساره فابمكانك انت تعتبر هذه الاموال هي اجر لدوره تدريبيه عن اداره المال وان تخسر بعض الاموال في بدايه حياتك وتكتسب الخبره والتجربه افضل من ان تخسرها لاحقا بسسب نفص الخبره . والذي لايرتكب الاخطاء لايمكن ان يتعلم . حاول ان تبدا بمشروع اخر وحاول ان توسع من دائرة معارفك وكن كثير الحركة في الاسواق وفي الاحياء وفي مدينتك من اجل المشروع المناسب في المكان المناسب .
على الجانب الإيجابي، تعرضك لهذه الخسارة في عمر صغير أمر ممتاز لأنك تعلمت درسا مهما جدا في الإدارة المالية، وهو من الأسس المذكورة في كتاب "الأب الغني والأب الفقير"، وهو ألا تشتري الكماليات قبل أن تصل لدرجة من الغنى والثبات المالي. ففي بداية الطريق، أعد استثمار كل الفائض لديك ليدر عليك دخلا إضافيا، كأن تبدأ مشروع جديد أو توظف أموالك أو تأخذ دورات احترافية. فخاصة في مجال العمل الحر، دائما هنالك فترات من الوفرة وفترات من الجفاف، وعليك أن لا تغتر بنفسك مهما جمعت مبالغ كبيرة خلال فترات قصيرة.
أما فيما يتعلق بعدم قدرتك على جني المال كالسابق، فيوجد العديد من الأسباب، على الأرجح أنك لا زلت تحت صدمة نفسية من الخسارة، فتفكيرك وقدراتك الإبداعية تحت التشويش، ولا تتقبل فكرة البدأ من الصفر، بل ربما أنك لم تعد ترضى بمشريع أقل من ربحا من السابق سعيا لتعويض الخسارة بسرعة، ولكن عليك أن تتماشى مع المتوفر لإعادة الأمور إلى مجاريها. ولعل الله يمنع عنك أبواب الرزق كي تتعلم المسؤولية المالية ومن ثم ستعود الأمور إلى مجاريها. تقبل أخطاءك وتعلم منها ولا يزال المستقبل أمامك، في الوقت الحالي خطط لطريقة في إدارة المال وتخلص من الإحساس السلبي المرتبط بخسارتك، فالمال والسيارات يعوضان، على عكس أمور أخرى في الحياة.
اخى الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايوجد كرب . فقط ظروف سيئه
فلقد وثقت فى نفسك اكثر من اللازم حتى سلط الله عليك نفسك لاحظ كلماتك بدقه (وكنت سعيد جدا جدا كيف طالب جامعي ومعي المبلغ هذا طيب كيف لو خلصت شهادتي وتفرغت للعمل))
ماحدث قد حدث انت لست مريض نفسي انت مريض بالثقه الكامله فى النفس اتجه الى الله واجلس مع نفسك اعتبرها جلسة علاج نفسى وبالورقه والقلم احسب سر نجاحك بتركيز وايضا كل الاخطاء التى مررت بها وحاول ان تتعلم من الاخطاء وتقوم بالتصحيح انت فى كامل قوتك لا تيأس ابعد الكسل عن قلبك وعقلك .
ولنت جالس الان بكل تركيز ماذا سيحدث ان سمعت صراح فى المنزل واخبروك ان به حريق لا سمح الله
حينها سوف ترى طاقه وقوه لم تراها من قبل قوه داخليه خفيه للاسف لا تستعين بها ابدا حتى اوشكت على الخمول
حاول الاستعانه بها لترك الدنيا خلفك واجعل الله امامك وتوكل على الله واستعين بالطاقة الكامنه فى داخلك وعد للعمل وسوف ترى من الخير اكثر منما كنت تحلم به لاكن طلبى
حافظ على الصلوات فى اوقاتها وان كنت تحافظ اجعل من يومك ساعه لتلاوة القرأن الحكيم واخرج جزء بسيط من ربحك لمن يحتاج وسترى الفرق منتظر ردك حتى اطمئن عليك والله الموفق
التخطيط السيء منذ البداية هو السبب، وكما يبدو من قصتك أنك مستقل ناجح ومصمم بارع واستطعت تحقيق ما عجز عنه الكثيرون، ولكن ما كان ينقص خطتك هو الإستراتيجية المستقبلية أو كما أسميها أنا "الخطة ب"، وللأسف يقع الكثير من الشباب الناجحين في هذا الخطأ، فبمجرد وصولهم إلى الثروة التي كانوا يأملون الوصول إليها تعمي الحماسة عيونهم عن ما يخبئه المستقبل من تطورات، فيسيئون التصرف في الأموال ولا يعدون حساباً لليوم الذي قد يتعرضون فيه للخسارة .
أنت لست فاشل ولم تفقد شيئاً مما كنت عليه، أنت فقط بحاجة إلى خطوة جديدة مختلفة، وصبر وإصرار حتى تصل، والنهوض ليس أمراً مستحيلاُ، والأهم هو أن لا تكرر أخطاء التجربة الأولى .
أتمنى لك التوفيق .
هل فقدت عقلية المليونير
من قال أنّك امتلكت هذه العقلية أصلاً؟ للصراحة لا يمكنك امتلاك عقلية المليونير ليس لإنّك ضعيف بالمرّة، بل لإن لا وجود فعلي لهذا الأمر في الحياة الواقعية، الحياة الواقعية هي مسرح لتبادل القيمة، أنت تملك شيء، تعطيه مقابل شيء آخر، هذا كل ما نقوم به هنا على الأرض، قد تخدعك النقود قليلاً وتصوّر لك أنّك تبادل قيمتك بالمال، المال لا قيمة له، وهم حقيقي، أنت تبادل القيمة دائماً بالقيمة، فهذا المال نحن كبشر أسقطنا عليه قيمة متفق عليها تمكّنك من شراء القيمة التي تريدها حقاً (كالمنتجات مثلاً) لهذا أنصح حضرتك بدلاً من أن تقول وتسأل: هل فقدت عقلية المليونير؟ - أن تسأل نفسك هذا السؤال: هل فقدت القيمة التي كنت أقدّمها؟ - وإن كنت قد فقدتها فعلاً، فما الذي أحسنه بحق أنا وما الذي يحتاجه المحيط؟ مجرّد نظرة بسيطة على هذه الأمور بهذه الطريقة ستجد ألف دولار أخرى تنتظرك وأرقام أكبر بكثير.
قرأت الكثير من منشوراتك ويتضح لي منها بأنك في مرحله الرفض لكل ما يحدث لك في حياتك لكن ارى بأن ماحدث لك كان ينبغي ان يحدث مثلك كنت اود البدأ في عمل حر منذ اربع سنين واكثر وانا اتمنى عملاً حرا و عندما حصلت عليه خسرته قبل ثلاث شهور عشت ماعشته ولكن الان انا راضي لانه كان ينبغي ان يحدث لي بالفعل تعلمت درسا و هذا يضمن تقليل الفشل بالاضافه بأنه يتضح لي من خلال منشوراتك بأنك رجل مميز و ناجح والا لما سألت نفسك كثيرا عن فشلك و بالاضافه انت تعمل و الذي يعمل يجب ان ينجح ويفشل عليك ان تقرأها جيدا "يجب" يعني فرض الفشل بدايه للنجاح ودائما تذكر لا بطل بلا جروح ضعها نصب عينيك و لا تقل لنفسك بأنك خسرت انت تنجح و تسبق من هم حولك و لن تدرك ذلك الا في الوقت المناسب انصحك بقراءة قصص اشخاص فشلوا ثم نجحوا والسلام.
التعليقات