كيف تتعامل مع االمصائب؟


التعليقات

مرحبًا عزيزتي أسما،

الهموم والكروب هي أمور لا بد أن نمر بها في حياتنا، ورغم ثقلها على القلوب إلا أنها تأتي أحيانًا كقارب نجاة لا نشعر به إلا بعد مروره. فتلك المصائب التي تصيبك هي كفارة للذنوب وجالبة للخير بأمر الله. وإن كنت لا أعلم حجم المصائب التي ألمت بكِ، ولكني على يقين بأنكِ قادرة على تجاوزها والتعلم منها.

أما عن القلق والتوتر الذي يصيبكِ، فلست أهلًا للنصح كوني عانيت منهما كثيرًا في حياتي. إلا أني سأخبركِ بما أقوم به لتهدئة نفسي وإخبارها أن كل شيء سيكون بخير.

  • في البداية عليكِ أن تعلمي أن كل مر سيمر، وأن ما يصيبنا من هموم لا يقدر بعُشر ما يمكننا تحمله.
  • معرفة أن الحياة متقلبة وكل يوم على حال مختلف، وبالتالي من الطبيعي أن نمر بيوم سعيد وآخر حزين ولا ذنب لنا في ذلك.
  • لعب الرياضة من الأمور الهامة للغاية للتخلص من القلق، وأنصحكِ برياضة المشي في مكان به هواء نظيف، وياحبذا لو مارستي هذه الرياضة مع أحد أصدقائك.
  • شرب الأعشاب الدافئة كاليانسون والنعناع سيساعدان على تخفيف القلق كذلك.
  • زيارة الطبيب الباطني لعلاج القولون العصبي ، وزيارة الطبيب النفسي إن تكررت نوبات القلق أكثر من الحد الطبيعي لها.

شكرا لك انما استفدو انا ايضاً

تأتيني بعض الكروب والمصائب كحال البشر جميعاً.

على رسلكِ يا أسماء! من قال لك أن جميع الناس تتعرض للكروب والمصائب؟ أعتقد أن هذا من قبيل المعلومات المغلوطة المرسخة بأذهاننا أو حتى طريقة الحوار بين البشر والمعتمدة على الشكوى. ولكن أخذ هذا بتعميم مطلق يشير إلى أن جميع الناس مكروبة أمر ليس دقيقًا ولو كان كذلك لأندثر الكوكب وطمر من حجم الطاقات السلبية المتفاعلة داخله.

هل من حل ؟ او تهدئة نفسيه و كيف تتعاملون مع القلق والخوف من المجهول خصوصا ان كان شيئا ً مستمراً؟

الحل يبدأ من عقولنا فمن الضروري القيام بتغيير نظرتنا للأمور وجعلها أكثر اتزاناً، فلا نفكر بالأمر على أنه مصيبة بل نبحث عن أسبابها ولماذا حدثت معنا وكيف يمكننا استغلالها للبدء من جديد بداية أقوى وأكثر ايجابية.

الخروج من دائرة المشكلة والتفكير بها وكأنها لشخص آخر يجعلنا نرى حلولاً لم نكن نراها وهذا ما يحدث حين نقدم نصيحة للأشخاص الآخرين ونتعامل مع مشكلتهم بحكمة وروية كوننا لم ننفعل.

عندما اقلق و احاول علاج الموضوع اصبح مضطربة ولا استطيع تهدئة نفسي و حتى قولوني العصبي .

إذا كانت المصائب تنتهي حين تواجهينها بهذه الطريقة، فاستمري بذلك.. أما لو كان هذا لا يغير الواقع ولا يصل بك إلى حل فما الفائدة منه ولماذا تثقلين على نفسك بهذا طالما لا جدوى، ففكري على الأقل أن لا تزيدي الخسائر.

اولا العلاج البدنى ثم سياتى الهدوء العصبى والتفكير الصحيح فى كل الأمور

يعنى ممكن تعملى فحص عن الامراض البدنية هى السبب فى توتر الاعصاب والتقلب المزاجى

  • أو خطوة هي تقبل الامر واعتباره قضاء وقدر ويمكن تجاوزه
  • وثاني خطوة التفكير و التركيز على الحل وليس على سبب المشكلة
  • وثالث خطوة الثقة في النفس وطلب المساعدة من اقرب الناس اليك

أتفهمك أسماء كوني أشبهك كثيرًا. في صغري كنت أتساءل كيف ستكون حياتي. كنت اعتقد أنها ستكون حياة وردية وسأحقق أحلامي. لم أفكر في يوم ما إنه من الممكن أن أكبر والا أحقق أحلامي التي تروادني في ذلك الوقت أو أن أدخل في موجة من المصائب والآلام التي ستنتابني ولكن هذا ما حصل.

الآن وبالنظر للسنوات التي أمضيتها من حياتي، أشعر بأنني كنت مخطئًا من رفع سقف توقعاتي. اليوم ما بين كل فترة وفترة أحاول أن أتعامل مع محنة جديدة. أؤمن في كل محنة منحة. أغوص في المجهول، ولكن أتعلمين ماذا أفعل، قبل النوم أحمد الله أنني ما زلت على قيد الحياة، فطالما النفس موجود، إذًا ربما سأتعافى من هذه المصائب وأحقق ما كنت أحلم به. إذًا كافيء نفسك كونك شخص ما زلت على قيد الحياة وأن لديك طاقة تحمل كبيرة. أنت محظوظة. لعلك تسمعين وتقرأين من يتخذ قرار الانتحار عندما المصائب تنتابه ولكن أنت قوية جدًا. والدليل على ذلك، ها أنت تطلبين النصيحة في كيفية التعامل مع المصائب. تعاملي مع المصائب على أنها جزءً من الحياة.

تقبل مشاعرك السلبية أمر مهم في كيفية التعامل مع المصائب، اسمح لنفسك الشعور بالالم. الكبت يعود بنتائج عكسية سواء على الصحة الجسدية أو النفسية.

حاولى أن تحدثي تغيير ايجابي في حياتك، مثلا يمكنك انجاز شيء ملموس في حياتك المهنية أو التعليمية وهكذا.

احترام الذات وعدم جلدها أمر مهم في تعاملنا مع المصائب. لهذا لابد أن تحترمي ذاتك وتعتزي بها. المصائب عابرة ويمكن الشفاء منها مع الوقت.

هل من حل ؟ او تهدئة نفسيه و كيف تتعاملون مع القلق والخوف من المجهول خصوصا ان كان شيئا ً مستمراً؟

تنقسم المصائب إلى نوعين: نوع لا يد لنا فيه مطلقا ولا يمكن رده؛ ونوع لنا فيه اكتساب ويمكن رده.

الأول مثل الموت، فهذا أمر لا يد لنا فيه ولا يمكن رده.

والثاني مثل خسارة مال أو مصدر دخل، وهذا قد يكون بسببنا ويمكن استدراكه، وخطوات الحل تتلخص في الآتي:

  • بعد الاعتراف بالمشكلة يجب تحديد السبب الأساسي فيها.
  • ثم معرفة الخلل والأخطاء التي أدت إلى هذا السبب.
  • والبحث عن حلول لهذه الأخطاء وتداركها، وطالما أن السبب للبشر دخل فيه، سواء كان صاحب المشكلة أم غيره فيمكن حله.
  • بعد حل الخلل، نقوم بالوقوف على الناتج وهي المشكلة التي حصلت، فإن أمكن إصلاحها بعد تدارك الخطأ فهو حسن، وإن كانت تحتاج إلى تدخل فيمكن النظر والبحث عن الحلول التي تساعدنا على ذلك، وطالما أن الأصل تم حله وتداركه فسيصبح هذا سهلا إن شاء الله.

هذا التنظيم والترتيب يحل الهدوء، وعملية تنظيم الأفكار تسهل من الحل، وربما يكون التفكير في نتائج المشكلة هو الذي يثير الأعصاب ويصعب الحل، فيجب عدم النظر إليه، بل النظر إلى الخطأ الذي أدى للمشكلة حتى نستطيع حلها.

أولا أقدر شعورك و أشعر بك و أتمنى لك تحسن الحال و راحة البال و الشفاء من القولون العصبي

ثانيا يجب عليك على الفور التخلص من هذا الإعتقادر أن المصائب آتية أو من الخوف من الغد لتكرار المشاكل ، عزيزتي أين التفاؤل و الأمل في حياتك ؟ يجب عليك فورا نبذ الأفكار التشاؤمية و جلب التفاؤل كحل عقلي ، بالنسبة للمشاكل اسألي نفسك هل لك يد بها أم أنك بريئة تماما ، فلو أن لنا يد ببعض المشكلات نحاول أن نتجنبها حتى نحصل على نتيجة مختلفة غير النتيجة التي نتوقعها ، أيضا اطلبي المساعدة ممن حولك و حاولي تغييير الظروف المحيطة بك و الأشخاص السلبين و ضعي حدود حول نفسك تحميك من تأثير المشكلات

فجميعنا ميتون و مع ذلك نأكل و ننام و نضحك و نتزوج و ننجب و نسافر و ننجح فلماذا إذا نمارس حياتنا بطبيعة رغم أننا نعلم النهاية الحتمية ، الإجابة تكمن في أننا يجب أن ننظر للحياة بنظرة أخرى و بتفكير آخر.

جزئية القولون العصبي يمكنك شرب الميرمية فلها تأثير قوي لتهدئة القولون العصبي

أتمنى لك السعادة

شكراً لك ع كلامك لانو اعاني نفس الشيء لكني أعجز عن الكتابه ولكن الحمدلله انك كتبتيها كانك قلتي الي بداخلي وشكرا لانو يمديني احصل ع الحل 🌹🌹🌹🌹🌹🌹

أولا اصلاح ما بيننا وبين الله ثم الوالدين

ثم الابتعاد عما يقلق البال ويخيف الروح

ثم عمل اي ايجابي


انصحني

مجتمع لطلب النصائح في مختلف المجالات. ناقش واطرح استفساراتك، واحصل على مشورة. تواصل مع أعضاء آخرين للحصول على أفكار وحلول تساعدك في اتخاذ قراراتك.

39.4 ألف متابع