مرحبًا عزيزتي أسما،
الهموم والكروب هي أمور لا بد أن نمر بها في حياتنا، ورغم ثقلها على القلوب إلا أنها تأتي أحيانًا كقارب نجاة لا نشعر به إلا بعد مروره. فتلك المصائب التي تصيبك هي كفارة للذنوب وجالبة للخير بأمر الله. وإن كنت لا أعلم حجم المصائب التي ألمت بكِ، ولكني على يقين بأنكِ قادرة على تجاوزها والتعلم منها.
أما عن القلق والتوتر الذي يصيبكِ، فلست أهلًا للنصح كوني عانيت منهما كثيرًا في حياتي. إلا أني سأخبركِ بما أقوم به لتهدئة نفسي وإخبارها أن كل شيء سيكون بخير.
- في البداية عليكِ أن تعلمي أن كل مر سيمر، وأن ما يصيبنا من هموم لا يقدر بعُشر ما يمكننا تحمله.
- معرفة أن الحياة متقلبة وكل يوم على حال مختلف، وبالتالي من الطبيعي أن نمر بيوم سعيد وآخر حزين ولا ذنب لنا في ذلك.
- لعب الرياضة من الأمور الهامة للغاية للتخلص من القلق، وأنصحكِ برياضة المشي في مكان به هواء نظيف، وياحبذا لو مارستي هذه الرياضة مع أحد أصدقائك.
- شرب الأعشاب الدافئة كاليانسون والنعناع سيساعدان على تخفيف القلق كذلك.
- زيارة الطبيب الباطني لعلاج القولون العصبي ، وزيارة الطبيب النفسي إن تكررت نوبات القلق أكثر من الحد الطبيعي لها.
التعليقات