العمل تحت ضغط مهارة مهمة وتضيف الكثير لصاحبها سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى العمل، فالحياة مليئة بالتحديات والضغوطات، سواء بسبب مواعيد طارئة، ومطالب العمل ولأن حياتنا لا تخلو من التوتر والقلق يجب أن نتعلم كيف نوجه هذا التوتر ونتعامل معه بطريقة صحية ونحاول التعامل مع هذه الضغوطات بشكل مسبق وأهم الطرق التي اعتمد عليها.
- التخطيط لإدارة أوقات الأزمات، فبعد اكتساب خبرة كافية سيكون لديك القدرة على التنبؤ بأوقات الأزمات ووضع خطة مناسبة للتعامل معها،
- أيضا تحديد الاولويات من الاستراتيجيات المهمة التي تجعلنا دوما ضمن الوقت المحدد، فمعرفة ما يجب إنجازه وما يمكن تأجيله أو حتى إلغائه مهم جدا ويساهم في تقليل الضغط.
ويمكنك هنا الاستعانة بنموذج أيزنهاور وهو نموذج يساعدك على تقسيم المهام وفق الأهمية والضرورية وهو مقسم لأربع مستويات العاجل والمهم، والمهم ولكن ليس عاجل، وعاجل ولكن غير مهم، وليس عاجل ولا مهم، ووفقا لذلك يمكنك تحديد الأولويات ووضع جدول لخطتك اليومية.
- لا تجعلي اهتمامك بالموعد النهائي للامتحان أو لقضاء مهمة معينة هو الذي يحركك أو يشعرك بالضغط، ولكن اجعلي اهتمامك وتركيزك على الخطوات التي تفعليها بحاضرك لتحقيق الهدف.
- أيضا تحقيق الموازنة بين الضغط والهدوء والراحة وهنا البعض ينصح باليقظة الذهنية ولكن أنا أفضل ممارسة الأمور التي تجلب لي الراحة والهدوء ولو لدقائق معدودة وكل شخص لديه من هذه الأمور والتي تختلف مني إليك مثلا.
التعليقات