أعاني من صعوبة في طلب اجازة العمل، هل لديك نصيحة لي؟

مرحباً،

إن الإجازة هي حق من حقوق الموظف. ويجب أن يكون شرط أساسي من شروط عقد العمل. لا اعرف طبيعة عملك، ولكن حاول أن تنجز المهام المكلف بها في أقل وقت وبجودة عالية تحظى بإعجاب المدير. كذلك، حافظ على علاقة طيبة قائمة على الاحترام بينك وبين المدير. وعندما تقوم بطلب الإجازة، اطلبها بشكل مهني لطيف من المدير. وبإمكانك أن تعد المدير بإنجاز المهام في وقتها دون تأخير. لا تدع له فرصة يجد شخصاً آخر لينهي مهامك الغير منجزة. كن له الموظف المثالي الذي يخشى أن يخسره.

الإجازات المقررة من ناحية الشركة ومذكورة بإجراءات العمل، هي حق مكفول للموظفين، وليس منطقيا أن يكون هناك أي تخوف من طلبها، المهم أن يكون هناك نظام واحترام وتقدير للعمل وأيضا حسب نوع الإجازة.

فمثلا الإجازة المرضية تكون وفق تقارير طبية، وبالتالي لا مجال للعذر أو الـتأخير كما أنها من الإجازات التي لا ترفض لحساسيتها، وبموجب التقرير الطبي يتم حصول الموظف على إجازة.

هناك الإجازة العارضة وهي ليست متوفرة بأغلب الشركات الخاصة قد تكون في الحكومية فقط، ويكون عددها 7 أيام ويمكن للموظف التغيب اضطراريا دون علم مسبق من المدير وهذه للظروف الاضطرارية فقط كأن يتعذر الحضور فجأة نتيجة عطل أو تعب مفاجىء وهكذا.

الإجازة السنوية وهي 21 يوما وفي بعض الجهات الحكومية تزداد مع ازدياد السن للموظف، ويكون لها قواعد والتي تختلف من شركة لآخرى مثل:

إعلام المدير بموعد الإجازة قبل بموعد محدد، والحصول على موافقة مسبقا، وكان لابد أن يكون هناك بديل لإنجاز المهام المكلفة منا، وكان يقوم بها أحد الزملاء بالقسم معنا والذي أنسق معه وأحصل على إمضائه قبل الإجازة.

لذا أنصحك بإجراءات الإجازات بشركة وما يجدر بك فعله قبل الحصول على الإجازة وافعل وفق ما يتم، وبعدها يمكنك التحدث مع مديرك وتنسيق الأمر لصالح العمل ولصالحك أيضا.

ملحوظة: هناك بعض الأقسام مثل خدمة العملاء تحتاج لتنسيق مسبق ومن سيقوم بالمهام في غيابك ومثل هذه الأمور وهنا تنسيق المهام أمر مهم جدا.

الاسهل اطلب الاجازة من أول العام

شخصيا منذ بداية العام اطلب اسبوعان اجازة في فصل الصيف متوافقة مع عطلة الاطفال .

وبمجرد حصولي عليها ... ابدء بتسريب اخبار حجزي للفنادق وربما قضاء وقت بزيارة صديق في دولة اخرى ..

ملاحظة: ربما احجز ٣ ايام فقط ولكنني لن اخبرهم بأي تفاصييل، يكفي أن يعلم مديري أنني حاجز و مسافر وهو ما يشكل حماية نفسية قوية ضد أي وساوس في رأس المدير أن يطلب إلغاء الاجازة . هاهاهاع

اذا كانت الإجازة من حقك فلا يوجد داع للخوف.

قم بطلبها حسب الطريقة المعتمدة في مؤسستك سواء كان الطلب خطيا أو شفويا أي أن تطلبها بنفسك من المدير.

قم بإخباره بأسباب طلبك لها وبمدى حاجتك إلى الراحة مع التزام الرسمية والأدب بينك وبينه، وستجري الأمور على ما يرام.

الاجازة حق من حقوق الموظف, عليك اخبار مدير العمل و معرفة رأيه قبل أخذها بوقت

يمكنك حتى أن تعوض أيام الاجازة بساعات عمل اضافية .

في البداية يا صديقي عليكَ أن تؤمن بشكل جدّي بأن الراحة السلبية من العمل هي واحدة من أهم الحقوق التي يجب عليك أن تحصل عليها، حيث أنني وجدتُ في العديد من الأصدقاء هذا الحرج في طلب الإجازة، وكلّ الحالات كان الأمر عائدًا إلى أن حق الراحة السلبية من العمل ليس معرتفًا بهم لدى هذه النوعية من الشخصيات. المشكلة تبدأ من داخلك أنت، وإذا آمنت بأن هذا حقك الطبيعي، لن تجد لدى مديرك أي سبيل من سبل اللوم أو عدم الاعتراف بذلك. عليك أن تؤمن بأنه يعرف أنه حقك، لكن المشكلة الرئيسية هي أنك لا تمنح نفسك هذا الحق، فكيف تطلب منه أن يمنحك شيئًا ترفض أن تعترف أنت بملكيتك له؟

حسب طبيعة عملك..

كل وظيفة لها عدد محدد من الإجازات، حيث يمكنك أن تختار يوم وترسل فقط رسالة للمدير، تخبره أنك اليوم إجازة.

هكذا بهذه البساطة، ولا يجب عليك التبرير إذا كنت في وظيفة حكومية ولك عدد من الإجازات.

أما في الوظائف الخاصة فلابد أن تعرف كم عدد الأيام المسموح لك فيها إجازة.

فتقوم بنفس الطريقة التي أخبرتك بها.

المهم هو أن تفعلها في المرة الأولى، وبعدها سيصبح الأمر سهلا عليك.

نعم هناك اختلاف بين الموظفين في طلب حقوقهم، يرجع هذا الأمر لتجارب شخصية او لتجارب الغير. وننصح دائما أن يكون الانسان نفسه، اي يستفيد من تجربته الخاصة وان وقع في المحظور وعليه ان يتمتع بالذكاء الإداري.

كثيرا ما أسمع أن الاجازة للموظف ولكن يجب ان تكون مسببة ومن حق الادارة ان تمتنع عن اعطاءها للموظف طالما لا يحتاجها. ربما يحدث هذا في المؤسسات القمعية واؤكد على القمعية التي تريد استعباد العاملين وجعلهم مثل العصور الوسطى.

هناك نماذج للاجازات . وهناك قانون العمل ان ينظم هذه الإجازات ومن حق الموظف أن يأخذ حقه في الاجازات وهناك دول تعتبر ان عدم قيام الشخص باخذ اجازنه يعني ان لديه خللا اجتماعيا والبعض يعتبره نقصا فيه وقد يؤثر في تقييم الأداء له.

دوما أهجمي على الشيء ولا تتركيه يهجم عليه .. تقدمي لاجازتك بقوة وتمتعي بها .. بهذا توفري الكثير من المخاوف والتفكير في أمور لا تبدو انها مشكلة او تشكل اي مشكلة.

أخذ إجازة للموظف تعد من حقوقه المشروعة وأي مؤسسة تقدم للموظف إجازته وهي مدفوعة الأجر، يوجد نقطة مهمة إذا كانت طبيعة المؤسسة التي تشتغل فيها قد وقعت معها عقد العمل بين أوراق عقد توجد مادة تحمل كيفية أخذك للإجازة والمدة المطلوبة مثلا هناك بعض من الشركات عندما يتجاوز الموظف 3 أشهر في العمل يطالب بالإجازة عندما يكون جديدا في العمل ومع الخبرة يمكن أن يطالب هو بموعد أخذ إجازته.

المهم الدخول لمنطقة الراحة بعد تعب وإجهاد في العمل لابد أن تلجئ إليه حتى تستعيد طاقتك وحماسك، بإمكانك أن تصارح المدير مباشرة بضرورة أخذك للاجازة لأنك ارهقت وجسمك يتطلب هذا.

مادامت الاجازة مهمة إلى هذه الدرجة و عائدها مفيد لك و حتى للعمل، عليك طلبها اذا كنت تريد أن تكون منتجا في عملك و في صحة جيدة على جميع المستويات، و بالنسبة للمدير أظن أنه عليك أن تشير إلى فوائد الاجازة حتى تقنعه بالموافقة أو بالأحرى تجعله هو من يقترح عليك الاجازة... كأن تقول مثلا: أنك متعب و تحتاج اجازة ليتحسن اداءك في العمل، لكنك لا تريد اخذ اجازة لصالح العمل، إجعله هو من يأخذ قرار اجازتك.

حتى يواجه طلب الاجازة بالقبول فلابد وأن تتحقق العديد من مسببات قبولها والمتمثلة في: أن يكون للموظف خطة مستقبلية للأجازات، فيقوم الموظف مثلاً بطلب اجازة مصيف خلال شهر أغسطس في بداية العام، هذا الأمر يعطي انطباع جيد عن الموظف ويعطي للإدارة المرونة في تنظيم عمليات قبول تلك الطلبات بالتناوب بين الموظفين والأقسام بحسب حاجة العمل، كما أن الاجازات لابد وأن تطلب في الأوقات المناسبة، بغض النظر عن الاجازات المرضية عافاكم الله جميعاً، ولابد أيضاً من أن تكون الاجازة بصيغة الطلب وليس المطالبة، فلتقل على سبيل المثال،أنني أرغب في قضاء عطلة لمدة أسبوعين في شهر أغسطس القادم، هل هذا ممكن، لا تقل لقد حجزت فندقاً في باريس وأريد اجازة.

لو طبقت كل هذه الأبعاد في طلب الاجازة بشكل احترافي سيتم قبول طلب الاجازة قطعاً.