"صاحب بالين كداب" حقيقة ام كذب ؟

عليكم السلام،

لفت نظري من خبراتك، أن لديك مهارة لا بأس بها في مجال الكتابة، التنافس في مجال الكتابة ليس بالأمر السهل، فهناك مستقلين محترفين ومُتمرسين في هذا المجال، لِذا لابد أن تكون لدينا الإستعدادية الكاملة للتحدي والتنافس. برأيي أنه يجب إيلاء اهتمام بالملف الشخصي الخاص بكِ على مواقع العمل الحر، فلابد أن يكون مُبهر ويجذب العميل، فمن المعروف أن الملف الإحترافي يرفع من احتمالية قبولك في مشروع تقدمتِ له. لِذا لابد أخذ هذه الأمور في عين الإعتبار.

• معرض الأعمال هو أكثر شيء يُلفت نظر العميل، لِذا أرى أنه من الأفضل أن يقتصر المعرض على نماذج جيدة في مجال الكتابة وهذا بالتأكيد في البداية بعد ذلك وبعد الحصول على عدة مشاريع وتكوين عملاء؛ يُمكنك اضافة معارض مختصّة في مجالات أخرى غير الكتابة.
• كتابة عرض للمشروع مهم، لعل الكثير منا يهمل ذلك، ولكن في الحقيقة طريقتك في كتابة العرض، تظهر للعميل هل فعلًا أنتِ كاتبة مُتمرسة أم لا!
• كمبتدئة في مجال العمل الحر، أنصح بوضع سعر منخفض، مستقبلًا يُمكنك رفع القيمة.
• توثيق حسابك من الأشياء التي تزيد من قبولكِ على المشروع.
• بعد أن تصبح كاتبة محترفة لديها عملاء ومشاريع وتقييم، يمكنك تطوير نفسك في مهارات أخرى مثل الترجمة ومهارات أخرى.
• وآخيرًا لا تيأسِ عزيزتي، تحلّي بالصبر، وكل بداية صعبة ولكن بعد ذلك الأمور تكون أفضل.

بالتوفيق،

سأقول كلاما ربما لن يعجبك! ولكنني لا أقصد منه إحباطك بل تشجيعك.

باستثناء اللغة الآسيوية التي تتقنينها كل ما ذكرته هي أمور عادية ومهارات متوفرة في أغلب الناس, يبدو أنك تقيمين مهاراتك بشكل خاطئ.

كلنا عرب نجيد اللغة العربية ونكتب بها ولا يكفي عشقها لإحتراف الكتابة بها, فنصك هذا مليء بالأخطاء الإملائية والنحوية ولا أحد سيرغب بتوظيفك إن اطلع عليه, أنا أيضا لدي أخطاء إملائية بالجملة فهذا أمر عادي...ولكن بالنسبة لشخص يود نيل فرصة عمل يجب أن تكون قدراتك اللغوية جد قوية, فالكتاب الجهابذة كثر ولايمكنك منافستهم بهذا المستوى.

كل من ولج المدرسة يجيد اللغة الانجليزية سواء بإتقان أو بشكل لا بأس به, لا يمكنك منافسة من يجيد الإنجليزية بشكل احترافي من خريجي كليات الأدب الانجليزي أو الدارسين بالمعاهد الأجنبية أو من درس بالخارج, الكل يجيد أدوات مايكروسوفت وهي تدرس في العديد من المدارس العربية منذ الصغر, ولأغلب الناس خصوصا النساء هوايات تشبه هوايتك كالكروشيه والخرز...

وبالتالي التحدث عن أن لديك العديد من المهارات وعدم القدرة على التركيز في مهارة واحدة هو وهم, لأنه من المفترض أن نجيد جميعا برامج مايكروسوفت واللغة العربية والانجليزية وأن نتوفر على هوايات...إلى جانب العديد من المهارات الأخرى.

لذا بالإضافة للنصائح التي قدمتها هدى لك بخصوص معرض الأعمال, عليك تنمية مهاراتك اللغوية أكثر سواء العربية أو الانجليزية إن أردت ولوج عالم الترجمة أو كتابة المقالات الاحترافية.

كما أنه لابأس من التقدم لمشاريع متنوعة المجالات ترين فيها قدرتك على إنجازها, لأن كل المشتغلين في مجال العمل الحر العرب يعرضون عدة خدمات متنوعة, لا يوجد عامل حر متخصص فقط بالتفريغ الصوتي أو التنسيق, لأنها أمور بسيطة يمكن للعديد إنجازها.

جميل أن يكون لديك كل هذه المعارف والمهارات والتي لابد أنكِ ستعرفين كيف توظفيها لخدمتك يومًا يوم، قرأت مقولة تقول ((أعرف كل شيء عن شيء، وأعرف شيء عن كل شيء))

ولهذا أنصحك بالتركيز على مهارة واحدة وإتقانها غاية الاتقان وبجانب هذه المهارة يمكنك تطوير مهاراتك وقدراتك في المجالات الأخرى وبهذا تكوني وصلتي لمرحلة الاحتراف في إحدى المجالات ومرحلة الهواية في بقية المجالات وبعد إتمام الإتقان لهذا المجال والعمل به يمكنك التركيز على مهارة أخرى بنفس المنوال،

كل الحظ والتوفيق.

وحينما قررت العمل الحر وجدت نفسى اسعى فى جميع المجالات السابقة . فعندما اجد عميل يطلب كاتب محتوى اتقدم . واذا طلب عميل ترجمة للغة التى اتقنها اتقدم ايضا بلا تردد.وعندما ارى عنوان يطلب تفريغا صوتيا او تنسيق ببرامج المايكروسوفت اخبر نفسى ان هذا العمل قد خلق لى واتقدم ايضا . ولكن تبوء كل المحاولات السابقى بالفشل.

كل البدايات تكون صعبة قليلا ومربكة، لكنّ مع قليلٍ من التركيز و تنظيم الوقت تتحسّن الأمور، مثلا أنا في البداية و إلى الآن مازلت أتحمس لجميع الاعمال، المقالات، كتابة محتوى تسويقي، قصص قصيرة، لكن التطبيق ليس مثل ما نظنه و نعتقد أننا نستطيع فعله.

الإنسان غالبا يبالغ في رؤية نفسه و مواهبه، و قد يقيّم نفسه بشكل أكبر من ما هو عليه في الواقع، لذلك العمل و الميدان وحده يكشف الحقيقة، لذلك بعد اختبارك للواقع، يمكنك التركيز على مهارة واحدة و إتقانها جيدًا و البداية بها في العمل الحر، تبقى أفضل من عدة مهارات منقوصة.

تدشين المحاكمات لأنفسنا يا صديقتي هو أسوأ شيء يمكن أن نرتكبه. عليك التحلّي بالرضا عن نفسك، وعليك إدراك الحقيقة التي لا مفر منها، وهي أننا بشر ولنا الحق في أن نبحث عن أنفسنا ما حيينا. عليك ألا تحسابي نفسك على كل ذلة وكل دقيقة، لأنك بهذا الأسلوب تلهين عقلك عن البحث عما ترغبين في القيام به وتحقيقه. استمري في البحث وضعي المحاكمات النفسية جانبا.

في العصر الذي نعيش فيه أصبحت المشتتات وعوامل جذب الإنتباه كثيرة جداً وإن لم تركزي في مجال واحد، فإنكي لن تحققي نتائج عالية في أي مجال من المجالات،

والحل في هذا الأمر هو التركيز في مجال واحد فقط أو أكثر قليلاً، بحيث تركزي كل طاقتكي ومجهوداتك في تلك المجالات، وبالتالي فإن مهاراتك وخبراتك وقدراتك في هذه المجالات سوف يتحسن ويزيد بشكل عالي جداً،

أما لو مشيتي في عدة طرقات بدون التركيز في مجالات معينة قليلة فإن هذا التشتت سوف يستمر مع الأسف، وستقل الإنتاجية بكل تأكيد.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أولا أريد أن أرحب بك بشدة بيننا في حسوب، وأنا أقرأ الكلام شعرت أنك تتحدثين عني!

لكن يبدو أنك محظوظة أكثر، حيث لديك لغة أخرى غير العربية.. وفيكِ مواصفات مميزة.

عزيزتي.. لكل بداية صعوبة.

وأكثر ما تحتاجين له في العمل الحر هو الصبر.. الصبر أولا وأخيرا في كل خطوة من خطوات العمل.

إليك أهم النقاط التي يجب أن تركزي عليها:

🔸️كتابة نموذج لكل عمل تبرعين فيه، مثل كتابة إبداعية، كتابة مقالة، كتابة نموذج تلخيص، كتابة نموذج لتفريغ صوتي مع إرفاقه برابط للفيديو الذي فرغت منه، كنابة نموذج للترجمة، واضح وبسيط.

وضعها في معرض الأعمال.

🔸️كتابة عرض واضح ومميز، حيث تكتبين المزايا التي يمكن أن يحصل عليها العميل إذا اختارك، وتخبرينه كم أنت جدية في العمل، ومتقنة، وحريصة على الوقت، والتسليم في الموعد.

🔸️كتابة نبذة عنك، كتابة نبذة قوية، تكتبين فيها مهاراتك، دراستك، وجملة أو بيت شعر أو شيء كشعار لك في العمل..

🔸️تكرار المحاولة مع العميل، إذا رأيته قد وضع عرضا، وأعاده في المرات التالية، ركزي أن لا تيأسي، بل تتقدمين، وتكتبين عرض أفضل من ذي قبل.

🔸️أكثر ما أفادني في تجربتي هي وصية صديقتي حيث قالت لي: ابتكري شيء كهدية للعميل..

وهنا في أحد عروضي المميزة، كتبت للعميل أنني لن أفرغ له المحتوى الصوتي وفقط؟ بل سأقوم كهدية بكتابة فهرس، ومقدمة، وتنسيق الملف.

أريد أن أعيد لك أنه يمكنك العمل بكل مهاراتك، ولكن الصبر هو الأهم، وعدم اليأس.

بالتوفيق

تقريبا أنا نفس ظروفك، أنا ذات 28 ربيعا، بدأت أشعر بالملل من حياتي والإذلال من أصحاب العمل الذين أعمل معهم فقررت خوض تجربة جديدة وهي العمل الحر، أنا طبيبة وأحب الكتابة والقراءة والترجمة واجتازت بعض الكورسات فيهم بفضل الله، لم أكتف بهذا بل سعيت لتعلم المزيد ويحدث هذا الأمر معي دائما في التقدم لعمل ما متاح أو تم عرضه على الشبكات المختلفة..

أنا مثلك تماما أتقدم للوظائف المختلفة سواء تخلص عملي أو غيره، ولكن لم أيأس في الحصول على عمل حتى لو راسلني أحد أصحاب المشاريع وأخبرني بأني غير مناسبة فحتما سأصل يوما ما؛ لم يولد أحد عبقريا، حتى عملي كطبيبة العمل فيه أو به ليس سهلا ومرحبا به في كل وقت وآن.. فتحلي بالصبر يا عزيزتي واستعيني بالله، لم أحصل على عمل من الوهلة الأولى وحتى بعد الحصول على عمل ومراسلة أصحاب العمل لي أحصل على الرفض أيضا..

الصبر ثم الصبر وكل شئ آت، وحتى ما لم تحصلي عليه اليوم سيفيدك جدا في الغد.

مرحباً عزيزتي،

يشتت امتلاكنا العديد من المهارات طريقنا أحياناً، لذلك يجب عليك تنظيم أمورك. رتبي أولوياتك، فعلي سبيل المثال، ما هي المهارة التي تجيدينها أولاً، وما هي المهارة التي تجني منها مبلغاً أكبر من النقود؟ إن استطعتِ تحديدها، فابدءي بالبحث عن عمل في ضوء هذه المهارات. أما بالنسبة للعمل الحر، فهناك بعض المعايير التي يجب أن تعملي في ضوءها مثل البروبوزال الذي تعرضينه للحصول على انتباه العميل، وأعمالك السابقة التي توضح طبيعة عملك للعملاء.