ربنا يهدأ قلبكم و يصبركم ويرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته آمين يارب العالمين .
انتحر اخي المكتئب ..ماذا أفعل ..ماذا أشعر؟!
أحزنتني حقا.
من هنا تتبين خطورة إهمال الأهل للصحة النفسية لأطفالهم.
لكن لا تجلد ذاتك كثيرا. صحيح أنه كان يجب أن تهتم به أكثر، لكن ما حدث قد حدث.
تعرف أن الانتحار جريمة في حق النفس، أتساءل عن عمر أخيك.
هذه الرواية هي الرواية الوحيدة التي شبه مستحيل توقع نهاياتها.
إذا كنت تعرف عن حالته الصحية.
عمر اخي 27
هو إذا ليس طفلا، كان بإمكانه التكفل بنفسه، و انتحاره جريمة في حق نفسه لا يتقبلها الدين كما تعرف.
لا تجلد ذاتك، لست السبب في وفاته، رغم أنه كان عليك الاهتمام به، فهذه هي الأخوة، لكن لا تجلد ذاتك.
هو إذا ليس طفلا، كان بإمكانه التكفل بنفسه
ولكنه مريض فردوس، مريض بمرض نفسي شديد "الإكتئاب"
قد لايعي في بعض الأحيان ما هو مقدم عليه، ربما يكون قد تعب من العلاج الذي لا نتائج مرجوة منه، ببساطة هو شخص كان
من الصعب عليه أن يتكفل بنفسه، فمرض الإكتئاب أصعب مما تتصورين
رحم الله أخاه ولا أرانا بأسًا في أحبتنا.
يجب ألا يجلد ذاته.. ويجب ألا نجلد نحن أخاه ايضا... لا نعرف الظروف النفسية والانسانية التي مر بها حتى يصل لهذا القرار
لا أعلم هل هذه قصة ارتجالية أو حقيقية، لكنني تذكرت طبيبة نفسية تروي قصة عبر منصة تيد لشاب أخبر أهله و أصدقائه أنه يرغب في الإنتحار، ولكن الكل تجاهل الأمر اعتقادًا منهم أنه يمازحهم في هذا الأمر ولكن للأسف انتحر الشاب في النهاية.
تصريح الشخص بأنه يود الإنتحار، لابد أن نأخذه على محمل الجهد حتى لو لم نكن نتوقع منه أن فعل ذلك. هناك بعض الأمور التي يفضل فعلها مع من يصرح بأنه يرغب في الإنتحار.
- عدم ترك هذا الشخص بمفرده، فيجب أن يخالط هذا الشخص الناس أو من يكن لهم المودة.
- اطلب من هذا الشخص أي الذي يرغب في الإنتحار أن يتحدث عن الأسباب التي قد تبقيه على قيد الحياة، مثلًا اطلب منه أن يتذكر أن هناك أم وأب سهروا اليالي ودفعوا الغالي والنفس حتى يكبر ابنهم، أنصح هنا أن يقرأ كتاب" أسباب للبقاء حيًا" للكاتب مات هيغ.
- توفير الدعم النفسي والمعنوي له.
- اطلب منه أن يتواصل مع طبيب واخصائي نفسي.
ذهب اخي عدة مرات للطبيب النفسي
كان يتابع مع معالج نفسي لكن المعالج توقف عن متابعته
سهرت اختي تلك الليلة ولكنها نامت قبل ساعة من انتحاره
كنت دوما اقول له انني جاهز لاي مساعدة
لكن لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
أخي...
أعرف أن الأمر صعب.. لكن صدقني.. لكل انسان أجل وعمر ونهاية محددة.. مهما فعلت. كانت الاقدار ستنتهي بأخيك لنفس ما انتهت به اليه...
هذا أمر ليس لك فيه حيلة.. كما أنك لا تملك حيلة لحياتك أو مماتك...
قر عينا.. وادعو لأخيك بالرحمة كما أدعو أنا الأن...
رحمه الله وألهمكم الصبر
التعليقات