اعتقد أنك تحتاج لمعرفة الله، أصبت يومًا بهذه المشاعر واكتشفت في داخلها أنني لا اعلم الله، سيقول لك الكثير الله رؤوف الله رحيم الله طيب لطيف يدبر بالخفاء، لكنك ستحتاج لئن ترى بنفسك كما أراد إبراهيم أن يرى بنفسه، وهنا سأقول لك الحل الذي طبقته، وهو أنني أردت أن أرى الحياة ومساراتها وفائد ما أمر به من منظور إلهي! ماذا يحدث لي من مستوى مختلف وانا خارج المشكلة كلها!
سأقرب لك التخيل، تخيل انك مدرس، تضع الامتحان للطلاب قد تضع بعض الاسئلة لا يجد الطلاب لها حلًا ببساطة وهم داخل الامتحان، لكنك بمجرد ان تطلعهم على حكمتك من السؤال وماذا أردت أن يتعلموه سيستطيعون الإجابة بكل سهولة وسيكون آداءهم مختلف جدًا لأنهم فهموا حكمة السؤال! والذي يفهم حكمة السؤال لن يعضله وضع الإجابة التي تأتي بتلك الحكمة!
لذا اسأل الله في كل موقف تمر به ماذا يريد أن يعلمك تحديدًا؟ ما هي إجابة هذه المشكلة؟. في مرات ما ستكون الإجابة أو المشكلة تتطلب أن تشعر أن الله هو مصدرك وليس قريبك الذي اردت منه الواسطة، في مرات ستكون الحكمة أن تتعلم التخلي عن تمسكك بنتيجة معينة وتتعلم الثقة في الله ليقودك في الطريق، ستتعلم أن تدع الدفة له ليقودك لطريق أفضل بدل من الشعور بالرضا الممزوج بالشعور بالإجبار ... هناك الكثير لتتعلمه في هذه التجربة من وجودنا هنا ... جرب فقط أن تسأله ما هي الحكمة من هذا يارب؟
التعليقات