السلام عليكم.
كيف يمكن للمرء أن يستغل ذكائه لصالحه, لأن الذكاء قد لا يكون كافيا مثلا لصناعة خطط ذكية أو التعامل مع الناس بشكل ذكي أو حل ألغاز صعبة, فكيف يمكن للمرء أن يستخدم ذكائه ؟
يساعدنا امتلاك مهارات جيدة في التعامل مع الأشخاص وامتلاك مهارات جيدة في التحكم في مشاعرنا والتعبير عنها على الظهور كقائدين يثق بههم الآخرون ويحترمونهم. إن التعاطف مع الآخرين وتطوير علاقات شخصية جيدة سيجعلنا محبوبين، وسنكون أكثر كفاءة. بعبارة أخرى ، غالبًا ما يُنظر إلى الأشخاص ذوي الذكاء العاطفي على أنهم يتمتعون بشخصية جذابة ومشرقة.
لكن دعني أسأل ما تعريف الذكاء بالنسبة لك؟
في الحقيقة لا وجود للذكاء العاطفي، هو مجرد مصطلح لفقه صحفي و قد وجد أن سمة الوداعة المفرطة لديها سلبيات لا تنتهي. (كما أنك تستطيع جعل المجرم أكثر وداعة مؤقتا بعدة أنواع من العقاقير)
المزيد من الشرح هنا:
لم أقل وداعة مفرطة، فهذا ليس ذكاء عاطفي أو ذكاء اجتماعي إذا استعملت هباءَا في كل وقت. بالنسبة لعنوان الفيديو فهو يتحدث عن "تقدير الذات" ليس عن الذكاء العاطفي "لكنني سأشاهده.
لكن الآن ما رأيك في العديد من الأمراض النفسية التي تنتج من "تقليل تقدير الذات - Low self-esteem"؟
يبدأ الحديث عن "الذكاء العاطفي" في اللحظة 5:24
لكن الآن ما رأيك في العديد من الأمراض النفسية التي تنتج من "تقليل تقدير الذات - Low self-esteem"؟
ما لا أتفق معه هو القول أن كل المشاكل أصلها التقدير الذاتي المتدني فكل مجرم في العالم تقديره للذات عالي و هذا لم يضمن نجاحه.
و أنه يمكننا تغيير تقدير الذات المتدني بدون تغيير مسبباته.
التقدير الذاتي متغير بتغير المزاج. لا يمكنك أن تكون في مزاج سيء بتقدير ذات عالي إلا في حالة الغضب. لذا حسن ظروفك الحياتية و إبدأ بحل المشاكل، قلل من سمة العصابية، زد من الإنبساط و قلل الوداعة (قلل "الذكاء" العاطفي الزائد) إلى نسبة معتدلة و سيصبح تقديرك الذاتي عالي حتميا رغما عنك.
في الحقيقة مجرد جرعة صغيرة من الدوبامين سترفع تقديرك الذاتي، وهذا ينفي أنه عقلاني محض ثابت خال من أي مكون إنفعالي متغير.
من رأيي التحفيز الداخلي أقوى بكثير من المؤثرات الخارجية، لكن للأسف ممكن أن يشجع التحفيز الداخلي على شيئ ضار، لذا يلزم مراقبة أفكارنا.
من رأيي التحفيز الداخلي أقوى بكثير من المؤثرات الخارجية، لكن للأسف ممكن أن يشجع التحفيز الداخلي على شيئ ضار، لذا يلزم مراقبة أفكارنا.
سأنصحك أن تقرأ هذا التعليق:
هو شرح لعمل نظام المكآفأة في الدماغ:
لا وجود في علم الأعصاب لما ذكرته. الإنفعالات الإيجابية تتطلب وجود دليل على التقدم في طريق تحقيق أهداف مفيدة.
أعلم أنه لا يُذكر في علم الأعصاب قدرة الإنسان على خلق إستجابات من العدم، يجب أن يوجد مؤثر خارجي حتى يتثير الخلايا المسؤولة عن شعور التقدم الإيجابي.
لكن أنظر في هذه النقطة من ناحية نفسية بسيطة، وتعبيري أقوى من المؤثرات الخارجية "في حالات قليلة جدًا"، أي ممكن أحيانًا أن يشجع الإنسان نفسه بنفسه، بالتأكيد لن يستمر في ذلك طويلًا إلا إذا تدخلت العوامل الخارجية.
إذا كنت تريد التأثير في الجانب العقلاني من تقدير الذات للآخرين، أشرح لهم و أعطهم أدلة كيف أن بعض الإنجازات أسهل مما يعتقدون، فالحصول على جسم رياضي "مشدود" قد يتطلب البعض أشهرا فقط، و إذا حققت أنت ذلك سيكون بمثابة تجربة ملهمة لهم، أو دلهم على مواقع العمل الحر، لكن لا يكون الأمر بالقول أن تحقيق كل شيء سهل بدون أدلة، فهم فشلوا في الكثير منها بالفعل.
نفس السؤال قد يطرح لكن بصيغة مختلفة" هل مهارة الفرد كافية؟" ، لذا الذكاء والمهارة كلاهما بحاجة الى جهد + رغبة+ ممارسة، ليتم نموها وتطويرها وإستغلالها في إطار سليم.
وأحيانا نجد أشخاص على قدر ذكاءهم المحدود الا ان طموحهم ورغبتهم في الوصول هي من قادتهم الى التفوق، والعكس صحيح أعرف الكثير من الأشخاص على ذكائهم الخارق الا أنهم ينقصهم الثقة في أنفسهم، منغلقين على العالم، وعدم استغلال إمكانياتهم الأمر الذي لم يجعلهم يتقدمون خطوة للأمام.
لذا الفرد يستخدم ذكائه بثقته في نفسه، رغبته في الوصول، البحث المستمر، مشاركة أفكاره مع الغير.
الذكاء وحده لا يكفي..
يعني بعبارة فلسفية أخرى، كلّ متمكن وناجح ذكي، وليس كلّ ذكيّ متمكن وناجح.
ما فائدة الذكاء إن لم يخدمنا في تحديد نقاط ضعفنا والعمل على تجاوزها؟ وما فائدته إن لم يساعدنا على اتخاذ القرار الصحيحة؟؟
إن اردت استخدام ذكاءك حدّد مهاراتك، واعمل على تطوير الضعيف من المهارات.
طوّر من نفسك، ومهاراتك ووسع معارفك واعرف عن أغلب الأشياء بعضها ولا تحصر معرفتك بأمر واحد.
المهم أن لا يكون في استخدامك لذكاءك ما يؤذي سواك أو يضرّه، أو يكون في الأمر حصولك على حقّ لسواك.
في البداية عرّف الذكاء؛ وأعتقد أنك تقصد القدرة على فهم الأشياء المجردة والتعامل مع الأشياء المعقدة أو الذكاء الأكاديمي.
لو أنك مبرمج مثلًا ولديك مشروع قد يجلب أموالًا، اختر شخصًا ليظهر في الواجهة بدلًا منك، أو تعلم المهارات الشخصية، قابل الناس؛ خذ النصائح من هذا وذاك.
باختصار شديد؛ أدخل في معترك الحياة؛ الذكاء الشخصي -في اعتقادي- عنصر قابل للتنمية، والإنسان بطبعه كائن متحرك قابل للتكيف؛ ومع الوقت ستتفاجئ من كم الأشياء التي تستطيع إنجازها.
أقضِ وقت أطول في التعامل مع المشكلة؛ أذكر ذات مرة أني حللت مسألة في 3 شهور، كنت أتفقدها كلما سنح الوقت بذلك.
ويذكرنا وإياك الشاعر: إذا لم تستطع شيئًا فدعه::: وجاوزه إلى ما تستطيعُ.
لا تدع تعريف الذكاء وربطه بشء معين مثل الثروة أو النجاح أو المكانة أو الشهرة، يوقفك، أعرف مكمن ذكائك واستمر في سعيك،
بالتوفيق أيها الذكيّ المستقبلي.
بعض الناس ممن يفهمون الذكاء على أنه القدرة على التفكير بالطرق المميزة يظنون أن هناك تفكير نموذجي يجب أن يحظوا به وأن تكون طريقة تفكيرهم عالية ومتساوية مع هذا النموذج.
لكن هذا ليس بالصحيح إطلاقًا، لا يوجد نموذج تفكير ينبغي أن نقيس عليه مستويات تفكيرنا، لو كان الأمر كذلك فلمَ خلقنا الله مختلفة عقولنا!
خلقنا بعقول مختلفة ليفكر كل واحد منا بطريقته الخاصة، وبما يراه متناسبا مع طموحاته وأحلامه، فأنت طالما تفكر في تغيير حياتك للأفضل وتتعلم دائما، فأنت مميز بتفكيرك
التعليقات