السلام عليكم
اذا كنت افعل شئ صوبا او حق لماذا اخجل واخاف من فعله؟
ولماذا عند ارى مالايعجبني لاانتقذ غيري او انصحه ؟
ربما يكون الأمر من باب الحياء ليس إلا، وهذه ليست مشكلة فالحياء عموما صفة محمودة بشرط ألا تزيد عن الحد، كأن يتسبب هذا الحياء في تركك لحقوقك مثلا
شكرا لك لكن لااضنه حياء بل خجل
اعطيك مثال اذا أردت قراءة كتاب وجاء أحد من أسرتي او عائلتي او اي شخص مر على اخفيت الكتاب واضهر كأنني لاافعل شئ
اذا رأيت معصية امامي لاانصح من يفعلها بل اغير الموضوع مع اني لااريد ذلك
هل هذا حياء؟
هذا ما عنيته بقولي أن هذا زائد عن الحد، الأمر فقط انك ترى أن ما تفعله قد يكون غريبا بالنسبة لمحيطك مثلا او أنك لم تعتد على هذا، وهذا طبيعي.
ما تقوله هنا هو مشكلة عامة موجودة لدى الكثير من الناس في الوقت الحالي، وهي مشكلة توجد في عقلك فقط، فيظن الشخص ان الجميع مركزون معه وسيسخرون منه، صدقني لا أحد يهتم.
عليك فقط أن تقلل اهتمامك تدريجيا بما سيقوله الناس، اعلم ان الأمر قد يبدوا صعبا لكنه يحتاج الممارسة بالتدريج، يمكنك البدء بأن تتوقف عن اخفاء الكتاب، ثم تنتقل الى مرحلة اخرى، ومع الوقت سيختفي لديك هذا الشعور بالخجل
طرحت في مساهمتك سؤالين، واحد داخلي عن ذاتك، والثاني عن الآخرين، وفي نظري لا يمكنك منذ البداية وأنت تعاني بالخجل أن تبدأ بالصنفين، يمكنك أن تبدأ بنفسك اولا، حاول أن تتجاوز خجلك بنفسك، وبعدها أن تتجاوز بتصبح قادرا على انتقاذ الآخرين..
ليس دائما الخجول هو الغير القادر على هذا، العديد من الأشخاص ولو لا يعانون من الخجل، يبدأون بعدم انتقاذ الآخرين..
لنكن واضحين وصادقين مع أنفسنا
اولا: هناك فرق بين الخصوصيه وهى حق لك والخجل وهو اذا كان مضرا فهو سلبيه
مثلا أن تقرأ كتبا معينه أنت تراها مفيده لك هذا لا يستلزم أبدا أن يعرف غيرى ما الذى أقرأه "هذه خصوصيه"
أو تشاهد مثلا أفلام كارتون تؤثر فى نظرة الناس لك قد يظن من يراها أنى طفل وبالتالى سيتبع هذا اسلوب تعامل مبنى على هذه الفكره التى كونها عنك وستسئ لك "هذه خصوصيه"
أنت حرفيا تتكلم عن السلبيه
اذا كنت مقتنع بشئ ما فإفعله وإذا لا فلا تفعله هكذا بكل بساطه
أما أن ترى خطأ ما ولا تنصح أو تحاول أن تأخذ رد فعل عليه فهذه سلبيه شاء من شاء وأبى من أبى ولكن تتفاوت السلبيه وقدرها من شخص الى أخر وكلنا الا من رحم ربي لديه منها سواء بالقليل أو بالكثير
أظن أن تلك الحالة يصاب بها من يخشى ظن الناس به، فيظنون أنه يستجدي احترامهم بفعل الطيب، ويَُنصِب نفسه مصلحًا اجتماعيًا إذا نصح او نهى فردًا آخر. فأنصحه بألا يهتم بنظرة الناس إليه، كل ما يهم أن يقوم بكل فعلٍ يعبر عن شخصيته ومبادئه، ولا يبحث عما يرضي الناس، وعليه أن يثق بنفسه دون الحاجة إلى شخص أو إنسان، فهو بذلك يستمد ثقته بنفسه من مدى إعجاب او احترام الناس له.
كيف حالك يا رامي؟ أرجو أن تكون بخير.
أنت تحتاج للقليل من الشجاعة ولن تستمد هذه الشجاعة من أي مكان سوى من داخلك، لو كنت تريد نصيحة مجربة فقم بحصر مميزاتك التي تراها أنت فيك، قم بكتابة كافة المميزات مهما كنت تراها بسيطة حتى لو كانت ابتسامتك العفوية للأطفال في الشارع.
اكتب كذلك النقاط السلبية التي تراها أنت فيك.
لو كان لك صديق أو قريب ثقة اطلب منه أن يذكر لك ما يراه مميزا وما يراه سلبيا وأضفه للقائمة السابقة.
تمعن في قائمة الإيجابيات سيدي (وكن على يقين) أن الكثير من البشر يفتقدون هذه المميزات فحافظ عليها، وانظر في قائمة السلبيات وانظر أيها أكثر إزعاجًا لك وضع لها حلول عملية على هيئة نقاط واعمل على تحسين السلبيات خطوة بخطوة، بشرط (أن تكون على يقين) أن جميع البشر يمتلكون الكثير من السلبيات ومن أفلح فهو من يعالجها.
بعد هذه الخطوات التي قد تبدو لك بسيطة وغير ذات نفع، ستجد أنك تقف على أرضية صلبة، حاول فتح حوارات بسيطة مع الآخرين حلل مباراة الريال الأخيرة مع أحدهم لو كنت مهتمًا، ناقش مقالًا تراه مفيدًا مع شخص له نفس الاهتمام، شارك هنا في حسوب باستمرار، تناقش مع الزملاء كل هذا سيقوي ثقتك بنفسك، وسيزيل عنك الخجل تدريجيًا.
أرجو أن يكون شرحي واضحًا ولو كانت هناك نقطة غير واضحة أخبرني حتى أشرحها بشكل أكثر تفصيلًا.
من الطبيعي ان تشعر بالخجل مما تفعل حتى لو كان صوابًا، طالما تختلف عن الآخرين، لأن الاختلاف في حد ذاته صعب على الإنسان لأنه شخص إجتماعي
أما عن عدم نقدك للآخرين، فأنا من مشجعي هذه الطريقة، فأن لم يطلب أحد رأيك لا تقوله، النصيحة تكون عبأ لو لم يرغب بها الطرف الآخر.
أنت بذلك تكون خفيفًا على القلب وأسلوبك قد يدفع غيرك لسؤالك عن نصيحة ما.
التعليقات