كيف اشجع واساعد نفسي بالخروج من comfort zone ؟
شاركوني تجاربكم.
مجرد شعورك أن منطقة الراحة مزعجة، فهي بداية الحل.
من تجربة شخصية، الإستمرار في منطقة الراحة قد يدمر العديد من الأمور في الحياة، لكن يتأثر كل شخص بها بطريقة مختلفة.
معرفة ما هو خارج منطقة الراحة سبب أساسي للخروج منها ، كما أن وضع المخرجات النهائية والفوائد من الخروج من منطقة الراحة قد يكون حافز أيضًا.
يمكن أن يكون هنالك بعض المحطات التي نفشل بها، لكن هذا طبيعي، فنحن جديدوا العهد على ما ه خارج منطقة الراحة.
كما يمكنك أن تبدأي بخطوات صغيرة لا أن تبدأي بقفزات كبيرة، فهذا قد يضرك بدلاً من أن يساعدك.
كما أن الإستمتاع عند الخروج من منطقة الراحة ، سيجعل المهمة أسهل.
التوقّف عن التفكير وأن تلقي بنفسك في البحر
هذا ما فعلته منذ سنتين بالتحديد، وجدت نادي للكتابة يجتمع فيه الكثير من محبي الكتابة لممارسة الكتابة فقط، قررت حينها أن أخرج من منطقة الأمان التي أعيش بها، وألقيت بنفسي إلى العالم الخارجي
كنت أشعر بالخوف في البداية وأن هناك شيئا غريب، لكن هذا لم يستمر واستطعت أن اتأقلم بالتدريج وكوّنت علاقات جديدة للمرة الأولى في حياتي واستطعت بعدها ان أكسر رهبة التجارب الجديدة بل أصبحت مُقبِلا عليها
منطقة الراحة أو منطقة الأمان في رأيي ليست من المناطق الخطيرة، بل غالبًا ما يحتاج الشخص من وقت لأخر الدخول في تلك المنطقة والعيش بسلام نفسي بعيدًا عن ضغوطات الدراسة أو العمل بشكل عام، ولكن الخطورة تكمن في الإستمرار في تلك المنطقة لفترات طويلة، وهو ما يجعل الحياة روتينية ويُحول الشخص إلى شخص سلبي حياته خالية من التحديّات والتطور.
كذلك التواجد في منطقة الذعر أو ما تُسمى من Panic Zone ليس صحيحًا دائمًا، فهي أيضًا لها سلبيات أبرزها بقاء الشخص في دوامة العمل والدراسة لأنه يخشى الدخول والاستمرار في منطقة الراحة.
لذلك الحل هو خلق توازن بين المنطقتين ، فلا عيش دائم في عمل وبحث عن تطور المهارات وتعلم ودوامة روتينية لا تنتهي، وفي الوقت نفسه الإبتعاد عن منطقة الراحة الطويلة حتى لا يعتادها الشخص ويفقد حماسه.
كثير من الناس يخشى الخروج من منطقة الراحة التي تمثل له روتيناً لا ينتهي لخوفه من تجربة أشياء جديدة ومن احتمالية عدم تقبلها ولكن يبقى الاحتمال احتمالاً فقط، علينا من تلقاء أنفسنا تجربة أشياء غير التي اعتدناها حتى لا يأتي يوم وتُفرض علينا بسبب ظروف قهرية تستدعينا لعملها والإنسان يكره أن تُفرض عليه الامور..
أشجعك لتجربة أمور جديدة، للمغامرة، كثيراً منا غامر في منطقة خارج راحته ووجد الأمر ممتعاً وكذلك أتمنى لك .
تبدأ مهمة الخروج من منطقة الراحة بالإقرار أنك بحاجة إلى تغيير.
طالما أنكِ تشعرين بالارتياح والاسترخاء فلا سبيل للخروج من هذه المنطقة.
الانزعاج والشعور بان هناك شيء بحاجة غلى تغيير هو بداية الأمر.
ثم بعد ذلك، لتكوني على استعداد للمخاطرة في تجربة أشياء خارج المألوف علّكِ تجدين فيها ضالتك!
والخسارة محتملة، لكن ذلك لا يعني نهاية الأمر أو الانتكاسة، إنما هو بداية للابتعاد عن منطقة الراحة وتجربة سلسلة من الأشياء التي تجدين بها نفسك.
اخالفك الرأي لوجهة نظري الشخصية المتواضعه ..
ان لم تكن الرغبه في التغير والتطور نابعة من الداخل فلن يتمكن شخص ما في هذه الحياة من اخراجها من داخلك،،
اتظن ان بدخول شخص ما لحياتك سيخرجك من منطقة الراحة! لمنطقة اكثر تطور وازدهار وتحسن!!
ماذا وان كان الاختيار خاطئ .. وان كانت تجربة الحب هذه نقمه ونتائجها سيئه على المستوى النفسي .. الخروج من منطقه الراحة يعني التطور والتغير، تحصيل نتائج بفترات لربما بعيدة المدى نتائج افضل بالتاكيد ..
انه امر شخصي بحت .. وان كان لشخص أخر دور اياً كان موضعه في حياتك، فسيكون دور بسيط مقارنة مع رغبة الشخص الحقيقة والملحه بالتغير 😊
التعليقات