كيف أجد نفسي

بالتأكيد ، دائما سؤال من انا ماذا اريد ، هو الذي يشغل بالنا ...لكن في الحقيقة اذا استطعنا معرفة طريقة سهلة مبسطة للاجابة عن هذا السؤال فسيكون الامر اسهل بكثير علينا ..

اظري لهذا الفيديو الذي اظن انه سيساعدك جدا في وضع الاسس الاولى لمعرفة نفسك ...

معرفة حقيقة أي وضع هي خطوة ضرورية للتعامل معه ، و لتطويره إذا كان يحتاج لهذا ، فمعرفة المشكلة هي أولى خطوات حلها ، و بالمثل فإن معرفتك لنفسك لا قيمة لها إلا إذا كنت حريصا على أن تنمي نفسك و تطورها لحل أي مشكلة تعاني منها ، و حتى تحقق ما تريد في النهاية ، سواء كان ما تريده هدفا قريبا ، أو هدفا بعيد المدى

ربّما تكون أهمية معرفة النفس واضحةً، غير أنّ الأسباب التي قد تُشجّع أيَّ شخص على معرفة نفسه عديدة، ومنها ما يأتي:

السّعادة: يكون الشّخص أكثر سعادة عندما يستطيع التّعبير عن شخصيّته ورغباته، وعندما يُعبِّر عن رغباته من المرجّح أنّه سيحصل على ما يريد.

التّخلّص من صراع داخليّ: عندما تتوافق الأفعال الخارجيّة مع المشاعر والقِيَم الدّاخليّة، سيكون صراع الشّخص الدّاخليِّ أقلَّ بكثير. اتّخاذ قرار أفضل: معرفة النفس جيدًا تجعل القرارات أفضل بشأن كلِّ شيء، بدءًا من القرارات الصّغيرة إلى القرارات الكبيرة، وسيكون من السّهل اتّباع إرشادات يمكن تطبيقها لحلِّ مشكلات الحياة المتنوّعة.

تحديد هدف الحياة: لا تقلُّ أهمّيّة التّفكير في الماضي عن أهمّيّة وضع خطط للمستقبل، فهي أمر مهم للتّعرّف على النّفس، وتحديد الأهداف يحمي من الانجراف وراء الحياة اليوميّة وتقليد سلوكيّات الآخرين، وإنّ الهدف في الحياة لا يعني بالضرورة مهمّة مثيرةً أو إحداث تغيير في العالم، إذ إنّ الأهداف هي ما يجعل الإنسان يشعُر بأنّه متحمّس وعاطفيّ، وفي الوقت نفسه يجب التّفكير جدّيًّا في كيفيّة التأثير على الآخرين في هذه المهمّة.

يقول أرسطو :"معرفة نفسك هو بداية كل حكمة."

جميل من أنك طرحت على نفسك هذا السؤال ، قد يتبادر بذهننا نحن أيضًا ، كيف نجد أنفسنا وما هو المطلوب منا للقيام به في هذه الحياة .

لابد أن تجلس بينك وبين نفسك في مكان هاديء ، وأن أسال نفسي أين أخفقت وفيما أصبت ، لعلك تجد الأسباب في الأشياء التي أخفقت بها .

أيضًا حول معرفة ماهدفك من حياه ، ماذا تهدفمن هذه الحياة ، وإلى ماذا تسعى ، وأين شغفك يكمن ، لماذا لا اخرج من منطقة الراحة الخاصة بي ، لماذا لا اتحدى كل الظروف في تحقيق م أسعى إليه ، لماذا لا أتواصل مع الأخرين ، ربما سأستفيد منهم في أشياء قد تهمنى .

ربما تلك التساؤولات ستؤدى إلى معرفة نفسك .

سأترك لك رابطين حول الموضوع لعلك ستجد ضالتك بهما :

اول شيئ ..

حاولي تبحثي عن شي هدف (يفيدك) ((وتحبيه)) من خلال التجربة ..في عدة مجالات ..

لا تخافي من التجربة .. اي شيئ في بدايته سيكون صعب .

سوف تبدئين من 0 في تجربة عدة اشياء.. وتتنقلي بينهم ..

حتا تصلي الى شيئ تحبيه .

وعندما تصلي الى هذه النقطة.. حاولي جعل هذا الشيئ مفيد لك من خلال العمل به .

وهنا انت بحاجة لبذل جهد (كبير) وخصوصا في البداية.

((مع الاستمرار وعدم الاستسلام)) .

وطبعا بعد وقت ستصبحين متمرسة في هذا الشيئ وسيكون اسهل عليكي من قبل.

وهنا تكوني قد كرستي حياتك في شيئ تحبينه ومفيد في نفس الوقت.

مع تحياتي

في أشياء احبها هل من الممكن أطور هاذيهي الأشياء اللي أحبها وأجد نفسي فيها ؟

بالتأكيد يمكنك، ليس عليك إلا مراجعة أفكارك بدقة وبجدية لمعرفة هل فعلًا تحب هذا المجال وتُريد الإكمال فيه أم أنها مجرد فكرة عابرة؟

فإذا وجدت نفسك تُريد فعلًا هذا المجال، عليك بعدها أخذ الخطوات اللازمة لتطور نفسك فيه، وتذكر أن كل محترف تراه الآن لم يكن يعلم شيئًا عن مجال احترافه في يوم من الأيام.

فكلنا بدأنا من الصفر، لذا لا تحمل نفسك فوق طاقتها ولا تُحبط، حدد ما إذا كنت تريد تطوير نفسك في هذا المجال عن طريق كورسات على أرض الواقع أم كورسات أونلاين واسأل عن أفضل الكورسات وانضم لها.

وإذا كان المجال يحتاج إلى الممارسة فشارك في كل الفعاليات التي ستدربك وتحسن من مستواك.

أما إذا كنت غير قادر على تحديد مجال شغفك، فهذا الفيديو قد يساعدك:

بالتوفيق.

عندي سؤال دائماً يتكرر في ذهني اين أجد نفسي ؟!

سؤال عميق، لكن يُمكنك أن تستدل إلى الإجابة في الأشياء التي تفعلها بشغف!

أينما حلّ الشغف في عمل أو مهمة أو هواية فهذا يعني أنك تُحبها، وهنا تجد نفسك!

في أشياء احبها هل من الممكن أطور هاذيهي الأشياء اللي أحبها وأجد نفسي فيها ؟

متى حضر الشغف، فيُمكنك أن تُطوّر من نفسك وتنتقل إلى آفاق ومستويات أعلى.

كيف تُطوّر نفسك؟

الاستفاضة أكثر في هذه الأشياء التي تستهويك والبحث فيها. على سبيل المثال، إن كنت تحب الرسم، وتُمارسه بشغف، وتسعى إلى تطوير نفسك، فالممارسة هي بداية الطريق. مشاهدة مقاطع فيديو في تكنيكات وطرق الرسم ستُساعدك بالتأكيد، شيئًا فشيئًا ستجد أن ريشتك ترسم من تلقاء نفسها!

باعتقادي كما ذكرت سابقًا، أينما حلّ الشغف وجدت نفسك!

وكبداية مشجّعة، يُسعدني أن أشاركك مقطع الفيديو هذا يتحدّث عن مصوّر فوتوغرافي موهوب ومحترف يُدعى صمويل تيبالي، ورحلته في اكتشاف ما يحب ويهوى، وكيف طوّر نفسه ليصل إلى ما وصل إليه اليوم..

دعني أبدأ بالطبق المشهور في المطبخ الفلسطيني ، ألا وهو المسخن ، وعو عبارة عن الدجاج المشوي المطبوخ مع إضافة السماق و البصل والفلفل والزعفران مع إضافة الصنوبر على خبز الطابون.

ثم الطبق المفضل بالنسبة لي المقلوبة ، وهي مكونة من الأرز والباذنجان والبطاطس والبصل والثوم وغيره من الإضافات الأخرى .

الطبق الأخير ، الملوخية، لو أكلتها كل يوم لا أمل منها أبدًا .