حدث في يوم من أيام الدراسة التقليدية وفي حصة من الحصص العلمية أن أمرنا المدرس بإخراج دفاترنا الورقية وتسطير الصفحة الفارغة بعدد من السطور الأفقية

ولكن أحد الطلاب المجتهدين قرر أن يفاجئ الطلاب والمدرسين

وقام بتزيين الصفحة بالغيوم والرسمات وعرضها على زملائه فلم تخلو ردة فعلهم من البسمات 

حتى طلب الأستاذ منه أن يراها فما كان منه حين أمسك الكراسة إلا أن رماها

وأخذ بيد الطفل في شدة وقام بضربه بعنف وقوة وعاقبه وكأنه امسك به في ساعة غفوة 

ثم نظر إلى البقية من الطلبة وقال في حزم محدثا جلبة:

 لا مكان للرسم في حصة علوم وانتم طلاب صف ولستم ممثلي فنون

تسطير الصفحة يكون بالخط المستقيم وهذا آخر إنذار لكل ذي لب فهيم.