كيف يكون تأثير المونوبولي على الأسواق؟


التعليقات

دائمًا ما تراودني فكرة أن قانون الغابة هو ما يحكم المجتمعات، سواء على المستوى التجار أو غيره، والواقع أن قانون الغابة هذا سيظل يتشكل مع مجتمعاتنا مهما تبلغ من تقدم وتطور، إذ لن يأتي قانون جديد يقول بعكس أن الأحقية تكون للقوي لا للضعيف، ولأن ريادة الأعمال هي صورة من صور الحرب، وجدنا كتاب "فن الحرب" الذي يهدف إلى الانتصار في معارك السوق، أرى أن احتكار الشركات للسوق هو سلوك طبيعي، فجوجل ليست محتكرة لأنها شركة احتكار، بل بالأحرى لأن أي شركة مكانها كانت لتفعل مثلما فعلت، وإذا أيدت فكرة تفكيك شركة فهذا التأييد سيكون بسبب أنها ما عادت تقدم سلعة جيدة مقابل الثمن كما تذكر المساهمة، أما إذا كان الدافع هو ترك مساحة للمنافسين الآخرين فهذا سيقلب الميزان ظلمًا على الشركات الكبيرة، لأنها كانت صاحبة الأسبقية، وهي التي كافحت نحو النمو بجهود مضاعفة، فليس من الصحيح أن نفككها أو نحد من نشاطها.

لكن يجب أن توضع بعض المحاذير القانونية بالنسبة لجودة المنتج، حيث فرض غرامات باهظة على الشركات التي لا تراعي المستهلك في السعر والمنتج،أيضًا تقوم جوجل بممارسة سيئة بشدة ناقشناها هنا في المنصة، وهي القيام بسرقة أفكار جديدة يبتكرها الصغار، ثم إعادة تنفيذها بما تملكه من كوادر وإمكانيات، وبصورة تفوق بكثير عن المالك الأصلي للفكرة، أعتقد أنه يجب وضع محاذير قانونية بشأن الملكية الفكرية للبرمجيات كي لا تستمر جوجل في السطو عليها وسحق طموحات المبدعين الصغار.

أنا شخصيا استخدم duckduckgo منذ فترة

ليس لشيء إلا أنني لا أحب الاحتكار

لو أصبحت duckduckgo مكان جوجل سأعود لاستخدام جوجل ببساطة

+ بالاضافة إلى كميةالمعلومات الرهيبة التي يتحصل عليها جوجل لا يشعرني ذلك بالراحة

لم ألحظ أي فرق بينه وبين جوجل الا في الخدمات الاضافية المقدمة من جوجل مثل ترجمة جوجل مثلا

كل الكيانات الضخمة ستسقط عاجلا أو آجلا

لكن ما ضمان أن غيرها ليس أسوء منها 🤷‍♀️

ما رأيكم في احتكار هذه الشركات؟

وأنا أقرأ مساهمتك يا ايمان ، توارد على ذهني ما تفعله بنا شركات الاتصالات في بلادنا، فبداية هذا القطاع حكر على شركتين او ثلاثة، تابعين لجهات حكومية أو سيادية، أو رجال اعمال كبار جدا، هوامير يعني!!

في بداية هذا الامر منذ حوال 25 عام كان سعر الشريحة كما نقرأ ونتابع، دولار واحد ، ما كان يوازي وقتها 5 جنيهات مثلا وبرغم ذلك كم تتخيلين كان سعرها في السوق المحلية ؟

1200 جنية، ومنذ 25 عام كان 1200 هذا رقم ضخم جدا.

نزلت شرائح الموبايل في البداية لعلية القوم، ثم ما لبث ان رخص سعرها بالتدريج حتى صارت الان حوالي 100 جنية.

كم مكاسب جنوها من جيوب الناس؟ بغض النظر عن انهم اغنياء فهذا لا يبرر سرقتهم. وبأي قانون جاز لهم أن يفرضوا سعرها وسعر كروت الشحن، والحد الأدنى للباقات، وأن تذهب أموالك سدى لو لم تجدد شحن رصيدك في وقت معين... الخ

برغم اني اعرف ان اسعار الاتصالات في دول اخرى ارخص بكثير، بل إنها مجانية داخل نفس الدولة، عن الامارات أتحدث.

إن الاحتكار امر سيء جدا، للمستهلكين ولباقي الشركات، وهو يسمح بمضاعفة ثروات أصاحبها على حساب الناس البسطاء. ولا حل لهم في ارض الواقع إلا سيادة القانون.

المضايقة للشركات الأخرى موجودة بلا شك وهذا هو عامل المنافسة، ولكنى لا أظن أنها سلبت حرية الاختيار فمازال بإمكانى استخدام bing عندما أريد ولكن هل يقدم خدمة مناسبة لاحتياجاتى دائماً؟ لا! لذلك ألجأ له فى حالات معينة.

قد تضايق الشركات الكبيرة والمحتكرة غيرها من الشركات بحكم سلطتها وانتشارها ولكن لا يمكنها منعهم من التطور إن أرادوا ذلك ومثال لهذا صعود سامسونج على حساب نوكيا وبلاكبيري وآبل أحياناً ثم صعود هوواوى ثم صعود oppo وهكذا.

معكِ حق أستاذة إيمان ولكن هذا إن تحدثنا عن عالم مثالى لا يُجبر فيه صاحب سلطة الشخص العادى على التخلى عن حقه مثلاً أو لا تجبر فيه الحكومات مواطنيها بقوانين يبدو بعضها تعجيزياً أو لا تمارس فيه هيئات الدول بيروقراطية زائفة وتسويف واضح!

لذلك سيكون من المتوقع أن تحاول الشركات الكبيرة فعل ذلك منطلقة من مبدأ (البحر يحب الزيادة) ولكن لا يمكنها إجبار الشركات الصغيرة على شىء، قد تضيق الخناق عليها بشكل فظيع، وقد تغير السياسات الصغيرة بعض السياسات لتتلاءم مع الوضع الحالى للسوق ولكن لن تنتزع براءاتها وحقوقها واختراعاتها وانجازاتها منها بطرق قانونية.

وللطرق غير القانونية مجال آخر فهى التى تذكرت عنها فى بداية المساهمة وتحدث يومياً فى كل مجال ومقال ولها بدل المثل ١٠٠ مثال.

ما رأيكم في احتكار هذه الشركات؟

استحواذ بعض الشركات على السوق العالمية صار أمر طبيعي، ولا يتوقف فحسب على محركات البحث ومنصات التواصل الإجتماعي، وإنما في كل شيء حولنا.

لدينا شركات مثل apple مثلًا، أعلم أنها منتجاتها مميزة، ولكن أرى دائمًا بأن شركة كشاومي تسير على خطاها وتتم محاربتها من قبل الكيانات الكبرى.

كذلك الحال مع شركات مثل شركة شيبسي وكيف أنها استحوذت على العالم العربي وأغلب من يحاول منافستها يقع.

 هل تؤيدون الفكرة التي تدعو إلى تفكيكها؟وفي رأيكم كيف يتم الحد من مضايقاتها للشركات الأقل منها؟

الكيانات الكبرى من الصعب جدًا تفكيكها إلا أن أخضعت نفسها للسقوط

أرى أن منح الفرصة للشركات الأصغر هو الحل الأمثل لهذا الموقف، وأما عن المضايقات فهو أمر متعارف عليه في التجارة بكل أنواعها.

 هل ربما نحن يحاجة إلى قوانين واجراءات أكثر صرامة من الدول؟

إن كانت الدول الكبرى هي المهيمنة على تلك الشركات العملاقة فمن سيقوم بوضع تلك القوانين الصارمة، وحتى إن وُضعت من سيقوم بتنفيذها؟

أعتقد أن الأمر يقع علينا نحن أيضًا في ان نعطي تلك الفرصة للشركات الصغيرة ونحاول التعامل معها حتى تصنع إسمًا لها بين الشركات الكبرى.

هذا ليس احتكار و انما خدعة نفسية مدروسة جيدا طوال اعوام قبل إنشاء قوقل البشر بطبعهم جميعا يحبذون بشدة اي شئ يكون متعدد الاستخدامات و بشرط ان يكون سهل الاستعمال و لا يكلف الكثيرا هذا هو عصر التكنولوجيا و التطور لأن الكثير مما نواجهه في حياتنا بدأ يصبح أصعب أكثر فأكثر فيلجأ الإنسان لأسرع الطرق لحل المشكلة فمثلا بيل غيتس صاحب شركة مايكرسوفت الذي تربع على عرش الثراء لفترة محترمة في المرتبة الأولى في العالم قاعدته الأساسية كانت كما قالها بالضبط" انا دائما اقدم المهمة الصعبة للموظف العادي لأني أعلم أنه سيجد طريقة سهلة للقيام بها" (قمة في الذكاء) نجد أيضا مثال آخر ليس واقعيا على حد علمنا مثلا سلسلة ألعاب assasin's creed تحكي بالإختصا انه منذ فجر الكون البشرية كانت تهوى فرض سيطرة نظامها في أي مكان و لكن ذلك يكلف مجهودا لذا بدأ البحث عن ما يسمى بالقدرة المطلقة ادرك البشر في قصة اللعبة ان هناك حضارة قديمة عاشت على الأرض كانت تملك من التطور و التكنولوجيا قوة لا تقدر بأي مقياس و من هذه التكنولوجيا تسمى قطع عدن من اهمها

تفاحة عدن تتحكم بإرادة الناس و تجعلهم ينفذون ما تريد.

وشاح الشفاء يمنح الشفاء الكامل لأي شخص يرتديه مهما كانت حالته سيئة.

صولجان الخلود يمنح لحامله العمر المديد شرط حملها بإستمرار وعدم تسليمها لشخص آخر بموجب.

و العديد من الادوات و القدرات الأخرى.

هنا بإختصار بلمحة من قصة اللعبة نفهم من مغزاها في أرض الواقع ان البشر يبغون كل وسائل التي تمنحهم ما يريدون كالصحة و الخلود و السيطرة و الرغبات بعديدها بأسهل الطرق

آمل أني قد أعطيتك فكرة ليس بالضرورة ان تعتبري بعضا منها مجرد خرافات و اساطير لا اساس لها من الصحة و لكن يمكن ان نعتبر المغزى من هدفها فكما يقول المثل نتعلم و نحن نلعب.

وعلى عكس ما سبق طرحه، يؤيد بيتر تيل فكرة الشركات المونوبولي بقوة ويعتبر أنها تقدم منتجات جديدة مفيدة ومناسبة للجميع مقابل فائدة مستحقة للشركات، وهي صفقة عادلة في رأيه.

 أنا أؤيد هذه الفكرة أكثر من غيرها، ولا تعجبني أبدًا فكرة محاولة تفكيك الشركات، بذلك سنظلم أمثال جوجل، لأنه تعبوا جدًا حتى وصلوا لتلك الهيمنة، ولو أن منتجاتهم سيئة أو باهظة السعر، لم تكن لتلقى كل ذلك الاهتمام من العملاء حول العالم.

كما أن الشركات الكبرى تخلق فرص عمل أكثر بكثير من الشركات الصغيرة، وتخلق فرص للتدريب مجانًا.


المال والأعمال

كل ما يخص عالم المال والأعمال والإستثمـارات ، وطرق وأساليب الربح ، والتجارب المالية ، والعملات بأنواعها. تجده في هذا المجتمع.

66.6 ألف متابع