نظام العمل التقليدي انتهى... ما هو النظام الجديد؟


التعليقات

ما رأيكم بنظام العمل الذكي؟ ما هي سلبياته من وجهة نظركم؟

أرى أن نظام العمل الذكي يعد انعكاسًا واضحًا لما نعاصره اليوم من تطوّر تكنولوجي وتسارع تقدّمي يسعى كل يوم إلى تسهيل تجربة المستخدم مع التكنولوجيا، وذلك ينعكس بشكل تدريجي وملحوظ على سوق العمل من خلال الآليات المقترحة لتعديل جداول الأعمال، والتي -في رأيي- أجدها مفيدة للغاية بالنسبة لطرفي النزاع: صاحب العمل والموظّف، وفي ذلك الإطار نجد أن العديد من الظروف قد تسهل على الموظف القيام بمهامه بذلك الأسلوب، ولا أجد أي سلبييات في الأسلوب نظرًا لذلك، وأضرب مثلًا من هذا أن وظيفة عمل عن بعد قد ترشحت لها منذ عدة أشهر، وعندما حادثني مسؤول الموارد البشرية، سألني عن موافقتي حول استخدامي لما يدعى بالـTime tracker، وهو برنامج يستخدم لحساب عدد ساعات بقاء الموظف ملتزمًا بدوامه عن بُعد.

التكنولوجيا تفرض سيطرتها على سوق العمل، وما نراه الآن من تطورات سوف يمثّل العديد من سبل الراحة للموظف، والإنتاجية لصاحب العمل، وذلك هو المطلوب.

استخدام ال Time tracker معارض لمبدأ العمل الذكي، هنا سيتم مراقبة ساعات عملك، الاختلاف الوحيد سيكون في أنك ستنجزه من بيتك.

بالتأكيد يتعارض الأمر مع مفهوم العمل الذكي الذي تستعرضينه يا صديقته، لكن ما عنيته هو التطور التكنولوجي بشكل عام ودوره في الآليات التوظيفية بين أصحاب الأعمال والموظفين، فأنا لم أكن أعلم أي شيء حينها عن مدى ولوج التكنولوجيا في عالم التوظيف بهذه الكيفية.

عدم ثقتهم فيما يقوم به موظفوهم خارج المكتب طوال الوقت، وأيضا يرون بأن الموظفين الذين يختارون اتباع هذا النظام سيتم نسيانهم مع الوقت في المكتب ومن قبل مسؤوليهم، وبهذا فإنهم لن يحصلوا على ما يستحقونه من ترقيات ومكافآت.

أرى أن ذلك يتعلّق باخترافية الشركة نفسها، ويعتمد على مدى إتقانهم للمنهج التوظيفي الذي يتبعوه، ومدى معرفتهم التقنية بالآليات التكنولوجية المستخدمة في تعاملهم مع الموظفين وإدارتهم للشركة، والعوامل التي يقيّمون موظّفيهم على أساسها.

ولهذا تحديدا أرى أنّ الحضور لانجاز بعض الأعمال في المكتب ثم استكمال الباقي في مكان آخر سيكو أحسن.

لا أتفق معكِ في ذلك السياق يا صديقتي، وذلك نظرًا للآتي:

  • الإنتاجية وجودة العمل المنفّذ في رأيي لها الأولوية الأولى لدى صاحب العمل.
  • أقبل مبدأ العمل عن بعد بشدة، وأرحّب جدًا بأسلوب العمل الذكي، لكنني أرفض تمامًا الجمع بين الأسلوبين، لأن ذلك هو ما قد يسبب المشكلة التي أشرتي إليها يا صديقتي.

وعلى سبيل المثال، فإن بعض أستوديوهات التسجيل تعمل بالآلية نفسها من خلال العمل التقني عن بعد، حيث أن صديق لي ذهب لتسجيل برنامج مسموع يُبث عبر Podcast، ووجد أن الأستوديو خالي تمامًا من العاملين، والتواصل معهم يتم عن بعد، ومن خلال التواصل يتحكم كل التقنيين في خدمات الأستوديو.

يقترح نظام العمل الذكي قياس أداء الموظفين من خلال نتيجة العمل بدل قياسها من خلال ساعات العمل.

أرحب جدا بهذا الاقتراح يا ايمان، لأنه يجعل بالإمكان الاستفادة من وقت الليل ايضا والصباح الباكر، ففي مجال التصميم مثلا او ادخال البيانات أو كتابة المقالات ... وغيرها من مجالات العمل الحر، يمكن القيام بأي من هذه المهماتفي اي وقت من أوقات الليل أو النهار ، ويحدد ذلك الموظف أو المستقل وفقا لظروفه، فمن رأيي وعن تجربة أن نظام النوم ليلا هذا صار لعدد كبير من الناس : موضة قديمة.

ظروف الحياة الأن تفرض على الطالب أن يسهر يستذكر دروسه حتى ساعات الصباح الأولى والموظف الذي يذهب لعمله صباحا ويعود على الغداء، يرتاح قليلا ثم يجلس ليلا ليستكمل مشاريع الخاصة الأخرى ليزداد دخل اسرته ، ومن ثم تسهر الزوجة ايضا لترتب أمور اسرتها ، لأنها لم تكن في البيت طول النهار، اصبح الليل في أيامنا مشحون مثل النهار، ومن ثم أرى ان نترك حرية تحديد الموعد المناسب للعمل الحر تبعا لما يناسب كل فرد.

أو كما تفضلتي يكون الاتفاق على الإنجاز وليس على عدد ساعات العمل، مثلا لو أنني أعمل طاهية في فرن، سأحدد مع صاحب العمل عدد الكعكات المطلوب تسليمه كل يوم وليكن 3 مثلا، وبالتالي يمكنني صنعها في اي وقت طوال 24 ساعة. لا أن أعمل من 7-11 ، فيزداد الضغط علي، وعلى يومي المنهك بالأعباء.

وأشعر بأنني سيئة في ادارة الوقت بسبب هذا التصرف.

لا يا عزيزتي، لا تنزعجي ، كلنا هذا الرجل !!

وماذا عسانا نفعل إذا كان النهار لم يكفي متطلبات حياتنا، كما ان العمل ليلا ينطوي على فوائد كثيرة وأهمها من وجهة نظري ان الحركة فيه أقل وبالتالي التركيز أكبر، فلا أطفال سيذهبون للمدرسة ولا صديقة ستتصل لتطمئن ولا بائع سينادي على ما لديه من بضائع ... الخ.

فاشعر ان الوقت فيه بركة غير عادية، تفوق بركة ساعات النهار بكثير.

في الحقيقة يا ايمان جوجل بدات هذا التطبيق بعد اكتشاف أن اعطاء الموظفين ثلاثة أام عطلة أحدث ثورة حقيقة في انتاجية المةوظفين حتى أنه ضاعفها بنسبة أربعين في المئة، هناك الكثير من المقالات حول هذا وربما أحضرتها لك

في الحقيقة نظام عمل ستة أيام أو خمسة مكلف جدًا اجتماعيًا ويفترض أن يكون الإنسان آلة عمل وليس شخص حقيقيًا له حياة اجتماعية

أكبر سلبيه انه سوف يتم تقليل راتب الموظف .

الشركات الا تهتم بين راحة الموظف وحياته الخاصة كل ماقلت ساعات وعدد الأيام راح يقل معها الراتب الشهري ,

ومن هنا تبدء دوامت المشاكل لدى الموظف .

لا توجد أعمال حره تفيد الموظف .


ريادة الأعمال

مجتمع المهتمين بريادة الأعمال وإنشاء مشاريعهم الخاصة.

91.6 ألف متابع