قرأت العديد من النقاشات هنا في حسوب تمت مع ملحدين وكنت أتوقع أن جميع الملحدين هكذا لكني رأيت أحد أصدقاء صديقي ملحد ويقول كلام لم أسمعه فقط للتفاخر مثلا أنتم في الجاهلية و... كلام نقول عنه نحن المغاربة تبزبيز (طفولي ) . كلام لا يحترم الأخرين ويقوم بالسخرية من الله . هل هناك سؤال أسئله إياه يجعله واقفا عن التفكير .
كيف تتعامل مع ملحد فقط يتفاخر بإلحاده
إسفهه (تجاهله) ولاتلقي له بالاً,
وإن حدث واجتمعتم وبدأ يتكلم حول هذا الموضوع (سيتكلم بالطبع لأن هذه الفئة معتوهة) غيّر مجرى الحديث نحو موضوع آخر,
ستجده كالطفل يحاول دائماً إثارة الموضوع وجذب الإهتمام, لكن صدقني الحل الأمثل هو تجاهله وإيصال له أن هذا موضوع هامشي لا أهمية له!
وأجعل لسان حالك معه كلما تحدث: ثُم ماذا ؟
سفيه: دينكم رجعي, الأديان سبب الشرور والعنف, ... إلخ إلخ إلخ
عاقل: ثم ماذا ؟
سفيه: يجب أن نلغي تسلط الأديان على البشرية, يجب أن تتنور المجتمعات العربية الحمقاء, لابد أن ... إلخ إلخ إلخ
عاقل: إذاً ؟
سفيه: لق لق لق
عاقل: إذاًَ ؟
وهكذا دواليك
سيستمر كالطفل إلى أن ينسحب من تلقاء نفسه, لأنه (سواءً شعر أو لم يشعر) يثير الموضوع لجلب الإنتباه فقط, وأنه عقلاني, متنور, حر التفكير ... إلخ,
وهو في الحقيقة مجرد شخص محدود الفكر والوعي تبنّى عبارات وجدها, ثم إذا ذهبت عنه سكرة "أنه العاقل الوحيد بين قطيع الحمقى" سيعود لرشده.
اخبره أن الظلام يجعلنا نظن اننا مستقلين عن العالم وهذا غير صحيح، فلا يوجد وعي بدون معرفة ولا معرفة بدون وعي، المادة هي صورة المعرفة والوعي هو حقيقتها وهو الكاتب والقارئ أيضًا، هناك رابطه قوية تجمعهما معا دائما وابدا، الظلام يجعلنا نفقد الإستبصار بها ونظل فنظن لوهلة اننا في حالة مستقلة عن كل من حولنا حتى نستيقظ على واقع مر يا صديقي، لقد سلمت قلبك للظلام فبقى معه إلى الأبد، اللهم إنا نسألك حسن الخاتمه ورضاك والجنة
التعليقات