و كثيرا ما تبدأ ب"هل"؟
لماذا أغلب عناوين المساهمات تكون سؤالا؟
ان صيغة التساؤل تحفز الذهن على القراءة وتستفزه للبحث عن الجواب.
والعبرة ليست في كون عناوين المساهمات اسئلة أو خبرية، ولكن في ان يكون السؤال صحيح وفي صلب الموضوع ، حتى يكون الاتصال فعال وبالتالي تؤدي الاجابة إلى تبادل المعلومات. ولا شك انه باستخدام الأسئلة الصحيحة في موقف معين ، يمكنك تحسين مجموعة كاملة من مهارات الاتصال.
على سبيل المثال ، يمكنك جمع معلومات أفضل ومعرفة المزيد ، ويمكنك بناء علاقات أقوى ، وإدارة الأشخاص بشكل أكثر فعالية ، ومساعدة الآخرين على التعلم أيضًا.
كما أن صيغة السؤال تدعم تحسين محرك البحث، حيث تعد عمليات البحث ذات الصلة بالأسئلة جزءًا مهمًا من عمليات البحث الشاملة التي يتلقاها Google كل يوم.
تشير إحصائيات الإنترنت إلى أن هناك حوالي 3.5 مليار عملية بحث يوميًا في عام 2018 ، وفي عام 2017 توقعت دراسة إحدى الدراسات أن حوالي 8٪ من استعلامات البحث تمت صياغتها كأسئلة.
إنها من أقوى الأساليب في كتابة عناوين المقالات والتدوينات في العموم.
إنها تدفع الشخص إلى استكمال القراءة، إما لفهم السؤال أو محاولة البحث عن إجابة لهذا السؤال.
في بداية تعلّمي للكتابة، قرات مقالا لكاتب محترف يقول فيه أنه بداخل الموضوع الذي تكتبه يجب أن تستمر في طرح الأسئلة ومن ثمَّ الإجابة عليها، إنه أهم عنصر في التشويق لجعل القاريء يستمر في القراءة حتى النهاية.
ففي عالمنا الرقمي اليوم، أصبح من الصعب أن تجذب انتباه شخص ما لمدة دقيقتين متواصلتين، لذا فنحن ككتّاب نحاول بشتى الطرق أن نجهل الموضوع مشوّقا، وأحد أساليب التشويق هو استخدام الأسئلة أيًّا كان الأسلوب.
التعليقات