يصادف دائما أول من نيسان "كذبة نيسان"، وعلى ما يبدو أن الكثيرين يستغلون هذا الحدث لخداع الآخرين ونشر الأكاذيب، هل تؤمن بـقصة " كذبة نيسان" ؟ وما ابرز الأكاذيب التي سمعتها حوله؟
" كذبة نيسان" وما ابرز الأكاذيب التي سمعتها حوله؟
أجده في الحقيقة تريند" سخيف ولا فائدة منه ولا استمتاع حتى، من الجيد أنني لم أسمع أحدًا من محيطي يشير إليه بمزحة اليوم. لقد فهم الناس اللعبة على الأغلب. أو غلى الأغلب لم نعد بحاجة إلى يوم مخصص لنمارس هوايتنا المفضلة التي يمارسها معظما صباحًا ومساءًا. يقول البعض إن يوم كذبة أبريل تقليد يعود إلى روما القديمة حيث كان يتم الاحتفال بمهرجان يسمى هيلاريا في نهاية شهر مارس. خلال هذا المهرجان كان الناس يلقون النكات على بعضهم كما هو حادث اليوم.
آخرون يقولون إن يوم كذبة أبريل بدأ في القرن السادس عشر عندما تم اعتماد التقويم الميلادي. فقبل ذلك كان يتم الاحتفال بالعام الجديد في الأول من أبريل وكان الأشخاص الذين استمروا في الاحتفال به في ذلك اليوم يتعرضون للسخرية والخداع من قبل الآخرين.
آخرون يقولون إن يوم كذبة أبريل بدأ في القرن السادس عشر عندما تم اعتماد التقويم الميلادي
بالفعل يحتفل به منذ ذلك الحين في العديد من الثقافات حول العالم. ويعتبرونه يومًا للمرح والتسلية، حيث يقوم الناس بالمزاح والغش وتبادل النكات والأخبار الكاذبة، ايضا لو تلاحظين يا رغدة بأنه أصبح في الآونة الأخيرة عيدًا تجاريًا مهمًا، حيث يتم إصدار منتجات محدودة الإصدار وإطلاق حملات إعلانية خاصة بهذه المناسبة.
لا أجد الكذب مبرر تحت أي بند، وخصوصًا المبالغ به . كأن تقول لفلان فلان بالمشفى، فلان مات أمور لا يمكن الكذب ولا مزاح لأنها أحيانًا تلحق الأذى النفسي والإصابة بتوتر واضطراب.
لم أتلقي من قبل اي كذبة مذا عنك يا عفيفة؟
بالفعل الكذب الزائد يمكن أن يخل بالثقة والعلاقات الشخصية، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة المشكلات، وبالتالي فإن محاولة تجنبه هو الخيار الأفضل.
لم أتلقي من قبل اي كذبة مذا عنك يا عفيفة؟
تلقيت الكثير خصوصا في مرحلة الابتدائية، عندما كان يأتي هذا اليوم كنا نتداول الكثير من الكذبات، مثلا المعلمة لن تأتي اليوم، لديها طارئ، المدرسة مغلقة وغيرها، عقلية الطفولة حينها، ولكن 1 أبريل كان يوما معروفا بيننا كأطفال.
"كذبة نيسان" أو "April Fool's Day" هو احتفال يُعقد في 1 أبريل من كل عام، وهو يعتبر بمثابة يوم الكذب عند العديد من الثقافات حول العالم. وفي هذا اليوم، يحرص الناس على إيهام بعضهم البعض بأخبار أو قصص كاذبة أو مزحات طريفة.
من أبرز الأكاذيب التي سمعتها حول "كذبة نيسان" تشمل:
- خبر إعلان شركة Apple عن إطلاق هاتف ذكي جديد بحجم صغير جدًا يمكن للمستخدمين وضعه داخل الأذن.
- تقارير عن اكتشاف حيوانات غريبة أو كائنات فضائية في مناطق مختلفة من العالم.
- إعلان عن إنشاء جسر عملاق يربط بين القارتين الأمريكيتين فوق المحيط الأطلسي.
- إعلان شركة Google عن تقنية جديدة تسمح للمستخدمين بشحن هواتفهم المحمولة عبر تغذية الطاقة من البصل.
على الرغم من أن هذه الأكاذيب قد تبدو مضحكة، إلا أنه يجب دائمًا توخي الحذر والتفكير قبل نشر أي خبر أو قصة للتأكد من صحتها، حتى لا يتسبب ذلك في إثارة القلق أو الذعر بين الناس.
- إعلان شركة Google عن تقنية جديدة تسمح للمستخدمين بشحن هواتفهم المحمولة عبر تغذية الطاقة من البصل.
سمعت ايضا عن هذا الموضوع، الفكرة الرئيسية وراء هذه التقنية هي استخدام الطاقة الكهربائية الموجودة في البصل لشحن الأجهزة الإلكترونية. ومن المتوقع أن تكون هذه التقنية خطوة مهمة في طريق التحول إلى مصادر طاقة أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
أيضا هذه التقنية لا تزال في مرحلة التجريب والتطوير، ومن المرجح أن يستغرق بعض الوقت لجعلها متاحة للجمهور. لماذا صنفتها ضمن الأكاذيب، ربما تصبح حقيقة بالفعل؟
لا تتمثّل الأزمة في كذبة نيسان نفسها يا عفيفة، وإنما في الترويج الإعلامي لها. تعتمد الميديا في الكثير من الأوقات على الكثير من الأفكار السخيفة، تلك التي لا تمتلك حتّى شعبيّة كافية بين الناس. وتبدأ في صقلها بالمشاهير وأساليب العرض التقني باهظة التكلفة، لتتحوّل من حيلة سخيفة عديمة الشعبية إلى فكرة رائجة. هذا هو ما يحدث في أبريل من كل عام، فأنا لا أجد أن العوام يهتمون بكذبة أبريل. لكن في المقابل، تعتني البرامج بهذا التريند بشكل مبالغ فيه. تنبثق السخافة من هنا في رأيي.
أتعرفين يا عفيفة أن ما يغيظني أن تلك : السخافات المستوردة" ليس لها معنى عندنا كعالم شرقي أو عربي ومسلم ولكننا نستورددها كما نستورد البناطيل المرقعة و المقطعة ونلبسها لا لشيئ إلا لنكون على الموضة؟!! الغريب أن لهذه الأشياء قصص وتاريخ عندهم ولكن عندنا ليست مفهومة ولا تمت إلينا بصلة!! يعني في الستينات و السبعينات ظهرت الهيبيز و الشعر الطويل و النوم في الشوارع و على الأرصفة من قبل شابات و شباب أوروبا. كان ذلك نوعا من الاحتجاج المجتمعي على ممارسات مجتمعية وسياسية و اقتصادية بعينها. ماذا ننفعل نحن ؟ قمنا بتقاليد اللبس عندهم و الشعر؟ ولكن نحن ليس عندنا دعواتهم وفلسفاتهم؟!! ولكن فقط للتقليد الاعمى وفقط. قيدما كان العقاد يقول: أنت امك أسمتك مرسي لماذا؟ طيب أم أبو العباس المرسي أمه أسمته المُرسي لأن السفينة رست به على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، فأي سفينة رست بك أنت لتسميك أمك مرسي؟! هذه مزحة بالطبع ولكن تظهر الكثير من طبعنا كعرب.
التعليقات