النجم الشارد

11 نقاط السمعة
1.03 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
سَوْفَ أَرْسُمُ حَدِيقَةٌ خَضْرَاءُ مُزْهِرَةٌ يَتَوَسَّطُهَا بُحَيْرَةً بَرَّاقَةً تَبْعَثُ فِي اَلرُّوحِ اَلصَّفَاءِ وَسَمَاءِ زَرْقَاءَ زَاهِيَةٍ تَبْعَثُ عَلَى اَلْحَيَوِيَّةِ وَالنَّشَاطِ، وَلَكِنْ لِلْأَسَفِ زَائِرُوهَا أُنَاس لَيْسَ بِأُنَاسٍ يُحَاوِلُونَ جَعْلُ اَلْحَدِيقَةِ مَقْبَرَةً تُدْفَنُ بِهَا اَلسَّعَادَةُ وَالطُّمَأْنِينَةُ، ويحاولون نشر عدوى الإحباط التي بسببها ذبلت الزهور، وَيُرِيدُونَ جَعْلَهَا أَرْضًا قَاحِلَةً لَا حَيَاةً فِيهَا، وَلَكِنَّ هُنَاكَ مِنْ فِي صَدَدِ لَهُمْ أَلَّا، وَهِيَ عَلَاقَةُ اَلْعَبْدِ بِرَبِّهِ حَيْثُ إِنَّهَا سَوْفَ تُدَمِّرُهُمْ، وَلَنْ تَجْعَلَ لَهُمْ أَيُّ وُجُودٍ، وَسَوْفَ يُعَوِّضُ الله الحديقة بِأُذُنِهِ بِأُنَاسٍ يُعْطُونَ لِهَذِهِ اَلْحَدِيقَةِ قِيمَةً، وَيَهْتَمُّونَ بِهَا،
أرى أن المجتماعات الغربية بشكل عام يؤمنون بهذه الأنواع من الصداقة بسب أن الاختلاط بالجنس الآخر شيء طبيعي لديهم وهذا ما تربوا عليه منذ صغرهم والعكس في المجتمعات العربية بسبب الدين الصداقة بمفهومي هي العلاقة بين شخصين أو أكثر، وتكون مبنية على المودة والنصيحة النابعة من الحب الصادق، ويمكن وصفها بالعلاقة الوجدانية التي تتميز بتشارك الأفراح والأحزان، كما تتميز بتجردها من المصلحة والنفاق والنية السيئة أنا لا أؤمن حقيقة بالصداقة بين الذكر والأنثى ويقتصر الموضوع بمفهوم الصداقة لدى الفرد وكيف