عمرو خيري

8 نقاط السمعة
1.19 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1

الموضة العصرية في استعراض القراءة و الكتب بالعقلية البهلوانية

مما لا شك فيه أن القراءة لها فوائد كثيرة و عديدة، لا تعد و لا تحصى، و يكفي أن أول سورة أنزلت من الله عز و جل كانت بدايتها "اقرأ بإسم ربك الذي خلق" القراءة تحيي و تحول العقل الميت المتعفن، إلى عقل حي، يدرك و يفهم و يحلل و تفتح له آفاق ما بعدها آفاق، و تكسر الدماغ المتحجر الدوغمائي إلى دماغ مرن يفهم و يتفاهم بكل لُيُونة، و من عظمة هذه النعمة [القراءة] إنه من الممكن أن يقرأ
2

مهرجانات سينمائية حقيقة أَمْ بهْرجانات سبوبة بلا أي قيمة فنية!

يبدو أن شهرة مهرجان الجونة -الأول من نوعه- وصيته الذي ذاع مؤخرًا داخل الوسط الفني وفي وسائل الإعلام الإجتماعي بما فيه من ميزانية ضخمة تكاد تتجاوز الثمانون مليون جنية مصري والمقتطفات الساخرة والصادمة مثل بطانة فستان الفنانة القديرة المبجلة رانيا يوسف الذي حوَاها المهرجان وأثارت جدلاً واسعًا على مرأى ومسمع من الناس، أدى إلى انتشار أخباره وأحداثه كالنار في الهشيم في مُعْتركات التريند ومؤشرات البحث وإلى تهافت مستخدمي برامج ومواقع التواصل الاجتماعي للحديث عنه والتعليق على ما حدث فيه من
0

عفوا برجاء شحن ما تم نفاده من حياة المصريين

من المعروف من قديم الزمان عن الشعب المصري العظيم الذي شَهِد عصورًا مختلفة من الصعاب والمشقة والمتاعب والأزمات أنه شَعْب متحمل صبور جَلد قادر على تخطي الأزمات والمشكلات التي تمر بها بلاده الحبيبة مصر ولا يلقي لها بالاً مهما طالت أو تركت آثار جانبية على معيشته ولنا في تَحمُّل الشعب المصري في عهد الرئيس السابق جمال عبدالناصر أثناء فترة العدوان الثلاثي وما تلاها من حصار اقتصادي ودولي وسوء معيشة إلى مُرهانة عبدالناصر بصبر شعبه حينما قال في إحدى خطبه أثناء
1

«بهدوء»: أثرُ غلاء الأسعار في مصر من منظُورٍ واقعيٍ بقلم: عمرو خيري

يُحكى أنّه كان هناك بيتٌ كبيرٌ شبه مستقِرٍ يحاوطه الكلاب اللولو اللطيفة ذات الأسنان الرقيقة، يَسكُنُهُ أناسًا كثيرون طيبون صابرون مُتَحَامِلون الصعاب و المشقات، متناغمين و يحبون بعضهما البعض، حياتهم ليست بالمنعمة، لا يمتلكون الكثير من المال و الرفاهيات و الكماليات، لا يأتيهم طيف الترف إلا من شاء الله أن يُؤتيَه منه، يمشون و يقعدون و ينامون و يعيشون و يأكلون و يشربون و يعملون و يدرسون ويأملون برِضاء و هناء و راحة و هدوء في كنف الإستقرار المادي مما
3

بين المبالاة و اللامبالاة بقلم: عمرو خيري

من منا لم يتمنى ألا يبالي أبدًا؟ و يصبح متبلد المشاعر و الطباع لا يهتم ولا يكترث إلى أي شيءٍ يطرأ و يحدث له سواء كان حزنا أو فرحًا (مِن أثر موْقفًا مَا أيًّا كان) من منا لم يأتِ منهكًا في يومًا و صاح متمنيًا بدون أن يخرج من فمه صوتًا بأن يريد أن لا يبالي ولا يهتم أبدًا، بعد آلاف الأحداث المتكررة التي يقابلها بنفس درجة الاهتمام بل و ربما أكثر من الأول، ايضا الأفكار و المواضيع المستهلكة التي