عدت إلى حياة العزوبية و التي فرضها علي الواقع و لكنه كان الاختيار الأسلم الانفصال و العودة للعزوبية أما بقائي عازبة حتى اللحظة لأن الارتباط الثاني يحتاج مزيد من الدراسة و الحذر و التأني في الاختيار و تحكيم العقل قبل العاطفة و ليس كمثل الارتباط الاول و لكوني مطلقة للأسف لازال المجتمع يتخوف من الارتباط بمطلقة حتى و إن كانت ناجحة و صاحبة مميزات
1
صح كلامك ،كما أنها كل رفض من قبل الكادر التدريسي للقيام بعمل ما لها تحول إلى عداء شخصي و صراحة أنا لا طاقة لي للعداءات الشخصية ووخاصة من مديرة عملي و هي لا تستطيع فصلي من العمل كون وظيفتي حكومية،اشكرك على نصيحتك سأعمل مثل نصيحتك بأن اتحجج ببعض المسؤوليات و لكن المشكلة أنها ستقول لي لماذا قبلتي منذ البداية بتدريس ابني؟
اصبتِ صديقتي الطيبة هند و انا اشكركِ على كلماتك الطيبة و توجيهكِ لي نعم للأسف اهلي قاموا بتربيتي على احترام من حولي و تقدير الصداقة و النتيجة تمادى الناس في تجاوز حدودهم معي نعم اصبتِ مرة أخرى انا فعلاً احتاج طبيب نفساني ليقوم بتوجيهي كيف لا يستغلني الناس و اتعلم وضع الحدود فأنا لطوال ٣٥ عام متحملة أذية الناس و كل من حولي فأنا لم يعد لدي صبر يا عزيزتي فقدت طاقتي في احتمال الناس و هذه الزميلة التي حكيت
قبل أن يحدث مقتل اخي و انا معه في السيارة أصابني قلق انه سيحدث شيء سيء و فعلاً حدث حيث نجوت من الرصاصة التي أطلقها جنود الاحتلال الأمريكي في الخطأ و أصابت رأس اخي و اخترقته لتضرب طرف رأسي لتصيبني بشظايا و لم تقتلني لكن قتلت اخي هذا هو الحدث السيء الذي شعرت انه سيحدث قبل دقائق من حدوثه و الشيء الاخر لأنني قمت بإنزال رأسي فجأة أتاني خاطر انه يجب أن انزل رأسي قليلاً بقيت سنوات اتسائل هل هو
اصبتِ يا عزيزتي خلود لطالما قلت لنفسي موبخة إياها أن المشكلة بي أقرب مني من لا يستحق القرب و احب من لا يستحق الحب و يجب إصلاح ذلك في شخصيتي بأسرع وقت لأنني اتأذى منهم دائماً اصبتِ مرة أخرى عندما قلتِ انها تشعر أنني انافسها فقد قيمتني الإدارة على ادائها تقييم عالي يساوي تقييمها و منذ ذلك الوقت ظهرت على حقيقتها معي بدأت تشعر بالمنافسة أحسست بذلك و لكن قلت لنفسي ربما انني مخطئة نعم اهلي قالوا لي نفس ما
عزيزتي الطيبة اشكرك على تعليقك الطيب و النصيحة القيمة و فعلاً بدأت بتطبيق النصائح التي كتبتوها لي و أتت بنتائجها و لكن حدث موقف مع زميلة جعلني أحزن سأحكي لكِ القصة منذ البداية في عام ٢٠١٦ تعينت رسمياً كمدرسة للرياضيات في مدرسة حكومية للبنات و تعرفت بزميلة هناك هي مدرسة للرياضيات ايضاً و ارتحت لها و بدأت تثق بي و حكت لي مشاكلها مع زوجها و كانت على وشك الطلاق و ترك وظيفتها لأن زوجها طلب ذلك منها فحذرتها من
استاذ خالد كلامك صح و على العين و الراس و لكن المشكلة ان المديرة حملتني مهام اضافية فوق طاقتي و صبرت و تحملت إلى أن انجزتها و هذا خطأ مني كما اجبرتني على تدريس مرحلة البكالوريا الوزاري و هم متأخرين في المادة و رفضت هي أن ادرسهم دروس اضافية لتلافي الأخطاء التي حدثت بسبب مدرساتهم القديمات و اهمالهن و تركتني اتحمل أخطائهن و انا اخبرتها بصراحة أن بسبب تلك الأخطاء التي حدثت لن استطيع إكمال المنهج للطالبات و بالتالي سأحاسب
صح كلامك ،لكن المشكلة عزيزتي رنا ان المديرة حملتني مهام اضافية فوق طاقتي و صبرت و تحملت إلى أن انجزتها و هذا خطأ مني كما اجبرتني على تدريس مرحلة البكالوريا الوزاري و هم متأخرين في المادة و رفضت هي أن ادرسهم دروس اضافية لتلافي الأخطاء التي حدثت بسبب مدرساتهم القديمات و اهمالهن و تركتني اتحمل أخطائهن و انا اخبرتها بصراحة أن بسبب تلك الأخطاء التي حدثت لن استطيع إكمال المنهج للطالبات و بالتالي سأحاسب من قبل الوزارة و لكن الأهم
شكراً لك ،ذكرت انني اعتنيت بها سنة كاملة في طفولتها مرة لأفهمها انني احبها منذ أن كانت طفلة و مرة ذكرت ذلك أمام والدي لأعلمه انني قادرة على تحمل مسؤولية الأطفال و الدليل انني اعتنيت بأختي و كنت في التاسعة من عمري هي تخجل مني و من مظهري كونني لا أضع مكياج و البس محتشم و عندما اريد الخروج معها و مع اختنا الأخرى يفهمونني انهم لن يخرجوا معي الا بعد وضع المكياج و هذا الشي لا أحبه و مع