ضعف الشخصية كيف اتخلص منها بالتدريج؟

عزيزتي الطيبة اشكرك على تعليقك الطيب و النصيحة القيمة

و فعلاً بدأت بتطبيق النصائح التي كتبتوها لي و أتت بنتائجها و لكن حدث موقف مع زميلة جعلني أحزن

سأحكي لكِ القصة منذ البداية

في عام ٢٠١٦ تعينت رسمياً كمدرسة للرياضيات في مدرسة حكومية للبنات و تعرفت بزميلة هناك هي مدرسة للرياضيات ايضاً و ارتحت لها و بدأت تثق بي و حكت لي مشاكلها مع زوجها و كانت على وشك الطلاق و ترك وظيفتها لأن زوجها طلب ذلك منها فحذرتها من ذلك و قلت لا تتركي وظيفتك نهائياً لا تدرين ماذا يفعل بكِ ربما يجعلك تتركين وظيفتك ثم يطلقك و بالتالي مطلقة و بلا عمل فوظيفتك ضمآن لكِ و راسلت لها خبيرة في المشاكل الزوجية و نصحتها مثل نصيحتي لها و صورت كلام الخبيرة و أرسلتها لهذه الزميلة و اقتنعت و مرت الايام و في إحدى الصباحات اتصلت بي تبكي لأن زوجها قام بضربها و شكت لي ذلك و قالت لي اذهبي إلى المديرة و احكي لها انني لا استطيع الحضور للعمل لأنني بسبب الضرب لا استطيع الحركة حزنت لذلك الأمر و و وعدتها بتكلمي مع المديرة و شرحي لها ظروفها و فعلاً فعلت ذلك و تكلمت مع المديرة و طلبت لها اجازة و تفهمت المديرة الوضع يعني اتخذتها صديقة و هذا خطأي إذ من الأفضل لا صداقة في العمل و حتى لا أطيل عليكِ بالقصة هي كانت مشاكل مع زوجها و انا أخطأت في العمل المشترك بيننا فصبت جام غضبها عليّ و صاحت بي أمام جميع المدرسات و قالت لي بما معناه انا ادعي التدين و لست متدينة انا هنا انهرت بالبكاء لأن هي ظلمتني و تذكرت كيف انني احبها و ارتاح لها و مع ذلك هي فعلت ذلك معي و كل المدرسات تألموا لما فعلته معي و صاروا يحاولوا تخفيف الأمر عني و بقينا لا نتكلم مع بعضنا لمدة اربعة أشهر و لكنني انقهرت عليها كنت احسها تريد مصالحتي لأنها أخطأت لكن كبريائها يمنعها فذهبت لها و صالحتها و قلت لها انا لا احقد على احد و بعد سنتين هي تطلقت فساندتها معنوياً و نفسياً و صرت ادعمها و امدحها أمام الجميع و هي بدأت تساعدني فالعمل المشترك و بدأت تحكي لي ظروفها القاسية في الطلاق و وضعها المادي الصعب فحاولت ايجاد فرصة عمل آخرى لها و كنت اتسوق لأطفال ابنها و اعطيها لها و اشتريت لها حقيبة و عطور هدايا فقط لأنني كنت احبها و نيتي طيبة معها هي للأسف ربما و للأسف فهمت ذلك انني افعل ذلك حتى تساعدني في عملنا المشترك سوياً لكن الله يشهد انني نيتي طيبة معها إلا أن حدث موقف الاسبوع السابق الموقف هو انني و انا هي نأخذ صف مشترك مادة الرياضيات هي متقدمة في المادة جداً بشكل غير منطقي زيادة عني بفصل هي ستكمل الفصل الثالث و انا في نهاية الفصل الثاني و انا ادرس المادة و اعطيها حقها هي الحت عليّ انه يجب أن ندخل هذا الفصل في امتحان نصف السنة و انه ليست مشكلتها أن فهمت طالباتي الدرس او لا و انها ستضع الأسئلة هي و بما معناه لا دخل لي بالأسئلة فأحسست انها تستصغرني و لا تقيم لي اعتبار حتى انها عندما اكملت الفصل الثاني زغرطت كما يقولون إخوتنا في مصر و من ملامح وجهها هي كانت مزعوجة مني فسألتها مدرسة معنا ما بكِ تزغرطي قالت ازغرط لأنها اكملت الفصل قالتها بإستهزاء هنا أحسست بالإنكسار و القهر كيف لها أن تستهزء بي أمام بقية المدرسات و جعلتهم يشعرون بإنني مقصرة و لكن هي المقصرة و تشرح المادة ناقصة للطالبات و الإدارة تعرف ذلك و انا مدرسة حالي حالها فذهبت منهارة نفسياً للبيت و بكيت أمام اهلي فغضب والدي و أراد الذهاب للمديرة و تقديم شكوى ضد هذه الصديقة و قال لي لأنكِ ضعيفة الشخصية صاروا يتجاوزون عليكِ في العمل و فكرت بكلام والدي و اقتنعت نعم بسبب سكوتي عن حقوقي و احترامي للآخرين و مراعاة لمشاعرهم و خوفي منهم احياناً صاروا يتجاوزون و لا يحترمونني و حتى أن كانت صديقتي فلا يجوز ا تقبل منها ما فعلت بي و انا التي كانت نيتي طيبة

معها و فعلاً ذهبت للمديرة و حكيت لها ما فعلت بي فالمديرة استدعتها و لكن تكلمت معها بلطف قالت لها الست لين تأخرت في المادة بسبب السلبيات التي حدثت في المدرسة و البلد و هذه طريقتها في الشرح و لا تستطيع تغييرها يعني المديرة لم تجرحها و تقول لها انتي تشرحين بصورة سريعة و لا تستوفين المادة حقها و قالت لها المديرة انتي و الست لين تضعان الأسئلة لامتحان نصف السنة و تنتظرين الست لين إلى أين تصل في المادة و تضعين الأسئلة بدون زيادة حتى لو لم تشرح المواضيع التي انتي شرحتيها بسبب تقدمك بالمادة فبدأت الصديقة تقول للمديرة انني بطيئة بالشرح و اعيد الشرح و الأمثلة للطالبات و لذلك تأخرت و قلت للصديقة عزيزتي حتى لا يبقى بيننا شيء يحز في قلوبنا انا مقهورة منكِ لأنكِ زغرطتي امام بقية المدرسات استهزاء بي فهي قالت كنت امزح معك اي انها كذبت على المديرة و أرادت اظهاري انني اكذب قلت لها ست لو انا و انتي فقط كنا سوياً و زغرطتي لم أكن لإعاتبك لكن فعلتي ذلك أمام المدرسات و هذا حز في قلبي فقالت اعتذر منك قلة لها انا لا اريد منك الاعتذار فقط أردت أن اقولك لك انا مدرسة حالي حالك لا أقبل أن يقلل من احترامي احد فقالت اعتذر قلت لا اريد منك الاعتذار قالت اصلاً انا اخر مرة امزح معك فقالت لها المديرة الست لين لا تقصد لكنها حساسة يعني ما عرفتوها هي حساسة و طيبة فقط عاملوها بعناية هي قالت للمديرة كنت اساعدها في للعمل المشترك بيننا لأنها بطيئة فقلت لها المديرة تعلم ذلك و الكل يعلم فأنا انقل لهم انكِ تساعديني قالت الله يعلم لا يوجد احن و أطيب من قلبي قلت لها كلنا نعلم ذلك لكنها زعلت مني و انا انقهرت لأنني فعلت ذلك لكن بسبب الضغط النفسي الذي تعرضت له بسببها لأنها تريد أن ادرس المادة بسرعة و بلا ضمير و بسبب ضغط اهلي الذين حكموا انني ضعيفة شخصية و أصبح الجميع يتجاوز عليّ حتى الصديقات و انه يجب أن اعلمهم احترامي و بعد أن زعلت مني انقهرت عليها فأنا اول مرة افعل ذلك بعد ٨ سنوات عمل معها و مع المدرسة لكنني تذكرت انها بدأت تذكر عيوب في عملي أمام المديرة رغم انا لم اذكر اي عيب للمديرة عنها رغم هي الكل يتجنب المشاكل معها لأنها تقلل احترام معنا و هناك مدرسات قالوا ما فعلتيه هو الصح لأن نحن شهدنا ما فعلته بك و الحاحها عليك و يجب إيقافها عند حدها

انا الان حائرة هل أخطأت و أين أخطأت و ماذا افعل لتصليح الخطأ؟ هل اذهب لمصالحتها؟ ام اترك الأمور الان الى ان تصفى نفسها ؟