من الجيد أنك استطعت الربط بين حسن الاستماع والتحدث أمام جمهور، أعتقد أن المستمع الجيد يمكن أن يسمح له الظرف بأن يكون المراقب الجيد للشخص الآخر طريقة تقديمه الكلمات واستخدامه للغة جسده ومن خلال مراقبته يصبح خبيراً بعد الممارسة والمحاكاة، فكرة جديدة أشكرك على الإضافة ..
0
واللسان للرد على كليهما لسان واحد لنفهم أنه علينا أن نتحدث أقل مما نسمع. أو على الأقل نصف ما نسمع قدر الإمكان.. أن تستمع جيدا يعني تجنب الفهم الخاطئ قدر المستطاع وهذا هو المقصد بالتأني في فهم الكلام والتمهل في الرد بعد الوعي السليم لمقصد القول.. ولكن يتصرف بشكل أكثر فعالية كيف للمستمع الجيد أن يتصرف بشكل أكثر فعالية؟
جيدـ لكن أعتقد أن لقوقل ومحركات البحث دور مهم وفعّال جداً ولا أراها مرتبطة بالتأثير على الارتجال! وعلى الرغم من أهميتها العظمى فهناك عدة مساوئ أحدها قلة الموضوعية في كثير من المعلومات.. أما التوتر فهو طبيعي أما الخطأ فهو التعامل معه بطريقة خاطئة. من باب التشجيع فهذا برأيي مفيد في المراحل الأولى التي يحتاج فيها المتحدث لكسر الخجل وتدربه على مستوى الصوت المناسب له..
تساعدنا مهارات الاستماع الجيدة في حل المشكلات واتخاذ قرارات أفضل إن حل المشكلات يتطلب بالضرورة شخصاً هادئاً يجيد الاستماع وينصت لكل ما يدور حوله من معطيات.. ركز على ما يقولونه وليس ما يفعله أو يقوله الآخرون من حولك من الجيد التركيز في الحديث ولكن برأيي أن الانتباه للغة الجسد أيضاً مهمة وما يفعل المتكلم خلال حديثه بالتحديد فقد يعطي المستمع إشارات ودلائل تساعده على فهم الكلام أو معرفته مدى صدق المتحدث..
أضاف إلي الاستماع كثيرا من ناحية الفكر والعمق ربما يكون أحد تفاسير العمق هو الاستماع الدقيق من عمقك لعمق ما ترقبه أمامك.. والمراقبة كما ذكرتَ تساعد على فحص مدى التأثر بالكلمات وبالتالي مدى صدق المتكلم، إن الاستماع برأيي لا يقتصر على سماع ما هو صوت فقط، بل يتعدى ذلك لأن يكون استماع للغة الجسد واستماع للكتب واستماع للضمير واستماع للقلب، ثمة أكثر من شيء يمكننا الاستماع إليه في حياتنا..
لأن يسمع بدون أن يقاطع أعتقد أن الوصول لهذه المرحلة من الاستماع تتطلب تدريب وضبط النفس واندفاعه للتحدث.. للمرة الأولى تسمع لوجهة نظر مختلفة عما سبق! فعلاً فالاستماع الجيد يسمح لكِ بالتفكير العميق ومن أكثر من زاوية للفكرة. وهذا ما حصل. فالسماع مريح للشخص الذي يحمل عبئا، وهو يساعد الشخص الذي يسمع لأن يرى أفق مختلف. وهو مريح للمستمع أيضاً برأيي إذا ما خصص وقتاً للتغذية السمعية ليسمع ما يحب ويرتاح له. وفي الاستماع تأملٌ خاص يفتح أمام العقل الذي
أصبح التدخين حدثاً عادياً في كل الأماكن حتى تلك الحساسة والطبية وغيرها من الأماكن العامة التي للجميع الحق في الانتفاع منها، برغم ذلك نجد تحذيرات لا يبالي بها أي مدخن حتى السائق الذي طلب بأدب أن يدخن ثم لم تسمحي له فهو أراد بشدة التدخين وربما غيره قد يحاول طردك من السيارة لو فكرتِ في مراجعته.. نحتاج تكثيف الجهود التوعوية مع سن تشريعات وعقوبات تمنع التدخين حين يؤذي الآخرين.