في رأيي النجاح في الحياة هو تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية (بكل ما تعنيه وما أحب أن أمارسه في حياتي الشخصية بعيدًا عن العمل) بالطبع الوظيفة في المجال الذي أحب سيكون أمرًا رائعًا ولكن أقصد أن هناك خلط بين الحلم وبين العمل أو الوظيفة فلا يعقل أن يترك الرجل أطفاله بلا مال لأنه يبحث عن حلمه ولا يرى نفسه في هذا العمل !
1
رأيت أشخاص يتركون الجامعة في السنة الأخيرة ليتجهون إلى جامعة أخرى معللين ذلك بأنهم يبحثون عن حلمهم، لم أفهم كيف يمكن لشخص أن يتخلى عن 4 أو 3 سنوات من عمره مبررًا طلك بأن هذا التخصص لم يكن حلمه، و في النهاية لم يكن نجاحه في التخصص الآخر مبهرًا وفي رأيي لم يستحق هذه الخطوة، رأيت شخصًا آخرًا يترك عمله -مصدر رزقه- لأنه غير متوافق مع أحلامه، و بالطبع لا يكون الطريق إلى أحلامه ممهدًا لا أدري هل كانوا حقًا
مرحبًا لينا، قرأت الرواية منذ عدة سنوات وجال في ذهني نفس هذه التساؤلات، و قولت وقتها أنه يجب على المرء اتباع أحلامه وتحقيقها، ولكني الآن وبعد مرور سنوات من النضج أظن أن هذا غير صحيح إلا في قليل من الأحيان، و يتوقف تحقيق الحلم على وجود المقومات التي تساعد ذلك ولا أظن أن التخلي عن المضمون والمغامرة بما أمتلك فكرة صائبة.
مرحبًا نور، في رأين أن الرياضة والرسم مواد مهمة وربما لا تقل أهمية عن حصص العلوم والرياضيات وقد باتت الكثير من المدارس تعي أهمية كل منهم، وقد وحدت مدارس في إحدى الدول الآسيوية تلزم الطفل بممارسة رياضة السباحة -على سبيل المثال- في فترة الابتدائي مثلًا ثم تبني رياضة أخرى وهكذا وجعل الرياضة مهمة بقدر العلوم والرياضيات بتخصيص بعض الدرجات لها.
مرحبًا عفيفة، أنا مع هذه المقولة قلبًا وقالبًا واشتريت آخر كتاب يوم الأحد الماضي، كان كتابًا طبيًا، كنت أتناقش مع صديقتي منذ أيام عن الأهم في تربية الأطفال وكان رأيي أن الإنفاق على تعليم الأطفال أهم من الإنفاق على بقية الأشياء -كالثياب- مثلًا، وقد نرى الفارق واضحًا بين الأشخاص الذين تلقوا تعليمًا جيدًا من الذين لم يحالفهم الحظ في ذلك أو لم يتمكنوا من تحصيل نفس القيمة نفس طريقة التفكير فالعلم يشكل تفكير الإنسان وجزء من شخصيته.
مرحبًا، لا تتركك عملك أبدًا مدام تتوفر به هذه المميزات وعليك التحدث إليها مرات أخرى ربما تقتنع، الجميع في جائحة الكورونا يعمل من المنزل، وبدأت بعض الشركات باتباع هذه السياسة (سياسة العمل من المنزل) توفيرًا للشركة نفسها أيضًا، فلم يعد من الغريب سماع مقولة (العمل من المنزل) كما أنها كانت تعلم ذلك قبل الزواج أي أنك لم تخدعها، حاول احتواء تفكيرها واقناعها بالعدول عنه.
مرحبًا علي، برأيي لن تجدي هذه النظرية نفعًا مع جميع المنتجات أضف إلى ذلك أنك تحتاج لتغيير عقلية ما أو طريقة تفكير ليتقبل العميل هذه الفكرة المستقبلية، على سبيل المثال :- سمعت عن مشروع يقوم بتحويل شواحن الهواتف النقالة إلى جهاز لاسلكي يشبه ال power bank أو مضخ الطاقة حيث يمكنك شحن هاتفك باستخدام جهاز صغير جدًا يوضع في وصلة الكهرباء ويتصل لاسلكيًا بالهاتف فيقوم بشحن بطارية الهاتف عن بعد تمامًا كما تفتح خاصية البلوتوث مثلًا و تنقل بعض الصور
مرحبًا هاجر، أعيش في المغالطات تقريبًا معظم حياتي بحكم عملي كطبيبة، يحدث هذا أحيانًا نتيجة اختلاف طريقة اختيار الكلمات بيني وبين المرضى على سبيل المثال: سألت يومًا مريض ما إن كان يتناول أيًا من المشروبات الكحولية فأجاب (بشرب مايه بس) وبهذا استبعدت كل التشخصيات التي قد ترتبط بتناول المواد الكحولية أو المخدرة بينما كان المريض مواظب على تناول (البيرة) وحين واجهته بأنه لم يخبرني قال أنه أخبرني بتناوله (للمياه) وكان يقصد بكلمة المياه (البيرة) برأيك مغالطات مثل هذه كيف يمكنني