ألا تلاحظين انطلاقا من تجربتك أن الشخص المضطرب نفسيا حساس جدا ويحب المواساة والتعاطف ؟ اتفق بشدة ولكن لايجوز التعميم على كل الاضطرابات النفسية
1
لو كان هناك ملايين الحيوانات التي تعيش في مدينة قرب بعضها لكان القتل يحدث بوتيرة أكبر بكثير. وكيف استطعت ان تخمن ذلك؟ + انا لا اقصد القتل الذي يحدث داخل حدود مدينة واحدة مكتضة انا معك في انه المدنية ونظمها تسبب توتر شديد قد يؤدي كبته الى انحرافات ببساطة لان ذلك مخالف لطبيعتهم وذلك معروف اي ابتعاد عن الطبيعة سيتسبب بانحرافات سلوكية لكن بماذا تفسر لي الحروب، الطمع، الجشع، السعي نحو السيطرة عند الانسان ولو كان على حساب بني جنسه
ههه للاسف واضح انك لم تعيشي وتجربي من قبل ان تري ارادتك وحريتك تسلب من امامك بمصير فرض عليك فرضا مصير لا مناص منه ولا مهرب هذا ما اقصده انا كل حدث وكل مشكلة يوجد لها حل هذه ما لا اقصده انا ما اقصده هو المصير الذي لا مناص منه مصير مفروض ولا مهرب منه الحل الوحيد هو الاستسلام والخضوع له ولو قلتي انه لا وجود لمشكلة الا ولها حل فللاسف انت واهمة جدا وبعيدة عن الواقع جدا تحتاجين ان
تلك المصطلحات وضعناها لنعبر بها عن حالة معينة عرفناها وعبرنا عنها تلك المصطلحات تعبر عن شئ حقيقي اطلقنا عليه مصطلح معين لكي نقومه ونخرجه من العدم الى الوجود كما ان هذه المصطلحات التي ذكرتها هي التي تقومنا وترتب حياتنا افعالنا سلوكياتنا وافكارنا وليست قيودا نقيد انفسنا بها ماذا تريد يعني هل نمحي تلك المصطلحات مثلا اذا محيناها ستعم الفوضى ببساطة وستتدمر النظم الاحتماعية وسنعود من جديد كالحيوانات بلا منطق والمنطق هو من النطق ونا يميزك عن الحيوانات هو نطقك وكلامك
أراك متفائلة زيادة هل يمكنك ان تتحدثي بهذا الكلام لهذا أن أؤمن أننا لسنا محكومين بمصير، وقدرنا كُتب أجل، لكن نحن نغيره للأسوء أو الأفضل.. نحن لسنا الالات، نحن بشر، لدينا كل الحرية لمن حكم عليه بسجن مؤبد مثلا او لمن تعرض لمرض خطير لا شفاء منه او لمن يعيش في بيئة قامعة جدا كحال ملايين الاناث في الوطن العربي وفي الهند وفي افغانستان وغيرها انا شخصيا لقد حاولت مليار مرة ولم ولن تجدي معي اي محاولة لقد حاولت كثيرا
قرأت هذا في احد المقالات رغم أن الإنسان مفطور على التفكير، وبه يتميز عن غيره من الكائنات، إلا أنَّه من أجل تصحيح تفكيره من حيث الأسلوب والصورة وكذلك من حيث المحتوى والمادة، يحتاج إلى معرفة قواعد المنطق وقوانينه، وإلا سوف لا يتمكَّن من أن يفكِّر تفكيراً صحيحا، يميِّز به الحق من الباطل فيتورَّط في الخطأ والإنحراف الفكري من غير أن يعرف سبب ذلك. مارئيك ؟ في ما سبق و الحاصل: أنَّ هذا العلم يبرمج ويرتِّب المعلومات الذهنية المسبقة ليستنتج من
ربما حين نتعامل معهم نظن ما بهم تعالياً وغروراً ونرجسية، بينما كلّ ما في الموضوع أنهم يعانون الارتباك ليس أكثر فيفضلون البقاء جانباً.. اهلا إيناس 😊 لا ابدا ليس هذا ما اقصده بل قصدت انه بعلمه ومعرفته يسفه ويقلل من شأن من هم اقل منه وينعتهم بجهلاء لانهم لايعرفون مايعرف وبالمناسبة هذا يحصل ليس فقط بين المثقفين الصغار بل حتى مفكرون وفلاسفة كبار كانو ينعتون المفكرين الاخرين بهذه الصفات ويتكبرون عليهم كامثال الفيلسوف عبد الرحمن بدوي كان ينعت طه حسين
هل يمكنك ذكر مثال على ذلك؟ من العلماء؟ بالنسبة لعلوم الدين فيمكنك ان تقرأ كتيب صغير للامام الغزالي بعنوان ( اصناف المغرورين) وستعرف كم من عالم دين وفقيه قد اصابهم الغرور مع انه من ابغض الذنوب عند الله، اما ان كنت تقصد علماء الدنيا في الغرب ف لم اعرف صراحة عالما غربيا مغرورا وربما ليس انطلاقا من قاعدة من تعلم تواضع بل ربما بسبب الاختلاف الحضاري والفكري بين مجتمع الغرب ومجتمع الشرق فالمجتمع الفكري بالغرب يقدس العلم على حساب شخصية
شكرا لردك صراحة المثقف ليس منزه عن الخطأ وانا شخصيا اعرف بعض _ الشباب المثقف _ يعني ليس عالما او فيلسوفا او مفكرا حتى بل كل مافي الامر انه _مطلع_ اطلاعا واسعا على أفكار الفلاسفة والعلماء والمفكرين اكثر من غيره وعند محادثتي مع البعض منهم وجدت عندهم من الكبر والعُجْب ما يثير الاشمئزاز هناك من يظن انه باطلاعه الكثير صار اعلا شان من الاخرين فيسفه من هم دون علمه ويترفع عن الحديث معهم بل وينعتهم بالجهلاء والسفهاء الذين لا يجيدون