عمر عبد البر

مترجم طبي، ومدقق لغوي، ومبرمج. معتنٍ بالقرآن والتراث العربي، وترجمة الطب والأدب، وتقنيات الترجمة، وبرمجة المواقع. مشارك في تأسيس مشروع «الرصائف» المعني بكتب التراث المترجمة (rasaif.com).

10 نقاط السمعة
272 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1

بيان الآفة في اضطراب الإضافة

عرقُ السوس نبات يُصنع منه شراب معروف، واسمه على تركيب إضافي من كلمتين، (عرق) مضافة إلى (السوس)، والناس يحسبونهما كلمة واحدة فيقولون (عرقسوس) و(العرقسوس) بإدخال أل على المضاف، وبعضهم يفصل بينهما كتابةً مع تعريف المضاف فيكتب (العرق سوس) على غرار قولهم (العيد ميلاد) بدل (عيد الميلاد). ابن القيم رحمه الله كان والده قيِّمًا -أي مسؤولًا ومديرًا- على مدرسة يقال لها (الجوزية)، فصار اسمه (ابن قيِّمِ الجوزية )، (ابن) مضافة إلى (قيِّم) و(قيِّم) مضافة إلى (الجوزية)، فإذا حذفت (الجوزية) إيجازًا قلت
0

لطيفُ النبأ في تعدُّد المبتدأ

{لكِنَّا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدًا} في إعراب هذه الآية فائدة لطيفة، وهي أن (لكنَّا) هذه ليست (لكنَّ) المشددة، وأصلها (لكنْ أنا)، ثم أُدغمت (لكنْ) المخفَّفة في ضمير المتكلم (أنا) وحُذفت الهمزة، فالتقى مِثلان وهما نون (لكن) ونون (أنا) فأُدغِمتا. كما أدغمت العرب (نِعم ما) فقالت (نِعِمَّا). وتأمل الدائرة المستطيلة التي يُثبتها خطاطو المصحف دلالةً على الألف التي تثبُت وقفًا وتسقط وصلًا، ولا توضع باطّراد إلا على (أنا)، وهي هي الدائرة التي على آخر (لكنَّا). وهكذا تُعرب على
1

تذكير الفضلاء بأصول تعريب الأسماء

لتعريب الأسماء ثلاثةُ أصولٍ لا بد من الأخذ بها قبل نقل الاسم، سواءٌ أكان مذهبُك هو مذهبَ العرب من إعمال قواعد الصرف والتعريب، أم نقلَها كما تُلفظ بلسان أهلها على المذهب المعاصر. هذا بيانٌ لتلك الأصول الثلاثة، ووسائلُ تُعينك على العمل بها. الأصل الأول: ردُّ العربيّ هو أن تردَّ الأسماء العربيةَ الأصلِ في كلام العجم إلى لفظها الأول، وهذا من باب ردّ المترجَم إلى أصله. فإذا وجدت في كلامهم اسم (Averroes) فرُدَّه إلى «ابن رشد » ولا تقُل (أفِرّوس)، وإذا
2

التنبيه على الشيوع في صرف منتهى الجموع

من الممنوع من الصرف صيغة منتهى الجموع، وهو كلُّ جمعٍ بعد ألِفه حرفان أو ثلاثة أوسطها ساكن، نحو: محاسن، وعصافير. ومن خفيّ هذه الصيغة ما يُدغم منه آخرُ حرفين، ويشيع صرفه خطأً، مثل: مهامّ، وموادّ، وخواصّ، وعوامّ، وشواذّ، ومَشاقّ، وصوافّ، ودوابّ، ومظانّ، ومقارّ، ومَحالّ، ودوالّ، ومَسارّ، وأمانيّ، وأغانيّ، وأناسيّ، وأساميّ، ونحو ذلك. فكلمة (موادّ) مثلًا على وزن فواعِل، فتُمنع من الصرف، وأصلها (موادِد) ثم أُدغمت الدال في الدال. فيقال مثلًا: «سجّلتُ هذا العام موادَّ كثيرةً». و«يمتاز هذا الحجر الكريم بخواصَّ
2

ترجمتي الإبداعية لموقع إلكتروني (Transcreation)

من التراجم التي أفخر بها ترجمتي لموقع الأستاذ علي سعد، وهو مترجم فاضل أحب فيه وضوحه ولينه وسعيه إلى الإتقان، وقد سألني ترجمةً إبداعية لموقعه فكان من أمتع ما ترجمتُ، وقد أفرغتُ وسعي وتوخَّيتُ سلامة الصياغة وجزالة الألفاظ وعروبة الأساليب واجتنبتُ العرنجية قدرَ الاستطاعة. مَن اطلع على الترجمة فلا يبخل عليّ برأيه، ومَن استدرك عليّ شيئًا فليُكرمني بفائدته. رابط الموقع: https://alisaad-translation.com/ar/ وهذا المقطع الترويجي لمكتبه بترجمتي كذلك: https://www.youtube.com/watch?v=07QVG00jTZc
2

موقع جامع لبرامج المحادثة بالذكاء الصناعي (TheB)

موقع (TheB) https://theb.ai هذا موقعٌ جامعٌ لبرامج المحادثة بالذكاء الصناعي التي خلقها ربُّنا منذ أن عقَلَت الآلةُ إلى يوم الناس هذا، أمثال (GPT) و(Claude) و(DeepSeek) و(Gemini) وغيرها تَشحَن حسابك بما شئت من رصيدٍ ويحاسبك الموقع على قدر استهلاكك، ولا يفرض عليك اشتراكًا كل شهر ولا كل سنة. ويُحسب استهلاكك بالألفاظ التي يسمونها (tokens)، الداخلة إلى الآلة والخارجة منها، ويوضع سعرُ كل نموذج عند اسمه، ومنها ما هو مجاني. والتوكن هذه تُحسب في الإنجليزية كلمةً أو بعضَ كلمة، وفي العربية تُحسب