لو أعطاكِ إياها، لا تنسي أخوكِ في الخير :) الامر ليس أنه طفل، هناك فرق بين شخص يصوح بطموحه وآخر يفعله، ايلون صنع ثقة لا حدود لها في امكانياته، لدرجة أصبح اي طموح خيالي يسير فيه يبدو سهل التصديق.. وخصوصًا ان هذا الطموح قديم معه جدا
1
بالظبط عفاف هذا ما أراه أيضًا، كنت ضد قيصر على طول خط دراستي لهذه المسرحية، كان أمتع أوقات حياتي، وكانت الدكتورة تقول أن أي طالب سيحكم على المسرحية بالأحداث الحقيقية سيطرد خارج المحاضرة أو يحول من الأدب إلى قسم تاريخ أفضل. لكن ما أراد كاسيوس إلا الحرية، وما أراد بروتس إلا الشرف. أحرق لك النهاية؟ تتابعت الأحداث بعد المؤامرة حتى وصل الأمر للحرب الأهلية، جيش كاسيوس وبروتس، وجيش أنطونيو و" أوكتافيوس" وهو إبن عم قيصر الذي إنضم مؤخرًا. مستعدة؟ إنتصر
كان هذا يوم 15 مارس عام 44 قبل الميلاد.. هذا أكثر يوم محفور في ذاكرة النقاد، لقد غير هذا اليوم التاريخ فعلا. مضى وقت طويل، لكن الحديث عن دعم قتل قيصر في العصر الحديث من عدمه يعكس رؤية فلسفية للشخص، كيف؟ قيصر كان مغرور جدًا ولديه أحلام توسعية وديكتاتورية، لكنه قُتل قبل أن يفعل أي شئ. ترين ما أرمي اليه؟
أهلًا ياسر، بالفعل كان هذا التأويل متاحًا أيضًا منذ البداية، لكني لست من أنصاره. فاوست رأى أن كل ما تعلمه خلال السنوات الطويلة لا يقترب حتى من توفير الفرص الذي قد يتعلمها من السحر، مثلًا كانت أول طلباته هو مقابلة الإسكند الأعظم وجه لوجه، وعندما رآه شحمًا ولحم، قال لو تعلمت أضعاف ما تعلمته لما تمكنت من رؤيته. الفكرة متاحة في العصر الحديث أيضا اذا ما رمزت الموز بشكل صحيح.. " السحر" بالنسبة لي هي الطريقة الأسهل لفعل أي شئ
رائع، لم تذكر المسرحية أي تفاصيل عن هذا الحدث، فقط إشارة في المشهد الأول، لكن تعلمين كيف قتل بومباي حقًا ؟ في الحقيقة، رغب يوليوس بالتوسع وكان بومباي حينها هو الوجه الأبرز في البلاد، فبدأ يوليوس بالتمرد عليه، وكون جيش فتح به بلاد " الغال"، وحقق إنتصارات ساحقة حتى قابل جيش بومباي في اليونان، لأنه كان يعلم أنه راحل إلى هناك لجلب الدعم العسكري عندما دخل روما بدون وجود جندي واحد. فتسابق الإثنان للوصول إلى اليونان، وإنتصر يوليوس في المعركة