أثناء اطلاعي على أمر قديم نسبيًا، وجدت ضمن قائمة التواصل كلمة فاكس، شغل الموضوع تفكيري قليلًا.
ما هو الفاكس؟ ولم توقفنا عن استخدامه؟
والإجابة كانت بتلك السهولة، ألا وهي أننا وجدنا البديل الأسرع والأيسر.
فإن أخبرتك اليوم أن ترسل لي أمرًا ما عن طريق الفاكس ستصيبك الدهشة من هذا، فالرسائل النصية أو حتى الرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ستؤدي نفس الغرض وفي وقت يكاد لا يذكر.
ولكن هناك أوقات قد نحتاج فيها إلى الرجوع بالزمن للوراء، واستخدام الفاكس.
فقد قرأت أن هناك بعض المؤسسات القانونية والصحية قد تستخدم الفاكس في إرسال بعض الأوراق الهامة والموقعة بشكل يدوي.
من يعلم فقد تعود أجهزة الفاكس إلى العمل بشكل مطور للمساعدة في إرسال الأشياء الهامة.
وأنت هل يمكن أن تستخدم الفاكس ذات يوم لإرسال أوراق مهمة وتحتاج إلى توقيع وما إلى ذلك؟
وهل ما زالت أجهزة الفاكس تعمل في بلدك حتى اليوم؟
التعليقات