مرحلة جميلة وسطيّة فهي ليست بمرحلة توحي بالنّضج التّام والگافي ولا هي بمرحلة عدم الفقّه في شيء ! وبالمناسبة هي ايضاً ليستْ مرحلة مُراهقة! لا ادري من اين اخترعوا هذا التعريف! أنصحكِ حبيبتي بقراءة كتب دينيّة، ثقافيّة ، كتاب مُلهم جميل، وكتب عن الصحابة والصحابيات وهناك سوف تتفاجئين بأعمار ١٧-٢٠ ، كيف أنهم كانوا حُكماء ويساندون الغير وكيف انهم برغم صغر اعمارهم حملوا راية الحق! ثانياً اللغة الأجنبية مهمّة جداً قوّي هذه اللغة عندك واحفظي كل يوم كلمتين او اكثر
1
اين الدلائل الزّائد في هذه النصائح التربوية؟؟؟ العاب ليجو يكون حجمها مقبولاً !!! فليس من العقل والمعقول ان يكون الطفل في عمر سنة وسنتين ونترك بيده قطعاً ذات احجام صغيرة جداً !!!! العاب ليجو يوجد منها احجام .. وانا جلبتُ لإبني ذا عمر السنة ونص احجاماً كبيرة بعض الشيء ..اتحدّث بسكلٍ عام وليس بالتفصيل وعلى الأهل ان يُدركوا ما يُناسب اطفالهم حسب اعمارهم !
ومن قال أنهم لا يعرفون !! انهم فعلياً يعرفون اكثر منا واذكى مما نتصوّر !!! ويعرفون الخطأ والصّواب في السنوات الأولى ..مثلاً في عمر سنة ونصف، اذا كسر شيئاً ينظر نظرة يعرف انه ارتكب شئاً غير معقولاً وهو فعلٌ خطأ!!! وانا أتحدّث حرفياً عن ابني !! ولا أقول نترك الطفل يفعل ويتصرّف كيف ما يحلو له !!! هذا اسمه دلال زائدٌ ولا جدى منه وهي ليست تربية سويّة !! الوسط هو الحلّ
صدقتِ يا شيماء .. اساساً في هذا العالم الكبير لا يوجد شخص مثالي! يجب ان يعي الآباء والأمهات هذا ! فيكفي ان يربوا طفلهم على استقلاليّة الرأي، وضمن المباديء الأساسيّة في كل خطوة ومخافة الله يجب وحتمياً ان تكون موجودة في كل ولد لكي يبدأ حياته وهو مُدركٌ ما له وما عليه .. وطبعاً مع تحقيق طموحاته واهدافه
مرحباً بكِ شيماء :) ذكرتيني بأيام طفولتي ، كان لديّ رهاب اجتماعيّ فظيع، كنت أخجل من كل شيء أفعله ، او الإلقاء أمام جمهورٍ غفير وتأتأة في الكلام، وصعوبة في تقبّل الآخرين وتقبّل انهم يتقبّلونني بطبيعتي ! كنتُ دوماً أسأل نفسي هل يتقبلونني؟ كيف ينظر الآخرون لي، ولماذا أجد صعوبة في الإنخراط الإجتماعي؟ وكل هذه التساؤلات أدّت بي الى ضرورة الذهاب الى أقرب طبيب نفسي وفعلاً ذهب ، بدأتُ علاجي القصير ولم يكن طويلاً لرفضي المتابعة كنتُ طفلة صغيرة لم
أعجبني جداً سردكِ لهذه التفاصيل الطفولية المفعمة بالذكريات العفوية.. هذا الصباح صباح المدرسة، نُحاول ان نصل الى المدرسة باكراً قبل دخول الطلاب الى الصف لكي لا نقع بإحراج او توبخنا المديرة.. صباح المدرسة، نصطفّ وراء بعضنا بانتظام وبحسب تسلسل الصفوف بزيّنا الأحمر والأبيض الموحّد.. صباح المدرسة، كُنا نحن البنات الصغيرات اللطيفات بعض الشيء وفي الجهة الثانية في آخر الملعب يصطفّ الصبية المشاغبون الحركون، اذن هذه الفطرة وهذا الذي يميّزنا باختلافنا مذْ نعومة اظافرنا ،،أنهم همُ المشاغبون المشاكسون،ونحنُ اللطفاء والهادئات ..
فعلاً ! الإنجازات التي نقوم بها كل يوم والروتين اليومي والمشاغل وتحقيق النجاحات في مختلف الأمور والتي لا يصفّق لها أحد، سوى ذاتك التي تُدرك جيداً ما تُعانيه من أجل الوصول الى نتيجة تُرضيك..أما بالنسبة لكُتب وأفلام ومحاضرات التنمية البشرية أنا أراها مجرّد فلسفات لا تُبنى على أساس ولا على واقع ! وخصوصاً الكتب الأجنبية التي ساهمت إسهاماً كبيراً في ترسيخ عقل الفرد على انه يجب أن يفعل فوق طاقته ليحقق.حلمه وطموحه ، والعرب يُقبلون على هذه الانواع من الكتب