هل تبدأ يومك بالأهم أم بالأسهل من مهام يومك؟ نحتار كثيرا فى بداية كل يوم وبعد أن نحدد مهامنا اليومية أنبدأ بالأكثر سهولة لنتشجع ونحفز أنفسنا لأداء باقي المهام أم نبدأ بالمهام الأكثر أهمية والتي بطبيعة الحال قد تستلزم الكثير من الوقت والجهد و التركيز؟ أود أن أشارك معكم ملخص سريع لبعض أفكار كتاب قد يساعدنا في حسم ذلك الجدال الذي نخوضه مع أنفسنا باستمرار وهذا الكتاب هو كتاب لبراين ترايسي اسمه Eat That Frog و للكتاب نسخة مترجمة تحت
كيف بإمكان النجاح أن يصبح عادة؟
نسمع عند سؤال شخص مدخن مثلاً لماذا تدخن رغم معرفتك لمضار التدخين يكون من ضمن جوابه أنه اعتاد على ذلك منذ وقت طويل و نسمع نفس الجواب عند سؤال مدمنى شبكات التواصل الإجتماعي و مدمنى السهر و مدمنى الوجبات السريعة بل حتى محبي القهوة و الشاي جميعهم يجيبون بالجواب نفسه إنها عادة. و أعتقد أنه من الصعب ترك الفعل المعتاد لأن العادة تكررت كثيرا وباستمرار حتى أصبحت لا تحتاج حتى إلى تفكير عند فعلها لهذا نسمع عن من لايستطيعون الإقلاع
كيف نصل للحرية المالية؟
تدور فى أحاديثا كثيراً جملٌ ك" الدخل لا يكفينى " "المعيشة أصبحت غالية جدا " "نفقاتى تكاد تكفى الدخل الشهرى" وغيرها من العبارات والعجيب أن تلك الأحاديث لا تدور فقط بين محدودى الدخل تدور أيضا بين الطبقات الوسطى والعليا من المجتمع . و السؤال هنا كيف لمن يتقاضى شهرياً مبلغاً كبيراً يتفاجئ الناس عند سماعه أن يشتكى من غلاء المعيشة؟ اعتقد بأن الجواب أن معدل النفقات يزيد طردياً مع معدل الزيادة فى الدخل و بالتالى سيظل هولاء الناس يعانون من
المثالية ما لها و ما عليها
نسعى كثيرا إلى تحقيق المثالية و الوصول لدرجات الكمال فى كل جوانب حياتنا المختلفة سواء كان فى الجانب العائلي أو فى الجانب المهني أو الاجتماعي أو الثقافي و غيرها من الجوانب. أعتقد أن المثالية بامكانها أن تخرج أفضل ما فينا وتحفزنا على اتقان كل عمل نقوم به وتدفعنا كذلك على التركيز و الدقة فى كل الأمور و ذلك للوصول للنتائج المثلى. لكن قد يكون لهذه المثالية الرائعة جانب مظلم يحوى كثيرا التأثيرات السلبية علينا فعلى سبيل المثال لا الحصر قد
ماذا تعلمت خلال عام 2019؟
ها هو عامنا الحالى ينتهى و بقى لنا أيام معدودة ونستقبل عامنا الجديد إن شاء الله وخلال عامي هذا واجهت صعوباتٍ كثيرة كباقى الناس وعقبات مختلفة و صراعات كثيرة مع نفسي لتقبل التغيير و محاولة التطوير المستمرة و محاولات كثيرة لخلق عادات جديدة تساعد فى هذا التغيير بعضها نجح و البعض الآخر باء بالفشل و بمرور ذلك العام تعلمت بعض الدروس من الحياة أريد أشاركها معكم . فى الحقيقة لست من محبى الدبلوماسية و فشلت مرات عديدة خلال عام2018 فى
كيف ترتب حياتك؟
فى الأونة الأخيرة صادفت كتاباً ساعدنى كثيراً بشأن أمر بات يؤرقني لشهور عديدة ,هذا الأمرهو ترتيب منزلي كنت أهدر الكثير من الوقت فى البحث عن الأشياء التي أستخدمها يومياً لا أزعم أن الفوضى كانت تملئ المكان لكن مهمة البحث عن كل شىء أود استعماله كانت تضايقني كثيراً فأنا أحق بهذا الوقت المهدر. أشارككم بعضاً من أفكار الكتاب:- الترتيب وفق الفئة وليس وفق الموقع مثلاً إذا أردت ترتيب الملابس فرتب جميع الملابس حتى ولو كانت في غرف مختلفة .اختر فئة واحدة