ألا تعتقد ان المطالبة بالتعقيد نابعة من شعور ٍ بالتكبّر؟ لا أعتقد ذلك، لعدة أسباب؛ منها الأسلوب الذي أعتاد الدكاترة والمتخصصون على الإطلاع عليه في الأبحاث والكتابات أسلوب قوي فعندما يقرأ أسلوب مبسط يشعر كأنه بعيد عن المراد. ومنها أن الدكاترة تنظر إلينا على أننا طلاب علم لابد أن يكون أسلوبنا مشابه على الأقل لأسلوب العلماء. ومنها أن الدكاترة لا تتكبر علينا؛ فهما أساتذة ونحن تلامذة فلن يجدي نفعًا لهم أن يتكبروا علينا.
1
حفظ الله أبنائي، وجميع أبناء الناس. طريقة تربية الأبناء متشعبة وكثيرة، ولكن يجمعها أمر واحد وهو *الإتزان* سواء في التدليل أو الحزم، أو المنع والإعطاء، أو الشدة واللين، لكل موقف ما يناسبه، لا قوالب في التربية. وبالنسبة للحالة النفسية للطفل هي أهم ما يجب على الوالدين مراعاته؛ فهي التي ستُعطي أطفالًا أسوياء، أو تُعطي أطفال مشوّهون نفسيًا.
المشروع الناشئ في الغالب سوف يكون فيه كثير من الملاحظات التي تحتاج إلى تعديل، هذه تكاد تكوزن سمة عامة في أغلب المشاريع الجديدة. فإطلاق المشروع الجديد مع بعض الملاحظات عادي جدًا، بل هو المنطقي لتتلقي الملاحظات لتعمل على تعديلها وهكذا. أما سامسونج وأبل فليسوا مشاريع حديثة مشكلتهم جاءت من أنهم مشاريع قديمة لا يليق بهم هذه الأخطاء.