( أصحاب الكهف وأهل الكهف ) قال تعالى ( أمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) الكهف . قال المفسرون ، أي يقول الله تعالى، يا محمد هناك آيات أعجب من آية أصحاب الكهف والرقيم، والآية هي الشيء العجيب الملفت، وبناء على ما شاهدناه أمامنا ولمسناه وأدركناه نجد تلك الآية والحالة العجيبة الملفتة لإنسان الكهف ( الإنسان الحي الميت " ميت القلب " ، اليقظ النائم " نومة فكرية " ، المتعلم الجاهل " الجاهل بحقائق
مشروع التبيين ( 4 ) لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ ( أول حكام الكهف )
( أول حكام الكهف ) قال تعالى ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ (1) قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا
مشروع التبيين ( 3 ) لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ ( إنسان الكهف )
( إنسان الكهف ) قَالَ سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتَنٌ " قَالَ : قُلْتُ : فَمَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى فِيهِ خَبَرُ مَا قَبْلَكُمْ ، وَنَبَأُ مَا بَعْدَكُمْ ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ ، هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ " قال تعالى ( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ
مشروع التبيين ( 2 ) لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ ( فواتح سورة الكهف وصناعة الوعي )
فواتح سورة الكهف وصناعة الوعي ) تبقى صناعة الوعي صناعة غير مكتملة وغير متقنة ما لم نستعن بما تقدمه لنا بصائر الوحي من خلال التأييد بالروح ( وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ) والروح سر قوة المؤمنين وسلاحهم الاستراتيجي الذي لا يقهر في معركة الوعي . ( قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ (104) ) الأنعام . قال تعالى ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ
مشروع التبيين ( 1 ) لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ
( إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187) آل عمران . ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4) ) إبراهيم . قال تعالى ( فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52) ) الفرقان ، وهي سورة مكية نزلت قبل فرض القتال في المدينة المنورة، أي يا محمد
حضارة الهمج
حضارة الهمج إن مفهوم كلمة ( حضارة ) تعني حضور قوم ما في مكان ما في زمان ما وقاموا بتجسيد قيمهم وقوانينهم وأفكارهم ومفاهيمهم وتصوراتهم وفنونهم وعاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم ومنجزاتهم العلمية والمادية والعمرانية، وأولئك القوم قد يكونون قوما فاسدين مفسدين في الأرض عندما تكون حركتهم في الحياة حركة لا تتوافق مع السنن والقوانين الحاكمة للوجود القائم ولحركة الحياة، وقد يكونون قوما صالحين مصلحين في الأرض عندما تتوافق حركتهم في الحياة مع السنن والقوانين الحاكمة للوجود القائم ولحركة الحياة، ولذلك تصبح
عهد الساجدين
عهد الساجدين في هذا المقال فكرة من جواهر الأفكار المطموسة رسالة إلى الإخوة والأخوات الكرام، إلى الآباء والأمهات الذين يعلمون الأبناء الصلاة، علموهم ( عهد الساجدين )، فكثير من المسلمين يصلون ولكنهم لا يلتزمون بعهد الساجدين، بل هم لم يجدوا من يبين لهم و ينبههم إلى عهد الساجدين، فهو العهد الذي إذا ما التزم به المصلي - الذي يطوف في فلك أفكار الرسالة - يجعله بصيرا ومدركا لحقائق الأشياء ومن أولي الألباب، لأنه عهد يحافظ على العقل من الفساد ويجعله