Mohamed Tamer Abbas Abbas

2 نقاط السمعة
848 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
2

العبقرية

دائما ما تثير فضولي كلمة عبقري. ماهي العبقرية ومن هو العبقري! و دائما ما اقرأ او اسمع لفظ العبقرية بجانبه الجنون. لا ادري من الذي اصدر هذه الصورة السخيفة عن العبقرية. صحيح ان كثيرا من العباقرة يتصفون بسلوكيات غريبة و كثيرا ما يطلق على اغلبهم غريبي الاطوار. ولكن هذا بعيدا عن الجنون كليا. ام هو تشبيه ذو عمق فلسفي او شاعري ليصف شئ ما ألا وهو عدم السواء. قد تكون العبقرية هي عدم سواء في ذاتها. كثيرا ما يكون هؤلاء
0

قُصور

ان ادراكنا مُحطم .. الواقع ليس كما يبدو على الاطلاق . بل امضي الى ابعد من هذا فاقول ان حقيقة الواقع غير معروفة حتى الان ولن تُعرف. هذا لان كلا منا يملك واقع خاص .. ان مسمى واقع يا سادة مسمى خاطئ. فانا لا نتأثر بالواقع .. وفي حقيقة الامر ان هذا الواقع لا يقع علينا .. بل هو من يقع تحت تأثيرنا. ان كل فردا منا يتكون واقعه تبعا لتكوينه هو في حد ذاته .. تفسيرنا ورؤيتنا للعالم او
0

عن الشؤم

ماذا اذا ظلت افكارنا طي النسيان ! .. ليس فقط من جمهور ليس موجود ولكن حتى من انفسنا. ما الذي يدفعنا على الافضاء بما ينهش في انفسنا كحريق استولى على غابة! .. وتخليقه في اي شكل من اشكال الفنون . وما القانون الذي يحكم ظهور فنان او كاتب او شاعر او موسيقي او اي موهبة و عدم ظهور اخرى ؟! أكلٍ وليد الصدفة؟! او هي مجرد اقدار مسبقة التتمة .. فهناك من قدر لهم ان يُسمعوا .. وهناك من قدر
0

لماذا نحن هنا 2

هذا المقال عرض مبسط لمقالٍ اخر للدكتور مصطفى محمود يعرض فيه افكار عن الاذلية الإلهية و الوجود والعدم و بداية الخلق، مستشهدا بآيات من القرآن و بكتابات الامام الصوفي (ابو العزايم) والإمام (ابن عربي ) و هو مقال بعنوان (الأنا) من كتاب (السر الأعظم). ان الكون ليس باذلي، بل هو محدود بوقت، قبله لم يوجد الكون. وكان لا وجود غير الوجود الالهي اي وجود الله عز وجل .. لا مخلوق ولا كون ولا زمان ولا مكان .. الله فقط، اي
0

لماذا نحن هنا؟

لماذا نحن هنا ولما العيش؟ .. ألكل شخص غاية خاصة ام لنا كلنا غاية واحدة ؟ و هل يمكن ان يجتمع البشر اجمع على غاية واحدة! ماذا اذا كان الوجود للوجود ولا غاية منه؟! .. ولكن يستحيل على عقلي تصديق ان هذا برمته اتى من العدم، او اتى صدفة .. وهذه الفرضية التي تقول بانا اذا اتينا بقرد والة كاتبة و سمحنا لهذه القرد بالكتابة و لكن لزمن لا محدود اي للانهاية سيكتب الى الابد. فسنجد من بين ماكتب احد