أتفق معك أننا نسى أو نتخطى دون قصد تلازم العسر مع اليسر لكن لا ضير من التذكير مرارا بالتفاؤل و عدم فقدان الأمل في الفرج فقد تصل الكلمات إلى ظلمة أحدهم فيصيبه الأمل و يساعده على انتظار الفرج بصبر
0
و في نظري تلك هي سر قوتها ان تركنا مشاعرنا تحكمنا ستؤلمنا الكلمات بشدة و كلمات أخرى تجعلك في غاية السعادة كما قلتي لكن اذا تحكمنا في مشاعرنا بمعنى ألا نطلق العنان للحزن من بضعة كلمات أن ينهش فينا ألا نسمح لمحاولة فاشة أن تثبط عزيمتنا أن نحجم مشاعرنا دون كبتها ألا نستسلم لها فتجعلنا سريعي التأثر بتقلبات الحياة و ذلك ما قصدته بإمساك زمام الأمور
مازلت تظن أنك بريء أيها الخائن و تتحدث كأنك تعرفني ، ألا تعلم ما تفعله الطعنات القريبة بالقلوب ألا تعلم ؟ ألا تعلم مقدار التحول الذي اجتاح روحي و قلبي أو ما تبقى منهما بفضلك ؟ إذا دعني أخبرك يا من تظن أنك لست خائنا أنك من قدمت للحياة تلك الكأس التي جرعتني بها القسوة فتشربتها روحي التي آذيتها بشدة بعدما رأيت وجهك الحقيقي الذي أخفيته عقود لم أجد ذلك الحب الذي كنت تدعيه بل وجدت شيطانا على هيئة إنسان
بلى قد لا تجعل له اسما كبيرا كغيره من المحامين الذين يدافعون عن المجرمين و يبرئونهم أيضا لكنهم ظالمين كغيرهم من المجرمين ان اضاعوا حقوق غيرهم لكن هل من الصواب ان ادافع عن الظلم لأعلي شأني بدافعه هذا سيتسبب بالأذى لكثيرين ولكن هذا هو الواقع المحامي يدافع عن المتهم ايا كان ظالما ام مظلوما فهو يرى ان تلك مهنته و مصدر رزقه لكن لم توجد تلك المهنه لذلك الغرض في رأيي و أيضا هل في فعلته هذه ذنب لانه شارك
سؤالك مثير للاهتمام و وجهة نظرك مقنعة لكن المحامي واجبه لان يدافع بالقانون عن المتهم المظلوم ليس الظالم او المغتصب لحقوق غيره لكن ان استخدم علمه و معرفته في نصرة المتهمين حتى الظالمين منهم فهو مشارك في الظلم لانه لم يكتفي بعدم نصرة الحق بل كافح بكل قوة لينصر الباطل ناهيك ان استخدم الاعيبا خبيثه ليعزز موقفه فبرأيي انه تخلى عن ضميره و بعض انسانيته ولا يستحق أن يكون محام فهي مهنة نبيلة من وجهة نظري ليس واجبه البحث عن