Menna Ahmed

هَاوٍ فِي بَحْرٍ مِنْ بُحُورِ الْفَنِّ يُدْعَى الْكِتَابَة 📖

56 نقاط السمعة
1.92 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أتفق معك أننا نسى أو نتخطى دون قصد تلازم العسر مع اليسر لكن لا ضير من التذكير مرارا بالتفاؤل و عدم فقدان الأمل في الفرج فقد تصل الكلمات إلى ظلمة أحدهم فيصيبه الأمل و يساعده على انتظار الفرج بصبر
و في نظري تلك هي سر قوتها ان تركنا مشاعرنا تحكمنا ستؤلمنا الكلمات بشدة و كلمات أخرى تجعلك في غاية السعادة كما قلتي لكن اذا تحكمنا في مشاعرنا بمعنى ألا نطلق العنان للحزن من بضعة كلمات أن ينهش فينا ألا نسمح لمحاولة فاشة أن تثبط عزيمتنا أن نحجم مشاعرنا دون كبتها ألا نستسلم لها فتجعلنا سريعي التأثر بتقلبات الحياة و ذلك ما قصدته بإمساك زمام الأمور
شكرا لك ، ليس لي تجارب في كتابة مشاهد مسرحية أو منولوج
مازلت تظن أنك بريء أيها الخائن و تتحدث كأنك تعرفني ، ألا تعلم ما تفعله الطعنات القريبة بالقلوب ألا تعلم ؟ ألا تعلم مقدار التحول الذي اجتاح روحي و قلبي أو ما تبقى منهما بفضلك ؟ إذا دعني أخبرك يا من تظن أنك لست خائنا أنك من قدمت للحياة تلك الكأس التي جرعتني بها القسوة فتشربتها روحي التي آذيتها بشدة بعدما رأيت وجهك الحقيقي الذي أخفيته عقود لم أجد ذلك الحب الذي كنت تدعيه بل وجدت شيطانا على هيئة إنسان
تكملة بديعة ذات وصف رائع ودقيق و كلمات مشبعة بنار الانتقام ♥️
شكرا لك ، لقد لاحظت بالفعل منذ فترة طويلة أن كتاباتي تميل نوعا ما إلى الكآبة ولا أعلم السبب حتى أني توقفت فترة عن الكتابة حتى لا أكتب خواطر حزينه ، ربما الشيء الملهم هو أحداث الحياة فيها الجيد و السيء و لكن لسبب ما لا أعلمه استطعت أن أكتب عن السيء منها بشكل أعمق نوعا ما
قصدي هو القمر لا شيء آخر
وددت لو أفعل ذلك لكن لست بقاتل كما قلت ، و في داخلي يقين ان الايام كفيلة بتولي الانتقام من الظالمين انتقاما يليق بظلمهم مهما طال الوقت و نسي ما اقترفه سيناله العقاب
بالفعل لديه مهارة تجعلك تصدقين ان الجاني بريء
الصورة النمطية التي ذكرتيها هو الواقع بعينه و الذي أرفضه بشده و بالفعل قله هم المحامين الذين يتخذون على عاتقهم الدفاع عن المظلومين و في الغالب لا يكون لهم اسم كبير في مجالهم مثل أولئك الذين يدافعون عن المجرمين للاسف
بلى قد لا تجعل له اسما كبيرا كغيره من المحامين الذين يدافعون عن المجرمين و يبرئونهم أيضا لكنهم ظالمين كغيرهم من المجرمين ان اضاعوا حقوق غيرهم لكن هل من الصواب ان ادافع عن الظلم لأعلي شأني بدافعه هذا سيتسبب بالأذى لكثيرين ولكن هذا هو الواقع المحامي يدافع عن المتهم ايا كان ظالما ام مظلوما فهو يرى ان تلك مهنته و مصدر رزقه لكن لم توجد تلك المهنه لذلك الغرض في رأيي و أيضا هل في فعلته هذه ذنب لانه شارك
سؤالك مثير للاهتمام و وجهة نظرك مقنعة لكن المحامي واجبه لان يدافع بالقانون عن المتهم المظلوم ليس الظالم او المغتصب لحقوق غيره لكن ان استخدم علمه و معرفته في نصرة المتهمين حتى الظالمين منهم فهو مشارك في الظلم لانه لم يكتفي بعدم نصرة الحق بل كافح بكل قوة لينصر الباطل ناهيك ان استخدم الاعيبا خبيثه ليعزز موقفه فبرأيي انه تخلى عن ضميره و بعض انسانيته ولا يستحق أن يكون محام فهي مهنة نبيلة من وجهة نظري ليس واجبه البحث عن
أود أن استمر في الكتابة لكن دائما لدي عقبة الإلهام و دائما ما أرى كلماتي تندفع نحو مشاعر سلبية كثيرة لدرجه ان كلما خطرت ببالي كلمات و كانت حزينه او سلبية أرفض كتابتها لم أعد استطيع كتابة كلمات مشرقه او بها إيجابية هل من حل ؟
اعتقد انه ان كان بكامل ارادته فهو لا يستحق أمل العوده أما ان أجبرته ظروف الحياة على الإبتعاد فربما يتأرجح الأمل بداخلنا بين حين و آخر
لأن الأوان قد فات عندما يفوت الأوان اوان الاعتذار او الاهتمام لن تصبح للعودة أي قيمة فهو لن يعود إلى مكانته ابدا
أحيانا يسجن المرء في أحزانه إلى أن تزهق روحه و هكذا يتبدل حاله إلى السكون المفرط أدعو الله أن يزيل الحزن من قلب الجميع و ألا يصل أحد إلى تلك الحال
الكل يستحق المزيد المزيد من الأمل من الحب من التقدير أتمنى بالفعل ألا يفقد أحد الأمل و أن يجده ان تاه عنه
أصدقك أن الألم يظهر فينا جوانب لم نكن نعلم بوجودها و هي ذاتها الجوانب التي تجعلنا أقوى مع الوقت
شكرا لك و أتمنى أن تكون أفضل حالا الآن
ليست حالتي الآن هي كلمات كتبتها نفسي الصغيرة منذ سنوات