تتوق قبضتي لتحطيم وجهك أو أوجهك المئة أيها الأفعى الخبيثة لست ساذجا لتخفى عليا ألاعيبك الدنيئة بل وضعت اعتبارا لما بيننا من قرب تماديت إلى حد لم يصل إليه أي محتال من قبل تلعب لعبتك الوضيعة في الخفاء و تريني وجها أليفا لتخدعني به وما إن أرى ذلك الوجه حتى تشمئز كل خليه في جسدي من تلونك الوضيع كالحرباء ويحك أيها الخائن لقد حولت كل المشاعر لك إلى غضب نقي لا تشوبه حتى إبتسامة الغرباء ، لقد تحولت نظراتي إلى نظرات باردة تنظر إلى تمثيلك الرث بسخرية وازدراء إن نظرت إليها لن تجد عيون بريئة محبة بل ستجد عيني قاتل يخطط لقبرك أيها الخائن قاتل سيقتلك بذات النصول التي هاجمت بها وقتلت كل مشاعري البشرية اتجاهك انتظرني .... 🥀
أيها الخائن
مازلت تظن أنك بريء أيها الخائن و تتحدث كأنك تعرفني ، ألا تعلم ما تفعله الطعنات القريبة بالقلوب ألا تعلم ؟
ألا تعلم مقدار التحول الذي اجتاح روحي و قلبي أو ما تبقى منهما بفضلك ؟
إذا دعني أخبرك يا من تظن أنك لست خائنا أنك من قدمت للحياة تلك الكأس التي جرعتني بها القسوة فتشربتها روحي التي آذيتها بشدة بعدما رأيت وجهك الحقيقي الذي أخفيته عقود لم أجد ذلك الحب الذي كنت تدعيه بل وجدت شيطانا على هيئة إنسان يبيح لنفسه أي شيء ليصل إلى مصالحه حتى و إن كان دهس قلوب لم تحمل له سوى المحبة و الإحترام لكنك و بكل جفاء قطعت كل حبال المودة منذ زمن بعيد خُدعت بحديثك و الابتسامة الكاذبة التي توارت خلفها نواياك الخبيثة لم تتحمل روحي المسكينة هول الصدمة و لجأت إلى الحياة و قسوتها فتحولت نظراتي إلى نظرات باردة لا حياة فيها و بات بين قلبي و مشاعره حاجز سميك ليتيح الفرصة لشرارة الانتقام منك بالاشتعال و لم يعد هناك ما يسمى شفقة أو اشتياق لك أو لأحاديثك الكاذبة أما عيناي البريئتين فقد قتلت براءتهما ليتحولا بالكامل إلى عيني قاتل قد يقتلك بدم بارد جامد بلا مشاعر سيأتي ذلك اليوم و سأرى الهلع على وجهك المرتعب الغير مصدق لهول ما ستراه و قد نتفاجأ كلانا بفظاعة انتقامي فأنا لم أعد أنا و لم أعد أعرفني .
لقد أعجبني ردك للغاية و ودت أن أرد عليه لكني لم أكن أقصد خيانة من ذلك النوع الذي كتبت عنه بل قصدت خيانة الأصدقاء و الأقارب و بالطبع أكن كل الاحترام لك و لإبداعك
التعليقات