غَلَبَنِي السَّوَادُ الَّذِي بِدَاخِلِي لَمْ أَعُدْ أَرَى حَوْلِي
إِلَّا مَا سُحِبَ مِنْهُ أَلْوَانُ السَّعَادَةِ وَقَعَتُ أَسِيرَة
الْيَأْسِ فِي سِجْنٍ جُدْرَانُه أَلَمٌ وَقُضْبَانُهُ خذْلَانٌ
يَحْرُسُهُ الْحُزْنُ لِيَمْنَعَ كُلَّ فُرْصَةٍ لِلْهَرَبِ، وَلِمَ الْهَرَبْ؟
فَلَا مَنْفَذَ حَتَّى لِبَصِيصِ نُورٍ لِيَدْخُلَ وَيُحَرِّرَنِي،لَقَدْ
تَرَكَنِي الْأَمَل دُونَ لِقَاءٍ أَوْ حَتَّى كَلِمَة وَدَاعٍ...🥀
التعليقات