دعونا نتسلى قليلا ونتحدث عن بعض الكلمات العربية التي قد تجدها في لغات عالمية، مثلا كحول نراها في اللغة الإنجليزية alcohol في اللغة التركية نجد كلمة مثال missal في اللغة الفرنسية نجد كلمة خوارزمي algorithme وهكذا

معظمنا لا يستطيع أن تمر خمس دقائق دون أن يلقي نظرة على هاتفه، ليرى من أرسل له ماذا؟.. وهكذا نعيش في حلقة مفرغة لا تنتهي إلا بالنوم، وأحيانًا نود لو أن الهاتف لا يتركنا أثناء النوم أيضا :) لست هنا لأناقش مساوئ التعلق بوسائل التواصل الاجتماعي، وإنما عن هذا التعلق المبالغ فيه بها، وأنها أصبحت تتحكم بنا بدلًا من أن نتحكم نحن بها لنسهل بها أمور حياتنا. عند لحظة ما توقفت لأوجه لنفسي سؤال: هل حقًا سيفوتني شيء مهم إذا

مرحبا أصدقائي أنا صلاح الدين, أعيش في ألمانيا منذ سبع سنوات , قبل ذالك كنت أعيش في تركيا أيضاً لمدة مماثلة , يعني فعليا أنا أعيش أكثر من نصف حياتي خارج سوريا, الغريب بالموضوع أنني أذكر يوم خرجنا من سوريا كأنه البارحة فكيف يمضي الوقت بهذه السرعة ؟ لأنني آخر مرة كتبت فيها هنا كانت منذ أربع سنوات سأتحدث عن ما حدث في هذه المدة من حياتي .أو بالاحرى سأكتب رسالة إلى نفسي بالماضي . بالبداية أود أن أقول لنفسي

بالبداية تعريفي للمثقف هو من يملك معرفة واسعة في مجالات عديدة شخصيا اصنف نفسي كمثقف لان لدي اطلاع كبير في التاريخ والسياسة والفيزياء ولحد ما في الاقتصاد وقضايا فكرية المختلفة هذا الامر نتاج عشرين سنة من القراءة والمشاركة في منتديات وخلافة ايضا لدي درجة الدكتوراه في احدى المجالات الهندسية بالتالي بالاضافة للمعرفة العامة لدي معرفة مركزة في مجال تخصصي واحد وانا ضد مقولة ان الشهادة لا تعني الثقافة فمع احتكاكي الكثير بمن يملكون الشهادات الحظ ان لديهم ثقافة ووعي اكثر

دائمًا ما يدعوني عقلي إلى التفكير في المفارقة العجيبة الحادثة في الرغبة الملحة للناس في بلادنا في السفر خارج بلادهم على الرغم من أن شعوب بعض البلاد التي يودون السفر إليها أنفسهم يرغبون في السفر إلى بلاد أخرى أرقى من دولتهم. تجدهم لا يتوقفون عن الشكوى من النظام الحاكم والتعليم والرواتب المنخفضة. هذا يطرح سؤالًا: لماذا يرى الأفراد في أي دولة دائمًا أن بلدهم تقدم لهم أقل من المطلوب، حتى ولو كانت متطورة والاستقرار بها هو حلم لأشخاص من دول