كان لي تجربة مميزة بتلخيص كتب انكليزية ، وفعلا كان الامر ممتع جدا ، نظرا لانها كان كتب في مجال التعليم والتربية فكانت تحمل افكار مميزة ، فكانت المتعة اولا بالافكار وثانيا بالترجمة لكامل الكتاب ومن ثم التلخيص المميز له .
1
في رأيي الروايات كالافلام اساسا للتسلية ، لكنها تاخذك في كامل التفاصيل، تطلعك على كل زوايا المشهد، مثلا فكري في فلم اندلسي ورواية اندلسية ، يمكن للفلم ان يطلعك على مظاهر المشهد في دقيقة سريعة مع خوار الابطال، بينما الرواية ستاخذك في تفاصيل المكان وتاريخه وماشهده في غابر الايام، وما يمر في خاطر البطل لحظتها وما قد يريده. يمكن لفلم ان يجعلك تعيشي اجواءه طوال ساعتين او ثلاث، بينما الرواية تأخذك بالكامل الى ذلك العالم الذي تتحدث عنه. يمكن لكل
الاسلام هو الاستسلام والانقياد لله تعالى واليقين بالوهيته ووحدانيته وان محمد هو فعلا رسول من عنده قبل كل الفروض الاخلاقيات؟ ان قرات في القران والسيرة النبوية و كتب التفسير الصحيحة عن كتاب ذوي علم، تعرف ان الاسلام امر بكل صواب وخير الاسلام هو كالظريق المثالي للحياة والانسان لم يستطع ابدا ان يسير بمثالية مطلقة لماذا اقوم بهذا؟ اولاً قبل الاجابة والتفكير في فروض الاسلام، قلت لك ان الاسلام هو الاستسلام لله تعالى بشكل كامل، ذكر بالقران: *"ما كان لمؤمن ولا
بصراحة امثال ديكستر طالما ما كرهتهم وكثيرا ما حقدت عليهمزمن كلماتهم كلماتك وتجربتك هذه من اكثر ما نحتاج ان ندسه في عقولنا في هذه الايام بسبب الاحداث السياسية والعسكرية والامور الدينية ترى الكثير والكثير تخلوا عن اي صلة بالعرب والعربية، والكثيرين طبعاً مقتنعون بمقولة العرب جرب، وانهم افشل شعوب الارض ولا هم لهم اصلا الا الملذات والاكل والامور التافهة. لعلهم نسوا اصلا انهم عرب وانهم هم انفسهم مسؤولون عن النظرة الاخرين الى العرب، لكونهم عرب. لطالما كنت مقتنعاً بأن لتغير
باعتقادي لأن فترة الربيع العربي وعدم الاستقرار إضافة الى الانفاح على الانترنت والسوشيال ميديا هذا فتح باباً كبيراً للمهرجين والساخرين وعديمي النفع من المجتمع ليملئوا الانترنت بصور ومنشورات تافهة. ولأننا صرنا نعتبر ان هذا حرية رأي ولاأحد له علاقة بما أقول وأنشر وأن معايير الشاب الرائع في هذه الأيام اختلفت حتى اصبح الرائع هو من يسخر أكثر ويهرج اكثر ويتجاوز الحدود سواءاً دينيا او يتطاول على بعض الرموز المعروفة ( مثل عمرو خالد) ليثبت أنه أقوى من أن يوقفه أحد