مهما بلغ المرئ من كرهه لبيئته ، محيطه فهي جزء لا يتجزأ منه و هو أيضا جزء وكيان منها ، إذ لا يمكن الفصل بينهما ، و كل انتقاد للمحيط ما هو إلا رومانسية عبثية، فالذيذان لترتقي من مستنقع الجثت ، عليها التحول و التطور بذاتها لتصير فراشة ، كما على المرئ ذالك أيضا . أضن ان المغزى وصل .
0
صحيح أن العالم تغير لانه نفسه يخضع لقانون الحركة و التغير و أيضا القوى الإمبريالة التي تقود العالم و الإنسان من كائن حر مستقل ، لعبد استهلاكي خاضع لضوابطها ، تظل هذه مفارقة فاصلة و مفصلة بين الأجيال لاكن للعودة للسؤال الرئيسي هل الأجيال من تحدد مصار هذا التغير أم العكس هنا سنقارن بعض المجتمعات الموجودة ليومنا هذا و نرى كيف انها لم تنساق للمد الامبريالي و لا للعواطف العمياء حتى مع وجود كل المؤثرات و المهيجات الخارجية . الجيل
ليس الأمر متعلق بثنائية العمل و المنزل عند المرأة بل الضرفية و الواقع المطروح في مجتمعنا اليوم الذي يلزم بالكثير من التضحية في سبيل تحقيق أهداف ذاتية إضافة إلى ضريبة الوقت ، صحيح ان هنالك حالات واستتناءات عديدة جمعت ما بين الاتنين لاكن دائما ما تجد الضرفية الملائمة التي تساعد في هذا التحقيق على سبيل المثال أن تكون الفتاة او المرأة من طبقة ميسورة و داعمة لها هنا تكون مكتفية من مواريد عدة و خالية من ضغوطات احتياجاتها الخاصة لاكن
أرى أنه بالنسبة للفتاة و خاصة في مجتمعنا العربي أن تصل التعليم بالوعي الذاتي و تحسين قدرتها على الفهم و التعلم أضافة إلى الزاد المعرفي لتصب كل هذا في تنشئة جيل خلوق واعي متقف حيث يكمن دورها الطبيعي و ليس في التفكير بإنشاء مستقبل مهني لأن هذا المستقبل سيجعلها تتخلف عن دورها الطبيعي و أيضا سيجبرها أن تضحي بأشياء قد تندم عليها لاحقا ومن اهمها تكوين استقرار أسري و هذا لا يعني بأنها لا يمكن أن تلج سوق العمل إلا