Islam Moharam

كاتب محترف، شغوف بالقصص والأفلام ، أتطلع الى التفرد

123 نقاط السمعة
3.07 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي كانت له قصيدة شعرية يقول فيها ولأننا لما دبحنا بعض مناقشة على القهوة لاجل البشرية عويضة ماسمعناش تبقى الدايرة ما دايراش المناقشات البعيدة عن أرض الواقع والتي لا يستفيد منها "عويضة" الانسان البسيطن فلن يكون منها طائل
من الممكن أن تكون عندك الموهبة وأنت لا تدري وتتعرف على نفسك عندما تبدأ في التعلم، المجالات حولنا أصبحت أكثر من السابق، لذا فإن من الصعب ادراك ما تحمله من مواهب وهدايا أعطاها الله اليك سوى بالتجربة، وبنفس النقطة أيضا، هناك أناس كثيرين حاولو التعلم لكنهم فشلو ولم يستمرو
البشر يؤثر عليهم الفعل الجمعي أكثر من الفردية، أحيانا اذا نظرنا لأنفسنا، نجد أن ننساق في أمور ونستمر فيها وعندما نتفكر نجد أننا لسنا مقتنعين، وبأننا نسير في طريق خاطئ وكيف ننشأ وعيا ليس موجودا من الأساس، اذا كان الناس جوعى يفكرون في سد جوعهم وحياتهم تتمحور حول الصراع المادي فقط، كيف أحاول أن أذكرهم وأوعيهم، عندما يشبع الناس، حينها سيكون من السهل أن يركزو في كيفية التنشئة والتربية والتوعية
الأديان واضحة في هذه النقاط، مثلما نهي الدين عن ايذاء بشري، نهى عن ايذاء الحيوان أيضا، وأيضا ليس معنى أن نشأته غير صالحة أن له مبررا يمنعه من العقاب، لكن لا بد من دراسة الظواهر الاجتماعية السيئة وايجاد حلول لها حتى نحاول أن نقلل من الجريمة وآثارها، وتطبيق العقاب بشكل صارم أيضا ليس فيه تهاون، هو حل رادع لمن تسول له نفسه الخطأ، فخوف المجرم من جريمته أحيانا يرجعه عنها
أن ترى الحلول أمام عينيك أفضل من الحلول النظرية التي تقال لنا، فعندما نرى التجربة بأعيننا ، أفضل من الشرح النظري وتصنع خبرات أكثر، وهذه فائدة الفريق
هناك أسلوبين من الأسئلة من وجهة نظري، أسلوب لفهم متطلبات العميل، وأسئلة فيها توجيه للعميل ناحية فكرة معينة، لكن طرح الأسئلة الجيدة يتطلب فهما جيدا لعقل الشخص الذي نتعامل معه، من خلال تصدير الثقة له من خلال الأسئلة، والوصول في النهاية الى ما يشعر به بأنه أكثر من ما كان يصبو اليه
العدالة العرفية أحيانا تكون كلمتها أهم من عدالة المؤسسات التي يجب أن تستند الى أدلة وبراهين وتفتقد أحيانا للثقة من البشر لكن العدالة المؤسسية النظامية هي عدالة اذا خضعت في قوانينها لنصوص واضحة، ولم يقدر بعض الاشخاص على التحايل عليها ، حينها سيكون الرجوع للمؤسسات
السعادة قرار يعتمد في ذاته على مجموعة قرارات أخرى، يعني أن تعمل عملا تحبه فهو قرار يؤدي للسعادة، أن تأكل أو تشرب أو تمارس رياضة تحبها هي قرارات تؤدي للسعادة، فالسعادة نتيجة واضحة لقرارات وليست قرارا في حد ذاتها
أؤيد، الا اذا كان هناك طارئ يتطلب ذلك، لكنت قاعدة "ابن الشركة" المنتشرة عندنا بصورة كبيرة هي في حد ذاتها قاعدة استغلالية سيئة، أنا أؤدي المطلوب مني خلال ساعات العمل، هذا هو الموضوع ببساطة
لا داعي لابعادها عن ما تريده، دعها هي تأخذ القرار طالما أن القار ليست به مشكلة، الرياضة شئ جميل، حتى وان كانت رياضة قتالية، ليس معناه أنها ستتشاجر في الشارع ولمجرد الدفاع عن النفس، بل هو تهذيب للنفس
أظن أن تقسيم الوقت بصورة جيدة في هذه الحالة هو أفضل حل، والتعامل مع الأقرب فالأقرب هو تكملة لهذا الحل، بمعني أن تقسمين وقتك ولا تضيعين الوقت المخصص لمشروع للتفكير في مشروع آخر، وهذا سيمكنك من العمل على أكثر من مشروع في نفس اليوم
الزمن ينسي كل عزيز وغال، نتذكره عندما نجلس ونتسامر، أما في دوامة الحياة الطبيعية المتلاحقة، لا نتذكر شيئا، ونستسلم لموجات الحياة المتلاحقة
أظن أن الأطباء يفكرون فين أن العائد المادي من الولادة القيصرية يكون أعلى ، فبالنسبة لهم يتعاملون معه كمجرد استثمار، ليس أكثر
الإيمان بالذات والتفرد هما أكبر مفتاح للنجاح، وأن تعيش كأسطورة في حياة الناس وتحافظ على ذلك تحتاج لعقلية جبارة من الاصرار على النجاح والاجتهاد
كلنا نتمنى ذلك ، والأجيال القادمة أيضا ستتمنى أن تعيش في عصرنا نحن الذي سيعد عصرا كلاسيكيا بطيئا بالنسبة لهم أيضا، نحن هنا ويجب أن نعيش في هذا العصر ونتحمل تبعات هذا ونواصل، هذا ما كتب لنا، ولن نستفيد شيئا بالعودة الى الوراء، فالبنسبة لهم أيضا زمانهم كان سيئا، كل زمان له سيئاته ومميزاته
بارك الله في أمثال هذه النماذج وأكثر الله منها، وان شاء الله عن قريب تعود لنا فلسطين كاملة بلا نقصان، ونشد الرحال الى المسجد الأقصى بإذن الله
الشر مطبوع في النفوس منذ بدأ الخليقة، وهو خليط ما بين مشاعر الغيرة والحسد ، واستكثار ما في ايدي الغير، فلهذا السبب، نشأ الشر، وسيظل الشر موجودا وكأنه اختبار لقوتنا وايماننا واصرارنا، لو كان العالم مثاليا، فلمن يكون العقاب الذي أعده الله للظالمين
كل من الاتجاهين له ميزاته ، فالعمل ضمن فريق يصنع خبرات أكبر لأنها تكون خبرات متبادلة، والعمل كمستقل يصنع تمرسا أكبر بمساحة حرية أكبر لكنه تمرس في نطاق أضيق قليلا، فنحن نحتاج للطريقين، لأنه بجانب احتياجنا لبعض الحرية في العمل والابداع، نحتاج لخبرات من حولنا لتصقل خبراتنا الشخصية
هذا كلام صحيح، فالوقوف دائما في المنتصف وعدم اكمال المشوار ، هو فشل بين، وكأنك أيضا لم تبدأ المشوار من الأساس
اذا من صنع الحضارة في الأساس، وما الدافع وراء صنعه لها من وجهة نظرك، وهل كان الانسان يعي أنه سيصل الى حالة التقدم التي وصل اليها في عصرنا الحالي؟
أنا لا أتكلم عن احتضان الاشخاص بيننا ، لكنني أتكلم في تغيير الأفكار المشوهة حول بعض الأمراض لمجرد ربطها بأشياء غير أخلاقية، فالايدز مثلا ثبت أنه لا ينتقل فقط بالاتصال الجنسي، بل يتصل بأشكال كثيرة وطرق كثيرة تشابه دور الانفلونزا، فوصم هذا المرض بالاتصال الجنسي فقط، هي ظاهرة يجب توعية الناس بها
المستوى المؤسسي هو الأهم، لأنه هو المنوط به نبذ الموروثات السيئة التي تقضي على الأفكار التحديثية الجيدة، وحينها سيكون سهلا عليك أنت أن تثقف غيرك وتغير من أفكار من حولك
من المهم بالنسبة للصانع في عصرنا هذا وفي مجتمعنا الشرقي أن يظهر كل شئ بصورة لامعة جيدة براقة لا تشوبها المشاكل سوى مشاكل الحب والكره والجنس وغيره، أما التركيز على المشاكل الموجودة فعلا على الأرض ستسبب له صداعا، وأيضا تحول الفن لتجارة، اذ أن صانعي العمل يفكرون في العائد قبل أن يفكرون في ما يجب أن يقدم ويعيش
الموهبة هي التي توجه الابداع، أما تعلم المهارة من العدم مثل تعلم رسم خط بين نقطتين، سيكون الموضع عملا دوريا روتينيا خاليا من الابداع، ستتعلم الأبعاد في كيفية رسم الوجه بصورة صحيحة وتدرجات الألوان وسترسم صورة جيدة، ولكنها ليست مختلفة، لن تستخدم التكنيك كأسلوب للابداع، وحينها سيفقد عملك روح الابداع
هناك مسئولية علينا نحن كأفراد لكنها تأتي بعد مسئولية الحكومات والمؤسسات، اذ أنني أربي ابني تربية جيدة، لكنه عندما يكبر ولا يجد فرصة لكسب عيشه ويكفر بالعالم، حينها لا أضمن أنا ردود أفعاله، حينها سيكون واجبا علي التوجيه، لكنني لا استطيع السيطرة على أفعاله، أما اذا توفر المناخ الجيد، وفرص العمل الجيدة والتكافؤ ، حينها اذا قصرت في عملية التربية ستكون المشكلة الأساسية عندي وليست عند الحكومات