هذه القصة ليست بعيدة عن واقعنا. كم مرة شعرنا بأن حياتنا تحتاج إلى إعادة ضبط؟ ربما بعد فشل تجربة شخصية أو مهنية، أو حتى بسبب شعور داخلي بأننا عالقون في مكاننا. علا تُظهر لنا أن التغيير، على الرغم من صعوبته، يمكن أن يكون فرصة للبحث عن معنى جديد، شرط أن نواجه الحياة بشجاعة ونفتح قلوبنا للتجارب الجديدة.
وبالـتأكيد أغلبنا إن لم يكن كلنا، مررنا بلحظات إنكسار أو خسارة أو فقد، وكان من الواجب علينا أن ننهض مجددا لنبدأ من جديد، البعض قد يكون الأغلبية لا يملك رفاهية عدم النهوض، فمن يعمل ولديه مسؤوليات وخسر عمله مجبر على النهوض للسعي والبحث عن فرصة جديدة، من خسر زواجه مضطر للوقوف وبدأ حياة جديدة، التحدي الحقيقي هنا يكمن في قدرتنا على تجاوز هذه مشاعر الفشل والحزن، لذا السؤال هنا: كيف يمكننا تحويل لحظات الانكسار إلى بداية جديدة مليئة بالشغف والأمل؟
التعليقات