ببدأ أنا ٦/١٠ لأنني لم استفد بالوقت بالشكل المطلوب ولعلني اعلنت اليوم الراحة في وقت مبكر

عطوني ايش من واقعكم امور تسوونها يعني مثلا لعبة تلعبها بالجوال او الرياضة والخ..

تثاقلت عليّ الايام ولعلها زادت وزن نفسيتي .. وقعت في بحر الاستجواب .. بدأت احقق مع ذاتي وهل انا اخترت الاختيار الصواب .. عوامة من الاساله لما انا في منتصف الطريق وتراودني شكوك وهموم مجهولة مع معلومة وكأن هذا الوقت ينتقم مني ويظهر قوته علي وانا لا قوة ولا حيلة لا شك قد حاولت بالاستمرار وبكل مره يساورني القلق كانت فترة هائلة بالكبوت والصمت والغموض استنتجت نوعا ما وكأني استيقظت وحينها تذكرت الوقت الذي اقضيه هنا حينما يرواد مخي افكار

لازلت امارس امر سيئ تجاه نفسي .. لازلت اجاهد نفسي واصارعها لازلت اعاود التحدث معك .. لازلت امازحك وكأن امرا لم يكن لازلت املئ يومك بالحياه.. لازلت اعانقك بالكلام لازلت الشخص الاول .. لازلت المفضل والقريب ومازلت تتغير عني وكأنك شخص جديد .. ومازلت تبهرني بردودك الباهته ومازلت تركض بعيدا عني .. وما زلت تتاخر بالرد حتى اصحبت لا ترد رغم هذا وذاك انا بانتظارك دائما - تحت شعور سيئ

أشعر شعورك في المكان الي خلقه .. لا تقعد تنشره عند كل أحد منثره .. أترك اثر ينذكر أصنع شعورا ينجبر .. احذر تغامر بالشعور وأحذر تعاند بالغضب .. وأحذر تبعد القريب.

وجدت نفسي استجمع افكار .. حاوطتني وكأنني محاصر وكأنها تنتظرني اقبل .. لتنقض علي مرة واحدة سمحت لها فتمسكت بي .. ولم يكن لصالح الطرفين صالح ساورني ذعر ملتهب .. حول لو كانت حقيقة ؟ بينما هي؟ تشبثت بي بشكل مرعب .. لذا بدأت بالانسحاب مبكرا لأستعيد نفسي عُدت ولكن .. أثر الافكار عالقاً بعقلي واندرثت بينما .. حاوطتني غيرها! وها أنا عالق مرةً أخرى .. مرحبا بعودتي