كنت أقصد إذا لم يرغب بتقديم التنازلات كما يقول المنطق.
0
"لكن ما أفكر فيه فعلًا هو ماهية "الكثير" الذي تحصل عليه؛ هل الكثير من حيث الكَمّ أم الكثير من الجودة؟" في الحقيقة وبكل صدق أقول: كلاهما. الكثير من حيث الكم يرضى به البائع ليكسب التقييم الإيجابي وترتفع رتبته, أما الجودة فإن لم أحصل على جودة احترافية يمكنني إلغاء الطلب, وإن لم يوافق فمن خلال الدعم الفني (خدمات منخفضة الجودة) وهذا حقي كمشتري حيث أن البائع قد وعدني بالاحترافية والإتقان. أليس هذا ما يقوله كل الباعة؟ "عندما يحصر ميزته التنافسية في
كشخص يشتري الخدمات بشكل متكرر أقول وبصدق, إن شعورنا كمشترين تجاه البائع الجديد هو أنه سيقدم لنا الكثير مقابل ذلك السعر المتفق عليه, والذي أحيانا قد يكون زهيد مقارنة بالمشروع. وبالمناسبة, هذا ما نحصل عليه بالفعل. أنا أدعو الجميع إلى عدم التقيد بالمثالية بقول إن هذا ظلم وما الى ذلك من العبارات التي يستعملها البائعون ذوو الرتَب لنقتطين: الأولى: كون البائع الجديد قد اختار هذا الخيار, اختار هذا السعر وطريقة الانجاز الاحترافية هذه فاتفقنا والمؤمنون على شروطهم. الثانية: كل الباعة
من الواضح إذاً أن جميع الحسوبيين لا يهتمون بحال المسلمين (حسب رأيك). لم يرد عليك أحد. عموما أنا فقط أنصحك أن لا تكون من هؤلاء الذين يحثون جميع العرب على إقحام نفسهم بالسياسة. السياسة لها أهلها, لها مؤثرين يهتمون بها, فلماذا يتدخل المبرمج والمهندس والمسوق والطبيب في ذلك؟ خذ عندك مثالاً من التاريخ, في أيام الأندلس عندما كان الإسلام في مجده, كانت تحصل بعض المعارك بين المسلمين وغيرهم في المناطق والقرى الحدودية. هل كان خليفة المسلمين يأمر جميع المسلمين في