حسام الدين اسماعيلي

114 نقاط السمعة
24.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
تحية لك سهام, موضوع اتخاذ القرارات و انعكاشاتها موضوع مهم و شائك, و حياة الانسان هي عبارة عن سلسلة طويلة من اتخاذ القرارات بدءا بالقرارات البسيطة من نوع فطورك اذي ستتناولينه في يوم معين الى لون جواربك اذي سترتدينه مروررا بالتخصصات الدراسية و الجامعية التي ستختارين و صولا الى شريك الحياة و العمل,,,,لكن قد تبقى هاته القرارات مؤثرة على دائرة ضيقة أما ما ذكرته في مقالك فهي قرارات ربما غيرت تاريخ البشر, الفرق أن مكتشف الزراعة أتى بالخير للبشرية عبر
جوابك حقا رائع و أشاطرك اياه,,,تسونامي الملذات و الملهيات في عصرنا هذا يستطيع أن يفتك بأشد النفوس صلابة, لكن مقاومتها و كبح أضرارها واجب علينا كل حسب استطاعته و عزيمته, أشكرك ياسين,
سيكون لي الشرف في مشاركة كتاباتي هنا و أنا حقا حزين أني غبت فترة طويلة عن منصة حسوب الرائعة و مبدعيها كتابا و قراء, شكرا لك,
أعجبني تعبيرك "فخ الغفلة" و صراحة هذا التعبير يستحق وقفة، و يبدو لي أن أكثر بني ادم وقعوا في هذا الفخ، في نظري أن هذا الفخ أصبح أكثر مكرا و فتكا في زماننا هذا بما فيه من ملذات و مغريات، و صدقني أحيانا أتساءل أحيانا لو كان بين ظهرانينا أعلام من السلف الصالح الذين نقرأ عن سيرهم و ما قدموه و ما واجهوه من تحديات، هل كانوا سيصمدون امام المغريات الرهيبة لزماننا؟؟ هل كانوا سيقعون في فخ الغفلة الذي وصفته
شكرا لتفاعلك رنا، و بدوري أود أن أتفاعل و أسألك؟ في نظرك رغم أننا نعرف المصير الذي ينتظرنا، فهل نحن نتجاهل أم نتغافل أم فقط لا نسمح لأنفسنا بالتفكير في الأمر؟
شكرا سهام على تعليقك و كلماتك المشجعة, لقد تفضلتِ أن االإنسان يشبه الديك في الجري عن أشياء تلهيه عن مصيره و هذا ما وددت مشاركته. أحيانا مواقف بسيطة أحاول أن أتعمق في تفاصيلها و أستخلص حكمة...شكرا لك
شخصيا أحاول أن أضع عنوانا يجمع أحيانا بين موضوعين غير منسجمين، و هذا حتما سيستفز فضول القارئ و يجعله متحمسا أكثر لقراءة المقال و فهم الرابط. أحاول أيضا ألا يكون عنوانا نمطيا مصاغا بصرامة أدبية، قليل من روح الدعابة قد تجعل القراءة ذات مذاق أطعم. يبقى رأيا و يهمني معرفة رأيك نبراس.
لا أرى أي مبرر أو عذر لهذه التصرفات اللامسؤولة, فيمكن إقامة عرس دون ضجيج صاخب يوقظ سكان الحي كله والأحياء المجاورة, كما لا مبرر أيضا لاستمرار العرس إلى ساعات الصباح الباكر. أتفق معك تماما لكن واقعيا يصعب جدا إقناع أصحاب الزفاف بالعدول عن الحفل أو حتى تخفيف صوت الموسيقى. لا ندري ربما سيتغير الأمر مع الأجيال المقبلة، فلنأمل ذلك. واللافت في موضوعك ذكرت أن العريس في أوروبا ومع ذلك لم يدفع ثمن قاعة حفلات, ألا يتوفر على 500 أورو مثلا؟
مرحبا ياسر، كما تفضلت فالبحث عن حل وسط هو القرار السليم، لكن حسب تجربتي الشخصية و خلال سنوات لا يكاد يمر أسبوع وسط العطلة الصيفية إلا و تصل مسامعي ذبذبات صوتية مصدرها حفل زفاف، خصوصا مع أن هاته الفترة تتميز بزيارة افراد الجالية لأرض الوطن و إقامتهم لحفلات زفاف...و بالتالي لا حل سوى التكيف مع الوضع و الدعاء للعروسين بالرفاه و البنين.
أضحكني قولك أن قريبنا قضى على الأخضر و اليابس، المشكل أنه لم يتوقف حتى بعد أن وُضع طبق الفواكه على المائدة الرئيسية هههه، و لا أريد أن اجازف و أقول أنه تخطى حصته. على أي لو فعلنا مثلما فعل على اعتبار أن نتصرف بأريحية كما أشرت في تعليقك لوقعت الفوضى ههه. فكرتي تتمحور حول أهمية احترام القواعد حتى و لو استصغرنا الموقف. تحياتي.
مرحبا أماني، كما ذكرت في تعليقك فاحترام القواعد مهم جدا، و لا يهم إن كان موقفا بسيطا أو مأزقا نحاول النجاة منه، لكن في رأيك ما الذي يدفع الإنسان للسعي لكسر القواعد إن وجد الفرصة؟؟ مثلا القريب الذي تحدثت ربما كان يعتقد في قرارة نفسه أنه لن يجرؤ أحد على ردعه، فاستغل هاته النقطة. أما الرجل الغني فأعطى رشوة لعامل السفينة و استغل الفوضى. تختلف الظروف في رأيي لكن استعداد الإنسان لخرق القواعد يبقى مرتبطا باستغلال الفرصة المواتية...
يضحكني الأشخاص الذين يتحدثون في مواضيع مهمة بكل ثقة و يعطون آراءهم و يسخرون من الغرب و هم يخالفون أبسط القواعد. قبل أن أسخر من أي شخص آخر فلأنتبه لأخطائي أولا و إلا ستصبح السخرية علي ضعفين. مرحبا فردوس، أوافقك الرأي تماما في هاته النقطة، فمواقفنا التي نعبر عنها امام الجميع الأحرى أن تنعكس على سلوكاتنا مهما كانت بسيطة. لكن أحيانا لا نجرأ على مصارحة الآخر خشية أن نجرحه أو نفقده..هاته مشكلة عويصة ههه... بالمناسبة، يعجبني كيف تحول حوادث بسيطة
تماما أختي فاطمة، لقد ذكرتِ واحدة من الخصائص الدفينة في النفس البشرية و هي البحث عن نشوة مخالفة القواعد الموضوعة، أنا لا أدري إن وّفّقتُ في إيجاد رابط بين أمرين مختلفين في الأهمية حيث يبقى الحكم لكم، لكن موضوع السعي لمخالفة القواعد و دوافعه العميقة يحتاج ربما لتفصيل في موضوع قادم بحول الله. تحياتي و شكرا على تفاعلك.
أشكرك أخي محمد على تفاعلك الجميل و على مشاركتنا تجربتك الأليمة مع الجيوب الأنفية، و بالمناسبة فقد عشت نفس مرارة تجربة الجيوب الأنفية في طفولتي و كنت اعاني كل مقدم ربيع من سيلان الأنف و الحشرجة حتى صار طقسا موسميا كل عام، لكن مع مرور السنين لاحظت أن الأمر خف عني قليلا و صرت أعاني فقط في الأسبوع الأول ثم تختفي الأعراض بحمد الله. اعتقد يا صديقي أن أحد مسببات مشكل حساسية الربيع هو السماح بغرس انواع معينة من الأشجار
أشكرك نورا على تفاعلك، و فعلا المثال الذي أوردته لمعبر جدا عن مدى التأثير الذي يحدثه أحد صناع المستوى و لو في استعمال طبي لمنتوج رغم عدم اضطلاعه على تفاصيل علمية دقيقة قد تؤثر على من يعمل بهاته النصائح. و شخصيا صرت ألاحظ أن عددا كبيرا من المؤثرين من غير المتخصصين صاروا يملكون جرأة غريبة في إطلاق نصائح طبية و الواقع أن فصحة المتابعين اولى بكثير من جمع لايكات و تفاعلات.
اللهم صل عليه و سلم تسليما، بارك الله فيك سي محمد، كلمات من جواهر و زمرد رزقك الله ثوابها و لا حرمنا من جديدك.
أشكرك أخي محمد على مشاركتنا المقتطف الثاني من روايتك التي شوقتنا لقراءتها. في هذا المقتطف تتضح معالم للرواية أكثر مع بداية الغزو الفرنسي وفرض سيطرته على بروكه و فيرنيكه. هجوم مباغت و سريع كما وصفته و انتهى بإعلان الاستسلام، هو استسلام اضطرراري و أتوقع أن تكون هناك مقاومة. كيف و من هم أبطالها و تغاصيلها؟ هذا ما أترقبه بشوق. أعجبتني عبارات مثل : متاجر الصرف و التحويل" " توجه المفردات الصغيرة لمدارسها" و غيرها... أعود و اكرر، فكرة الرواية جديدة
أولا أبارك لك أخي محمد روايتك و أرجو بصدق أن تلقى النجاح و التوفيق. موضوع روايتك يلامس شغاف قلوب الكثيرين يا أخي. مثلا نحن في المغرب وجدنا أنفسنا مجبرين في مراحل مبكرة و حتى في دراساتنا العليا على تلقي تكوينات لمواد أساسية باللغة الفرنسية. و أنت في روايتك هاته يبدو انك وضعت عالما بشخصيات و أحداث تحكي هذا الصراع الداخلي الذي عاشه الكثيرون. تحدث بعض الأصدقاء قبلي عن العنوان و انه ربما يكون مشابها لروايات سابقة. و أتفهم مثل هذا
طبعا إيناس، تعليقاتك دائمل تحمل إضافة جميلة و جانبا خفي علي. أشكركِ..
الكلمات التي صغتِ بها تعليقك معبرة و أقنعني جدا طرحك. قصة أسود الأقفاص و الحمار الذي صعد يه صاحبه للسطح اجد فيها عبرة عميقة، يقال من شبّ على شيء شاب عليه، ربما تنطبق على الحيوانات أيضا. صراحة ما كنتُ لأكتب شيئا لولا نظرات ذاك الحمار الحزين. نظراته جعلتني اعود للوراء و أقارن. هل وفقت في مقارنتي تلك؟ اظن أنه ما كان ينبغي ان أقارن حاليهما أصلا.
فردوس اظن أنك من الجزائر. هاته خرافة منتشرة عندنا في المغرب و عندكم.
ثم تختفي الحازوقة هذا ما يحدث ببساطة. أمر غريب فعلا هههه
في بلدي المغرب أذكر في صغري عندما كنت أصاب بالحازوقة كانت تسارع أمي للبحث عن قطعة قماش حمراء و وضعها فوق جبهتي و أنا مستلق. و هاته الخرافة منتشرة عندنا بطريقة عجيبة ههه...و حتى أنا كبرت و توظفت لكن هذا لا يمنعني من البحث كل مرة عن قطعة قماش حمراء كلما ألمت بي حازوقة مباغتة هههه.
أعجبني جدا وصف أنيس منصور المنعلق بأدوات المطبخ, و أتفق مع القول أن الكاتب أصبح مطالبا اليوم بالكتابة حول أمور أقرب لمجمع القراء, يجب عليه في أن يجتهد قي ايجاد توليفة تجمع بين الافادة و الإمتاع, و أن يحاول أن يجد أسلوبه المميز الذي يعرف به حتى و لو يذكر اسمه مع نصه.
مرحبا شذا, أتفق معك ربما نموذج السكرة يمثل حياة الكثيرين و نفس الشيء بالنسبة للنحلة. و شخصيا لا ألوم أي نموذج ما دام يحقق لصاحبه سلاما دلخليا و سعادة حقيقية.