في أكثر من مرة جربت هذه الاستراتيجية وبدا لي أنها ناجحة تمامًا، حتى أن أحد العملاء رفض أن يكون التعويض بشكل مجاني بل أصر على دفع قيمته لأنه وجد في الأعمال المُسلّمة احترافية.. شكرًا على طرحك هذا أ.علي..
0
أهلًا أ.نورا.. ردّك جعلني أفكر في سؤال: هل ينطبق الأمر ذاته على المدونات، أعلم أن جوجل ومحركات البحث بشكل عام تحب أن يكون الموقع متخصص بجال معين، وترفعه في محركات البحث، فإذا أردنا مثلًا موقعًا يتحدث عن كامل الوظائف في الوطن العربي، لكن جوجل تفضل الموقع الذي يتخصص في دولة واحدة فقط، فهل بالفعل جوجل تحب التخصص؟! تحياتي.
بالفعل أرى أن إيلون ماسك قادرًا على تحقيق نقلة نوعية في تويتر، واتفق مع رأي بيل غيتس من هذه الجهة، ولكن هناك تساؤل لم أجد إجابة عليه، لماذا يشتري هكذا ملياردير مهتم بأمور أكبر بكثير من وسائل التواصل الاجتماعي، مثل المركبات الفضائية، والسيارات الكهربائية الذكية، والكثير من المنتجات الأخرى منصة تواصل اجتماعي مثل تويتر؟ لماذا هذا الاهتمام الكبير بتويتر؟!
شكرًا على ردك أ. علي.. بالفعل المخاوف كبيرة وكبيرة للغاية، حتى أنني أتخيل في كثير من الأحيان بأننا سنصبح سجناء المنازل لن نرى أشخاصًا إلا في الواقع الافتراضي ستصبح الشوارع فارغة من البشر مليئة بالروبوتات، حتى أن الطعام سيحضره لك روبوت.. بالفعل كابوس لا يمكن تخيله، نحن الآن نعيش في حياة نصفها افتراضي، والآخر واقعي ولكن ماذا بعد 20 أو 30 عام؟!
بالتأكيد أسوء، لكن لا أعتقد انّ الانسان السوي سيدخل في هذه المتاهة، إن كان يفهم ويدرك مسؤولياته وأولوياته في الحياة فإنه سيجد الحلول قبل أن ينتهي به المطاف إلى كارثة تودي بصحته. ما ذكرتيه صحيح نحن الآن نستطيع السيطرة على أنفسنا، ولكن ماذا عن الأجيال القادمة التي ستأتي إلى الحياة والكل مشغول في عالمه الافتراضي؟! (صراحةً هذا أكثر أمر يؤرقني).. تبارك الله بك، لخصتي ما يمكن فعله في 5 تعدادات هامة للغاية، بالنسبة لي أحاول أن أشغل نفسي بالعمل بدلًا
إنه أمر غير مبشر بالخير نهائيًا، هل سنتقابل فعلًا مع الأشخاص الآخرين عبر نظارات في طرقات افتراضية؟!! هل ستصبح حياتنا كالمسجونين في بيوتنا؟!، منذ اللحظة أرى بأن الاضطرابات النفسية منتشرة وللغاية قد لا نتأثر نحن بميتا وواقعها الافتراضي ولكن ماذا عن الأجيال وأطفالنا في المستقبل الذي سيأتون إلى الحياة وكل شيء حولهم تحكمه الافتراضية...
دائمًا ما أبرر للأشخاص الذين لا يجيبون بسرعة على الرسائل بأنهم منشغلون بشيء آخر، أو أنهم يمرون بظروف لا أعلمها، أضع دائمًا الأعذار لهم، رغم أني أجيب على الرسائل الواردة بسرعة إلا أنني في بعض الأوقات أرغب مثلك بالابتعاد لساعات طويلة عن وسائل التواصل لأسباب قد تكون نفسية، أو شخصية، لهذا لا ألوم من يتأخر بالرد..
العمل عبر الإنترنت فتح لنا مجالات عمل متنوعة، وبحكم أن بلدي يعاني من حرب ثم أزمة اقتصادية خانقة منذ 10 أعوام لغاية اللحظة أدت إلى خسارة العديد من الأشخاص لأعمالهم، وأنا كنت أحدهم، لجأت بعد ذلك للعمل عبر الإنترنت، وعملت بعدة مجالات (الكتابة والتحرير، الهندسة، المحاسبة، ادخال البيانات) وبالفعل التنوع كان مفيدًا في اكتساب خبرات عديدة على مدار عدة سنوات، لم أجد صعوبة تُذكر في التنقل بين المجالات المتنوعة..
لا تيأس قد تكون عدد مرات الرفض خيرٌ في حقك لأن الله سيرزقك بأفضل زوجة، بما أنك شخص خلوق، ومتعلم، ومن أسرة طيبة فلا تقلق فالمشكلة ليست فيك بل في من تطلبهن للزواج.. لا يجب أن تكره الزواج فالكثير مروا بتجربة الرفض قبل الزواج، وهذا أمر أقل ما يوصف به أنه أمر طبيعي جدًا، ولكن الشيء غير الطبيعي أن تشعر بالاكتئاب.. سيرزقك الله بزوجة صالحة إن شاء الله، فقط إسعى بالحلال وسيكون الله بجانبك..
فلا يمكننا أن نعزل الأطفال عن التطور التكنولوجي المعاصر لأنه هذه ببساطة هي لغة عصرهم، وحجبها عنهم بمعدّل أقل من اللازم قد يعرّضهم للتأخّر أو انعدام القدرة على مواكبة العصر الحالي، الذي بالمناسبة يناسبهم أكثر مما يناسبنا. أتفق معك بهذا الشأن، ولكن مراقبة الأطفال أثناء استخدامهم للوسائل التقنية هو أمر ضروري للغاية، مع محاولة توجيههم نحو استخدام التطبيقات التي تقدم لهم المتعة مع العلم، فهناك العديد من الألعاب التي تُعلّم الأطفال البرمجة أثناء لعب لعبة مفيدة..
في صغرنا كنا نستمتع كثيرًا في الألعاب الحقيقية التي تحتاج لمجهود بدني ولياقة وسرعة مثل لعبة (تخليص >_<) وغيرها من الألعاب، وكنا نستمتع كثيرًا بالألعاب الأخرى الموجودة في الحدائق العامة، ولكن في يومنا هذا أشعر بأن الأطفال لم يعد لديهم هذا الشغف الذي يدفعهم للذهاب إلى حديقة (التي أصبحت خالية ليس مثلما عندما كنا أطفالًا كان ممتلئة للغاية لا تجد مكانً لك) وبذل مجهود مدني عبر اللعب والحركة، فقط أعطهم هاتف محمول أو أيباد ليبقوا يلعبوا لساعات وهم جالسون، يضيعون
كانت هذه العادة منتشرة كثيرًا منذ عدة سنوات في بلدي سوريا ، ولكن الآن هناك نسبة بسيطة فقط ممن يخجلون من ذِكرْ أسماء أمهاتهم وأخواتهم وزوجاتهم ، حتى أنا عندما يسألني أحدهم عن اسم زوجتي، أو أمي، أو أختي أشعر بالاربتاك كثيرًا وفي داخلي شيء يقول لي لا تجاوب، ولكن أتذكر أن كثيرًا من النساء لم يخجل التاريخ من ذِكر أسمائهن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابتِه، وليس ذلك فحسب، بل كانت المرأة تُعرف باسمها الصريح وتنادى به؛