يوجد اليوم العديد من أدوات واستراتيجيات حل المشكلات والتعرف على مسبباتها ولعل من أهمها استراتيجية أو مخطط عظمة السمكة (ايشكاوا) اليابانية أو كما يسمى مخطط السبب والتأثير. https://suar.me/ZLGyg سبب تسميته هو أن الشكل النهائي لهذا المخطط شبيه لعظام السمكة بعد أن تزيل عنها اللحم، حيث أن رأس السمكة يمثل المشكلة الأساسية وكل عظمة فرعية من العمود الفقري يمثل العناصر الرئيسية لهذه المشكلة. يساعد تطبيق أسلوب عظمة السمكة في تسهيل معرفة المشكلات المعقدة، وتحويلها إلى مشكلات صغيرة يمكن إيجاد حلول لها،
نحن من يفشل توجه مؤسساتنا نحو عالم الرقمية
بات التحول الرقمي Digital Transformation المحطة الأبرز لتغيير توجهات المؤسسات نحو الأتمتة والتقنية. فأصبح لزاماً بعالم المال والعولمة أن نتصرف بسرعة للبقاء في سباق التنافس وتحقيق رضا الجمهور وهو ما يدفعنا دفعاً نحو التحول الرقمي. فالتحول الرقمي هو الإجراءات التي تنفذها المؤسسة لدمج التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات الأعمال، والتي تؤدي إلى إحداث تغيير جذري في كيفية تقديم المؤسسة للخدمة للعميل. الصادم هنا أن معظم مبادرات التحول الرقمي هذه تفشل أو تتقدم ببطء، 70٪ من التحولات الرقمية تفشل! كشفت دراسة
لا امتيازات للموظفين، لا ولاء مؤسسي
الموظفون المخلصون هم نعمة لكل شركة وبالتالي هناك طلب كبير عليهم، لكن لماذا لا يزالون أكثر ندرة؟ ما المفهوم التقليدي الخاطئ لدى مؤسساتنا الذي أدى لذلك؟ ربما النتيجة غير المتوقعة التي حصلت عليها من واقع تجربتي الشخصية عند إجرائي مسحاً استطلاعيا باحدى الوزارات الهامة في بلدي لقياس درجة الولاء لموظفيها باستخدام نموذج قياس الولاء الوظيفي (الأبعاد الثلاثية للولاء) هي ما دفعتني لمشاركتها معكم. فقد وجدت أن 73% من الموظفين صنفوا ولاءهم لمؤسستهم تحت بند المصلحة أو ما يسمى بالولاء المستمر
كما أنه لا أحد يقول عن زيته عكر، فلا أحد يعترف أن إدارته فاشلة
فرنسا فعلتها ذات مرّة منذ حوالي نصف قرن، عندما قدم لديغول، رئيس مجلس وزرائه، تقريرًا يشرح فيه سبب تقدم ألمانيا على فرنسا التي كانت آنذاك تسير ببطء، حيث تضمن التقرير جملاً بسيطة أهمها على الإطلاق أن الإدارة الفرنسية ثقيلة: وكانت الإدارة الرشيقة التي تفتقدها فرنسا دافعًا لإحداث المعهد العالي للتنمية الإدارية فيها. كما فعلتها أمريكا عندما سبقهم العدو اللدود الاتحاد السوفييتي آنذاك في الوصول إلى سطح القمر في «برنامج سبتنك»، وحمل التعليم وإدارته مسؤولية ذلك التخلف، واستحدث إدارة تعليمية رشيقة