اولا ننظر الى المواقف التي من اجلها نخوض هذه المشاكل هل تستحق ؟! اي بمعنى أخر هل نتصابر على تلك المشاكل من اجل موقف يعود لنا بإيجابية حياتية، ويطور من طريقتنا في الحياه ام هو جلب للمشاكل في امور لا فائدة منها ، غير إهدار طاقتنا في اللا شيء ، واستزاف الوقت في اشياء لا تستحق منا كل ذلك النزاع
1
تكون لدى البعض طبع بالفطره لان ارواحهم تضج بالسلام الداخلي ،والتفائل والنظر للامور بعدسة الجمال ..وهناك من الاشخاص من يكتسبها مع رحلته في الحياه والبحث في عمق الاشياء والاشخاص والطبيعه بطريقه مختلفه تماما عن نظرته السابقه لها (السطحية) ،فعندما ينظر للحياه من عين قلبه سيتلمس الجمال حتى في أبسط الامور .
وهل التمسك بالدين والعمل بما فرضه الله علينا اصبح قمع لحرية الفرد؟ ثم ان في وقتنا الحالي جميع الافراد يتعايشون تحت سقف واحد بإختلاف الأديان :من مسلم ومسيحي وغيره الدين الإسلامي دين رحمة وهو اخر الأديان السماوية ،والذي ينظر لهذا الدين الطاهر بعين النقص ،فهو ينظر لنقائصه الشخصية ومشاكله الداخلية لا غير ،لآنه لم ينعم بضياء الدين الاسلامي في تفاصيل حياته،لذا سيظل في عراك نفسي فاشل ،وأخيرا الحمدلله على نعمة الإسلام والحمدلله بأنني مسلمة
لماذا في رأيك يا كاندي هذا ينتشر رغم أنه خاطئ؟ - في اعتقادي لأن البعض يفضل أن يخلق له حياة أخرى لا تشوبها مشكله ،فنراه يتدثر على مدار الوقت بتلك الايجابية المؤقته للهروب من المواجهه الأعمق للحقائق المتجذرة على أرض واقعه ! ليس عيبا التمسك بالأمل وصنع حياه مفعمه بالتفاؤل بغد أجمل ،ولكن يجب مواجهة الحياة بربيعها وخريفها بكل عزيمة لتخطي كل امر مرهق للنفس بتقبل وقوة للخروج في آخر المطاف بإيجابية تنم عن الصدق ، يكون لوجودها في حياتنا
أحيانا الهروب يقود إلى تصنع الإيجابية غالبية الوقت والتمرغ في نهر السعادة التي نخلقها من اللا حقيقه، لكن عند السقوط نشعر بالألم، وبأن كل ما صنعناه من حياه بلون "بامبي"تحول جميعه إلى سواد مدوي ! أعتقد أنني مررت بفترات حاولت أن أجيد دور الشخص المفعم بداء (الإيجابية المصطنع) لكن عندما افقت وجدت بأن تقبل الواقع والتعايش معه بجميع طقوسه هو نوع فريد من السعادة القابلة للغياب. ،لتعود بحلة أخرى، لقد وجدت بان تقبل حقيقة الأحداث كما هي ومواجهتها بشجاعة شعور
أرض الله واسعه. .لا أعتقد بأن الظروف ستؤدي بالبشريه للنزوح إلى كوكب اخر"المريخ" هروبا من الأحوال الاقتصادية والبيئية، كما لن تهدر المليارات من أجل إنشاء حياة جديدة في المريخ بينما نستطيع انشاء تلك الحياة، وتجديد الطرق المطورة في سبيل إنقاذ كوكب الأرض من الهلاك. . وبالنسبة للذهاب إلى المريخ يصعب علي تقبل الفكرة . .