بالنسبة لي فيطغى على شخصيتي الجانب الكوميدي الساخر ولطالما عُرفت بين رفيقاتي ومحيطي العائلي بهذه السمة.. فغالبا ما تنتاب من حولي موجات ضحك بمجرّد استلام دوري في الكلام ^__^ وهذا ما سبب لي الإرهاق لما اتجهت لعالم العمل الحر.. فأنا في حواري العادي مع أي شخص كان أطلقت النكت وأرى الجانب الكومبدي الساخر في المواقف على سوداويتها ! لكنني أحيانا أنجرّ لبعض السبهللة مع بعض العملاء فمنهم من يستسيغ هذا ويجاريني ومنهم من يشعرني بامتعاضه .. لكنني حاولت مرارا وتكرارا
0
المرأة تشيخ قبل الرجل فاختاريه أقل منك سنا كي تشبعي دلالا ولا يعايرك بشيخوختك لاحقا! الجملةالسابقة حفظتها من نصائح النسوة من حولي.. منذ أن صرت بنت العشرين وبدأ الخطاب من حين لآخر يقصدون بيتنا الكريم لكنني لم أضع للعمر اعتبارا مطلقا.. بل جل تفكيري كان التعرف على من يخفق له قلبي ويؤدم بيننا ولو كان أصغر مني! وبالفعل أتاني صاحب النصيب وهو أقل مني بشهر وعشرين يوما .. فكثر العويل من حولي وأنني سأندم جدا وعوض أن آخذه أكبر مني
هلا أ.فراس لنتفق أن الشباب العربي يتخبط في أزمة بطالة خانقة.. وإذا ما صادف بصيص أمل تعلق به وظن أنه سيحقق الاستقلالية المالية بضغطة زر..ويبقى المسكين يراوح محله لساعات طوال دون تحقيق دولار واحد... في وقت طويل لو استغله في تعلم مهارات يعمل بها عن بعد لكان خيرا كثيرا له. لهذا يجب علينا نصحهم وتبيين سخافة هذه العروض الوهمية حتى لا يسقطو في الفخ.. وبالنسبة للطريقة التي أعرفها: التسويق الشبكي الذي يدفع بالمنخرط فيه إلى متاهات لانهاية لها..من ديون طائلة
بالنسبة للغة الانكليزية لا أجد أفضل من Ag Hog .. مبدع ممتع وفعلا ستتعلم دونما شعور..ولا أتفق مع الذي يقول تعلم اللغة عن طريق الأفلام لأنني شخصيا أجد نفسي مستغرقة في تحليل ااتفاصيل ودراسة الشخصيات ولا أستطيع التركيز مع باقي الفيلم ^__^ لهذا فتعلم اللغة من المصدر الذي ذكرتُه أو الذي ذكرته حضرتك أفضل بكثير وأنفع.
غالبا حينما كنت مازلت اكتب فإنني كنت أستخدم ضمير المتكلم لأنني كنت أستشعر كلّ ما أكتبه كأنني أعيشه, وبالفعل لكم كنت أحس بتقمصي للرواية وكأنني جزء لايتجزأ من أجزاء شخصياتها وتفاصيلها.. واليوم بما أنني صرت قارئة نهمة فإنني مازلت أفضل القراءة لكاتب يكتب بضمير المتكلم حتى أستشعره جيدا.. أتمنى ان تصلكم فكرتي عزبزتي
قبل مدة قصيرة كنت وصديقاتي في حوار حامي الوطيس حول موضوعكم بالذات.. فتحدثنا كيف أن البلادة صارت ديدننا.. ولم نعد نأبه بم يحصل للناس من حولنا.. فصار الكل مهتما فقط بنفسه ومايدور في فلكها وكفى.. و إهمال الأهل لمشاعر أطفالهم منذ الصغر أظنه من أهم أسباب تشكيل جيل أمي وجدانيا يقدم على اقتراف المساوئ دون الرجوع لوازع ديني أو عرفي محدد.. أصبت بمقالك جرحا نازفا..نسأل الله العفو والعافية