لو أن مشاهير يومنا هذا وضعوا العقبات أمامهم هكذا، لما سمعنا عنهم حتى! لا تيأسي فلا شيء يأتي كما تشتهي أنفسنا، عليك بمحاولة إيجادة خطة "ب" في الوصول إلى ذلك الحلم.
0
ألا تستطيع أن توازن بين الهواية والتعلم والعيش مع أهلك؟! وبذلك قد تكون رضيت وأرضيت أهلك. لا أعلم كيف يقومون بمنعك عن ممارسة هوايتك! ولكن أعتقد أنك لو حصلت على تقديرات عُليا في دراستك، ستكون الأمور على ما يرام بالنسبة إليهم، ولن يعتقدوا بأن الهواية هي عائق أمام إكمال دراستك بنجاح، خصوصا أنك ذكرت: >أنتَ لا تعرف مصلحتك ، الدراسة أهم شيء ، الحياة الاجتماعية وتكوين الصداقات و....إلخ ملحوق عليها ، الموهبة لا تأكل عيش. ويؤسفني أن أخبرك بأن الهواية
عملية التربية لا تقتصر على الأم أو الأب! بل هو دور مشترك! يكتسب قليلا من العطف من الأم وقليلا من القسوة في بعض الأحيان من الأب! >فأنت ترى أنه جزء منك و نسختك في الحياة لذلك لديك الحق في أن تربيه كما تشاء أنت لا كما يشاء المجتمع ليس معنى أنه جزء منه أنه ملكه ويتصرف فيه كما يشاء! بل هناك قواعد وضوابط تُحكم هكذا التحكم! وبالفعل كما ذكرت وهذا ما أراه: >فكلما ضغطت على أبنائك كلما حادوا عن السبيل
الطفل يُولد مقلدا لأبويه بالفطرة، ولكن هذا التقليد أعتقد أنه ينتهي في فترة معينة، ولكن بعض الآباء يجبرون أبنائهم على الاستمرار في هذا التقليد.. يريدونهم أن يسيروا على نهجهم ونهج آبائهم.. "حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا" فلا يحيدوا عن السراط! بل يصل الأمر إلى حد الاستنساخ حرفيا.. يقول الأب لابنه: عليك أن تكون طبيبا مثلي، فابن الطبيب يجب أن يكون طبيبا، وعليك أن ترتدي مثل ما أرتدي، وتحب ما أحب، وتكره من أكره.. وهكذا يتم استنساخ البشر! فكما ذكرت: >التربية