أعجبني كلامك سيدي الفاضل و لكن وددت أن أعلق على نقطة ألا و هي أن ما ذكرته قد يكون جهلاً و تبعية بدون إعمال للعقل لكنني لا أحبذ نعته بالغباء، كما أنَّ عدم القدرة على التعامل مع المعلومات المتوافرة لا يهد غباء بل مهارة مفقودة. تعريفي للغباء هو رفض الحق عند تواجد الأدلة عليه و المجادلة لنصرة الخطأ فقط من باب الغرور و الكبر.
1
في دولتي خصصت الجامعة كلية خاصة فقط بتأهيل المعلمين و تجهيزهم للتعامل مع الأطفال و يتم تدريسهم أساليب التربية و التعامل السليمة مع الطلاب ، أظنه قد يكون حلاً ناجعًا في هكذا حالة ، شكرًا نورة لفتح باب النقاش في هذا الموضوع فنحن بأمس الحاجة لهذه النوعية من المواضيع التي تفتح أبوابًا للشخص للاطلاع على قضايا المجتمع و المساهمة في التحسين
قد يكون هذا أحد الأسباب و لكن فعلاً التطور العلمي الآن شيء لا يمكننا مواكبته مهما حاولنا و قد يكون استيعاب الغزارة المعرفية المحيطة بنا شيء أقرب إلى المستحيل ! ويقال أن كمية المعلومات لدينا الآن أصبحت تتضاعف كل سنة تقريبًا، على هذا المعدل فإننا نعيش في محيط من المعلومات يمكننا فقط أن نغترف منه غرفة بأيدينا حسب اهتماماتنا و تخصصاتنا و لكنه بشكل عام أمر رائع لمستقبل البشرية
١. قِف على ناصية الحُلم و اعمل. لا تقاتل شيئًا فأنت خُلِقت لتحقيق كل ما قد تتخيله بسلام و هدوء ٢. اعمل بصمت و لا تتعلق بأهدافك فما أحوج نفسي القديمة لهذه المعلومة و لو عرفتها من قبل لما ضاعت سنوات في انتظار هدف ليتحقق و دون علم مني أنني كنت أبعده عني بتعلقي مهما عملت و اجتهدت ٣. اقرأ كتب التطوير الذاتي لمؤلفين مثل د. ديفيد آر هاوكينز ، لويز هاي، واين داير ، ديباك تشوبرا و غيرهم من
من أسوأ التعليقات التي رأيتها في العالم الافتراضي و كذلك في الواقع أن تقول البعض على الرب سبحانه و حاولوا تفسير المرض كما يحلو لهم و ليس كما يريده الله. لا يمكن لبشري مهما بلغت به العبقرية أن يفهم الحكم الإلهية مما يحدث و الأوبئة، الحروب، المجازر و الجرائم و كل الفظائع التي نراها اليوم ليست سوى نتيجة حمل الإنسان لأمانة الحرية. عندما يرتكب الإنسان ما ارتكبه اليوم و يجز بعضهم أعناق بعض يتذرع البعض بأنها إرادة الله، لستُ أنكر